لائحة زغرتا الزاوية تعلن مشروعها الانتخابي تحت عنوان هيك ما نرجع لورا

اعلنت ” لائحة زغرتا الزاوية ” مشروعها الانتخابي تحت عنوان ” هيك ما نرجع لورا “
في الجامعة الانطونية مجدليا-زغرتا بحضور النائب نايلة معوض، وأعضاء لائحة زغرتا الزاوية، النائب جواد بولس، رئيس حركة الإستقلال ميشال معوض، المحامي يوسف الدويهي، منسق القوات اللبنانية غرتا الزاوية فهد جرجس، ومسؤول العلاقات السياسية في القوات اللبنانية سركيس بهاء الدويهي وأمين سر هيئة القوات اللبنانية في زغرتا الزاوية ماريوس البعيني ، ومنسق تيار تيار المستقبل في زغرتا الزاوية عزت ديب، وحشد من رؤساء بلديات زغرتا الزاوية ومخاتيرها، وكوادر الماكينة الانتخابية ل “لائحة زغرتا الزاوية”.
بداية النشيد الوطني اللبناني وكلمة عريف الإحتفال مسؤول قطاع المهن الحرة في حركة الإستقلال أنطوان جبور. ثم عرض مصوّر ل “بطاقة هوية ” أعضاء اللائحة وتعريف بشعار “ما بدنا نرجع لورا” و المشروع الانتخخابي للائحة تحت عنوان “هيك ما منرجع لورا ” . ثم القى مرشح لائحة زغرتا الزاوية رئيس حركة الإستقلال ميشال معوض البرنامج السياسي للائحة والذي تضمن 17 بنداً وفيه :”
كما كان للمشروع المحلي حيزا في البرنامج القاه مرشح لائحة زغرتا الزاوية المحامي يوسف الدويهي تضمن : المشروع المحلي
مابدنا نرجع لورا
هيك مامنرجع لورا
إن هذا الاستحقاق هو استحقاق مفصلي للدفاع عن لبنان، لبنان اولاً… واخيراً.
لكنه أيضاً استحقاق مصيري تأسيسي من أجل إعادة الأعتبار إلى مكانة زغرتا-الزاوية ودورها الريادي على الصعيد الوطني والشمالي والمسيحي بعد أن انتهى عهد الوصاية
لقد انتهت مرحلة خطف قرار زغرتا – الزاوية في مواجهة المسائل الحاسمة التي اعترضت وطننا ولا تزال.
ولقد حان الوقت للعودة إلى الدستور والقانون والنظام والدولة والشرعية والأصول القيَمية والأخلاقية في تنظيم العلاقات بين المواطنين من جهة وبينهم وبين الشأن العام من جهة أخرى.
لهذه الأسباب، نعلن التزامنا بالمبادئ التالية:
1ـ زغرتا والزاوية يشكلان مجتمع قدوة يستمد قوته من ذاته أي من تجربته التاريخية والحضارية والسياسية الخاصة والتي استندت دائما إلى ثوابت دافع عنها مجتمعنا عبر القرون ولم يرض يوما أن يتخلى عنها.
نعاهدكم المحافظة على قرار زغرتا ـ الزاوية الحر المستند إلى طاقات مجتمعنا الذاتية وتجربتنا التاريخية وعلى منظومة الأخلاق والقيم التي تبناها أجدادنا، وألا نقبل بناء مواقعنا السياسية على مبدأ توسل الحمايات الإقليمية على حساب حرية قراركم وقرارنا.
2ـ نحن أبناء كنيسة مقاومة صمدت عبر التاريخ أمام كل محاولة لنقض رسالتها الاستقلالية فكانت في أساس بناء الكيان اللبناني وفي مقدمة حماته.
نعاهدكم الذود عن كنيستنا الممانِعة ورفدها بالدعم التي تحتاج إليه كي تبقى في صدارة المواجهة مع كل من يسعى إلى تذويب الكيان واستهداف دولتنا ونظامنا وقرارنا الحر.
3ـ لقد ناضل رجالاتنا الكبار من أجل تثبيت الكيان اللبناني ودور زغرتا-الزاوية في حمايته واعتمدوا في ذلك مبدأ التمسك بالشرعية والسيادة.
فالشرعية تعني حق لبنان المطلق في تنظيم حياته الوطنية بموجب الدستور والقانون والأنظمة التي تشكل عقداً للشراكة السياسية والاجتماعية بين اللبنانيي،. ولا شرعية من دون دولة تجسدها. ولا دولة من دون رئيس يكون رمزا لها وساهرا على حماية دستورها وقوانينها، فنحن معها ومعه.
والسيادة هي حق الدولة في احتكار السلاح وقرار السلم والحرب، وهي أيضا حق المجتمع في التعبير عن خصوصيته الحضارية تحت سقف القانون. فلا سيادة دون جيش وطني واحد لا شريك له. ولا سيادة دون قوى أمنية، تمارس واجبها في تطبيق القانون على كل الأراضي اللبنانية بحيث لا تقفل بوجهها منطقة أو مخيم أو مربع أمني.
نعاهدكم إعادة وصل منطقتنا بماضيها الاستقلالي البطولي بعد حقبة الوصاية ومتابعة النضال من أجل تثبيت مرجعية الدولة اللبنانية وحماية دور رئاسة الجمهورية وحماية الصيغة المبنية على المناصفة، لا المثالثة كما يريدها البعض، والتأكيد على دور الجيش اللبناني وقوى الأمن الحصريين في حماية الوطن والمواطن ضد كل عدو أو تعدي.
4ـ لا يجوز لزغرتا-الزاوية أن تتقوقع على ذاتها وكأنها جزيرة معزولة ترفع المتاريس في وجه جيرانها خدمة لمصالح سياسية او عصبيات تعود إلى مرحلة الحرب والوصاية الأليمتين.
نعاهدكم متابعة المصالحة التاريخية مع محيطنا الشمالي بكل مكوناته وتنوعه. لأن المصالحة قيمة معنوية وأخلاقية بذاتها تقوم على حقن الدماء البريئة ولأنها مصلحة عامة، سياسية واجتماعية واقتصادية، لزغرتا والزاوية، التي لا يمكن أن تزدهر إلا بالتفاعل المثمر والبناء مع الجوار.
5ـ التأسيس لعلاقات مبنية على الندية والشراكة والحرية على كل الصعد والإلتزام بعدم اي تمييز فئوي او طائفي او جغرافي في الحقوق والواجبات بين مواطن وآخر في زغرتا –الزاوية.
ونكرر التأكيد بان زمن مصادرة القرار في قرى الزاوية قد ولَى ”بلا رجعة”.
نعاهدكم العمل على إنهاء، فعلاً لا قولاً، نمط العلاقات غير السوية بين زغرتا المدينة وقضائها.
6ـ إننا أمام تحولات كبيرة تتطلب تغييراً جوهرياً في مقاربة المسائل ذات الطابع السياسي والاجتماعي والإنمائي والفكري في زغرتا والزاوية. فلا يمكن أن نبقى على أنماط الماضي المستهلكة في التعامل داخل مجتمعنا أكان في تحديد العلاقة بين أصحاب ”النفوذ” والمواطن أو بين المواطنين أنفسهم. وبالتالي لم يعد من الجائز البقاء على منطق التناحر والتصادم العائلي وعلى تقديس الزعامات وعلى منطق اهل البلاط والحاشية. كما أنه لم يعد مقبولا احتكار حق العمل السياسي في زغرتا والزاوية. فلكل مواطن الحق المطلق في التعبير عن رأيه السياسي أو رفع رايات حزبه وذلك تحت سقف القانون والآداب العامة وبعيدا عن أي استفزاز.
نعاهدكم الوقوف في وجه كل أشكال العنف والتهديد والقهر السياسي ونجدد التأكيد على حرية الرأي والتعبير والتحرك السياسي كثابتة أساسية ومطلقة لا مساومة عليها. فهذه الحرية التي استعدناها بعد عهد الوصاية نعتبرها خطاً أحمراً لن نسمح بتجاوزه بعد الأن. كما نعاهدكم إجراء قراءة نقدية شاملة لأنماط التعامل في منطقتنا بمشاركة المجتمع المدني في زغرتا والزاوية والفعاليات الدينية والاقتصادية والاجتماعية كافة وبالاستناد إلى المبادرات المدنية، لاسيما الشبابية منها، الحريصة على إدخال المزيد من الديمقراطية وتوسيع هامش الحرية في التعامل مع الشأن العام وذلك من أجل تطوير بنية مجتمعنا وتجديده وتحويله من مجتمع تختصره العصبيات العائلية إلى مجتمع المواطنية والمشاركة.
أما مرشح اللائحة النائب جواد بولس فتناول الجانب الانمائي – الاقتصادي والاجتماعي من مشروع اللائحة ومما جاء فيه :”
Best Development Company in Lebanon
iPublish Development offers top-notch web development, social media marketing, and Instagram management services to grow your brand.
Explore iPublish Development