في لقاء جمع بين أفراد من الجالية السورية في السعودية و”الشيخ بلال دقماق” ومنهم من هو محسوب
على المعارضة وتم التباحث بالشأن السوري وقد قدم افراد الجالية السورية طلبا رسميا من رئيس جمعية اقرأ “الشيخ دقماق” ان كان بإمكانه تقبل مساهاماتهم المادية وتوزيعها كمواد غذائية وبعض الضروريات من اغطية وغيرها للمهجرين السوريين ، وو عد “الشيخ دقماق” دراسة الأمر ومراجعة ادارة الجمعية وآلية التوزيع ، واكد له بعض افراد الجالية انه هناك معلومات ان بعض الشبيحة يأتون من طرابلس لمساندة شبيحة الأسد وهناك صور وشهادات سيحضرونها وسيزودوننا بها وان مايرتكبه شبيحة طرابلس من جبل محسن لن يمر مرور الكرام وسيكون الحساب عسيرا ، وطلبوا من “الشيخ دقماق” مراجعة الحكومة اللبنانية إن امكن لضبط هذا الموضوع ووعد “الشيخ دقماق” انه سيراجع الحكومة شخصيا ممثلة بشخص رئيسها الصديق “الرئيس نجيب ميقاتي” واطلاعه على الأمر لما “لميقاتي” من مناقبية ومصداقية وعدم قبوله اي تدخل بأي شأن خارجي بشكل سلبي وان التصريحات التي تصدر بين الفينة والأخرى من “رفعت عيد ” او غيره فهي غير مسؤولة ولا تعبر عن راءي جيراننا في جبل محسن بشكل عام ويمكن مراجعة تصريحات غيره من الرسميين من نواب هذه المنطقة وبعض النواب السابقين كالسيد ( احمد حبوس ) وتجدون التباين بينهم بشكل واضح واصلا بسبب تصريحاته هذه فنحن لانهتم كطرابلسيين عموما وكسنة خصوصا بها لأننا نعرف حجمه و وضعه قبل و بعد رحيل بشار الأسد وهو ملتزم بأجندة معينة تجبره ان يتكلم بهذه الطريقة الغير مسؤولة .
