الأخبار اللبنانية

لقاء ل لائحة زغرتا الزاوية في كفرزينا زغرتا

أقيم في كفرزينا زغرتا  لقاء ل “لائحة زغرتا الزاوية “شاركت فيه النائب نايلة معوض  وأعضاء

اللائحة النائب جواد بولس ورئيس حركة الاستقلال ميشال معوض والمحامي يوسف الدويهي وحشد من أبناء بلدات كفرياشيت كفرشخنا وكفرحورا وكفرزينا من قضاء زغرتا الزاوية .
استهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني فكلمة عريف الاحتفال سميرالزلوعا ثم كلمة النائب جواد بولس ومما جاء فيها :” ان الاستحقاق الانتخابي المقبلون عليه هو استحقاق مصيري واساسي وهام لان كيان لبنان على المحك ، وأنتم مطالبون بأن تنتخبوا الكيان والعلم والوطن والانتماء اللبناني الصحيح . نسأل عن أهمية هذه الانتخابات طالما أنه سينتج عنها أكثرية من 4 أو 5 نواب وما الفارق اذا كانت هذه الاكثرية  ستستطيع أن تحكم او ان تقدم اداء افضل مما قدم خلال الاربع سنوات الماضية . هنا لن أعود الى المكاسب والانجازات التي حققناها خلال اسنوات الاربع الماضية،  رغم الصعوبات التي واجهتنا ، انه لولا المواقف التي اتخذناها فان الوضع اليوم كان أسوأ بكثير مما كان يمكن أن يكون .
في 2005 نزلتم الى ساحة الاستقلال والحرية وطالبتم بانسحاب الجيش السوري واعتقدنا انه مع حصول هذا الانسحاب تغيرت الاوضاع واصبحت الحلول وشيكة لكن التطورات والاحداث التي تلت برهنت لنا أن ذلك لم يحدث ، وشهداء ثورة الارز هم  أكبر برهان  على ذلك . ان  معركتنا هي في بدايتها . وهناك من يحاول اعادة الوصاية الى لبنان لان  مصلحةه تقتضي ذلك . وهناك من يقول صراحة وعلنا ان مشروعه أكبر من لبنان وانكم انتم  قد تشكلون الرافعة للوصول الى مشروعه الابعد من حدود الوطن . وهذا المشروع لا يمكن أن يتحقق الاعلى حسابكم وحساب مصالح أولادكم  وطموحاتكم.”
تابع بولس :”وأصادقكم القول أنه اذا انتخبت 14 آذار كأكثرية مجددا ليس لدينا كل الحلول وليس لدينا حلولا بعصا سحرية لكل المشاكل التي نعاني منها . ولكنني أقول اننا قادمون على مرحلة مفاوضات اقليمية ودولية بدأت معالمها تتضح من فتح خطوط التواصل الاميركي – الايراني للوصول الى حلول للازمة القائمة بينهما ، كما نرى السوري يستجدي المفاوضات مع اسرائيل واميركا كما ان الدول العربية جاهزة للحوار بين بعضها ومع خصومها وكل المعنيين بالصراع العربي الاسرائيلي يستعدون للمفاوضات اما كيف ستتم هذه المفاوضات وبأية طريقة نحن لانعلم . وهذه المفاوضات سينتج عنها ترتيبات تكبل دول المنطقة على مدى السنوات  القادمة . ومثال ذلك ماحصل في 1990 حين احتل العراق الكويت وجرت مفاوضات وترتيبات كان بنتيجتها ان دخل السوري الى بعبدا واليرزة وكل المناطق اللبنانية وحكم لبنان وبقينا 15 سنة تحت مفاعيل نتائج هذه الترتيبات لاننا كنا غائبين عن طاولة المفاوضات حين اتخذ هذا القرار  بهذه الترتيبات . اليوم  من جديد نحن على ابواب مفاوضات وهناك ترتيبات ستتخذ ومن مصلحتنا كلبنانيين أن نكون على الطاولة وتحديدا بشخص رئيس جمهوريتنا العماد ميشال سليمان من هنا علينا دعمه ليتكلم باسم لبنان ومصالحه الوطنية والقومية اللبنانية وهذا يحتاج الى ان يكون مدعوما من حكومة تدعمه وتسانده عند اتخاذهذه المواقف . مثال على ذلك حين ذهب الرئيس سليمان الى الدوحة و14 آذار لم تكن موافقة على ذلك واثناء الاجتماع نعى  الرئيس السوري المبادرة العربية وهذا ليس من مصلحتنا لان هذه المبادرة تخلق اطار للمفاوضات مع اسرائيل وتمنعها من استفرادنا وتمنع دولا اقليمية من استعمال ساحة لمصالحها فما كان من رئيس الجمهورية الا ان رفض الموقف السوري لانه يناقض مصالح لبنان وشدد على التمسك بالمبادرة العربية فلو كان وراء رئيس الجمهورية حكومة لا تدافع عن لبنان وليست حكومة لبنان أولا ما الذي كان سيحصل كانوا سيعترضون على موقف رئيس الجمهوري ويعتبرون انه تخطى صلاحياته وكانت الدول اعتمدت الحوار مع الرئيس السوري وليس مع الرئيس اللبناني . وهنا أقول انه اذا أنتجت هذه الانتخابات أكثرية مؤيدة لسوريا وايران فانه حين يجلس الرئيس الى طاولة المفاوضات وستكون هناك حكومة مؤيدة لسوريا  ترقض المواقف التي يتخذها رئيس الجمهورية وان مصلحة لبنان تتحقق بمجرد تحقق مصلحة سوريا ولو تهجر شباب لبنان وتدمر فمصلحتنا تتحقق بمجرد أن تتحقق مصلحة سوريا وكذلك الامر بالنسبة لايران .وهنا سيلجأ الاسرائيلي الى السوري والايراني لبيع لبنان من اجل تحقيق مصالحم والسوريون والايرانيون سيكونو على ات الاستعداد لبيع مصالح لبنان واللبنانيين من اجل  مصالحهم الخاصة .من هنا الحاجة الى اكثرية نيابية ل14 آذار تتبنى مشروع “لبنان أولا ” ومصالح لبنان قبل اية مصلحة.
وأضاف بولس :” ومن يقول لكم ان هذه الاكثرية اذا وصلت لن تحكم اقول لكم ان اهم دور ستلعبه هو عدم العودة الى الوراء والى زمن الوصاية وستحي مصالح لبنان قدر المستطاع . لذا من الضروري ان نوصل اكثرية الى مجلس النواب ومن هنا فان هذه المعركة ليست معركة اشخاص انها معركة سياسية بامتياز وتتعدى محبة الاشخاص الى المشروع السياسي لذا المطلوب منكم ان تصوتوا للعلم اللبناني الذي نريده مرفرفا فوق رأسنا والذي ندافع عنه وعن استقلاله وسيادته وجيشه وعن بطريركه وبطريركيته والذي بدونهم لا لبنان “.
الدويهي
اما المحامي يوسف الدويهي فقال  :” نحن بينكم اليوم لائحة تضم شبابا قرروا خوض الانتخابات بديمقراطية كما قرروا التوجه الى الناس لنيل ثقتهم بمشروع سياسي واضح وبالتزام كامل تجاهكم . لقد كانت لنا اليوم سلسلة لقاءات ان دلت على شىء فعلى عدم  ديمقراطية التعليب التي يعتمدها البعض والتي لا تعتبر انتخابات . فالانتخابات يصنعها الرأي العام ولا احد سواه .لقد احتل السوري لبنان لكنه لم يتمكن من احتلال قلوبنا ولي ارادتنا وخرج هو وبقينا نحن . نحن الذين سنصوت وسنختار ولا احد يختار عنا . ان صندوقة الاقتراع هي التي تحدد النتائج ولا شيء سواها . وزغرتا الزاوية لاهلها يدا بيد هي التي تصنع مستقبلها وهي التي تختار ممثليها وهي التي تحاسبهم . لاأحد يعين نائبا مدى الحياة والناس هي التي تصنع نوابا كل اربع سنوات . هناك نمطا جديدا في زغرتا الزاوية يجب ان تلمسوه وتؤيدوه بيدكم تصنعون التغيير ولتصنعوه عليكم ان تكون على قدر المسؤولية والتاريخ يصنعه أصحاب الارادة الصلبة وانتم منهم .
في السابع من حزيران نحن على موعد واياكم مع استحقاق هام عليكم الاختيار فيه بين من يشهد لهم تاريخهم ومن يشهد عليهم . كما نطالبكم بالتصويت للائحة زغرتا الزاوية لانها كالعلم اللبناني الذي اذا فقد لونا منه فقد هويته  ونحن ملتزمون تجاهكم بمشروع نضعه أمامكم لتحاسبوننا على أساسه ونحن على ثقة بخياركم “.
معوض
اما رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض فاعتبر :”أننا  في ضيافة من كان يعتبرهم البعض ب” أهل السياج ” وقد سقطت هذه المقولة وشرقت شمس الحرية والكرامة والاستقلال وتحرر لبنان وتحررت زغرتا الزاوية من السياج . لقد شاهدتم في الفيلم الذي عرضناه هذ الشاب الذي ينزع العلم البناني ويرميه ارضا ويضع مكانه علم حزب الله . قد تقولون انه شاب ارتكب خطأ  دون أن يكون لمرجعيته السياسية الموافقة عليها كما يحصل عندنا وعند سوانا . ولكننا حين نربط تصرف هذا الشاب بكلام سمعناه من السيد نصرالله مؤخرا يقول فيه انه أكبر من لبنان عندها يصبح تصرف هذا الشاب تصرفا غير فرديا وانما ذهنية من رأس الهرم الى القاعدة تقول بالنسبة لنا لبنان شيء صغير نحن مقاومة اسلامية لدينا فرع في لبنان  كما  مع حماس في فلسطين كما مع جيش المهدي في العراق والفرع الاساسي في طهران وهو الذي يعطينا الاوامر ومصلحة لبنان وكيانه وهويته هي تفاصيل صغيرة في مشروعنا الاساسي وهو استعمال لبنان ساحة او قاعدة صاروخية حتى ولو تم استشهاد اللبنانيين وتدمير الاقتصاد اللبناني وتغيير طبيعة لبنان ونظام حياته هذا كله تفاصيل صغيرة تجاه المشروع الايديولوجي الذي نمثله ونؤمن به “.
تاع معوض :” ومن يقول ان 7 أيار يوما مجيدا من تاريخ المقاومة في لبنان غدا يقول أن اغتيال رينه معوض يوما مجيدا للمقاومة في لبنان،  ومن بعده اغتيال رفيق الحريري يوما مجيدا من تاريخ لبنان ، ومن ثم خطفكم يصبح يوما مجيدا من تاريخ المقاومة في لبنان ، وحبسكم يصبح شيئا تفصيليا . نحن نعرف كل هذه الانظمة الايديولوجية والشمولية ان لا قيمة للفرد فيها . اما نحن فنرى  قيمة لبنان بقيمة الفرد فيه فنحن نؤمن بالفرد اللبناني الذي برهن انه قادر ان يحقق نجاحات بارزة في اي مكان في العالم . فلماذا لا ينجح في أرضه وفي لبنان ، ولما لا نبني له دولة ووطن فيه استقرار وحرية هذا لبنان الذي نريده والذي ندعوكم لتختاروه في 7 حزيران 2009 .”
أضاف معوض :” في 7 حزيران 2009 انتم مدعوون  لتختاروا الوطن ولتقولوا لا للبنان الساحة ولا لمنطق الدويلات والبؤر الامنية وبؤر الارهاب ولا يمكن ان يكون هناك دولة الا بفقرار واحد ودستور واحد وبقانون واحد . وانتم تعرفون حين غابت الدولة  والحرية عن لبنان وعن قضاء زغرتا تذكرون ماذا حل بكم . يسألون ماذا فعلت 14 آذار في الاربع سنوات الماضية اجيب بكل وضوح انه لولا 14 آذار ونضالها لم نكن نتمتع بالحرية التي نتمتع بها اليوم ونلتقيكم . ومشروعنا في  14 آذار ان تكونوا افرادا احرارا مرفوعي الرأس وليس مجتمعا خاضعا للارهاب والقمع .نحن نعتبر ان  لا احد يحمي أحد في لبنان وتوزيع السلاح ايا كانت شعاراته جربناه في الماضي  ورأينا الثمن الذي دفعناه . ونحن نقول الدولة وحدها تحمينا والجيش وقوى الامن وحدهم يحموننا . ما من شيء أجمل  من العيش باستقرار في كنف الدولة اللبنانية والقانون والدستور وان نكون  مواطنين أحرارا  لنا قيمة في بلدنا .”
ولفت معوض الى :”أننا ندعوكم اليوم  لتختاروا الدولة وليس الدويلات ،الصيغة والطائف ، والمناصفة وليس المثالثة التي ستستتبع مرابعة ومخامسة . بالنسبة لنا التمسك بالطائف ليس تمسكا تكتيكا انتخابيا هو تمسك وجودي وكياني لك مسيحي في لبنان ، لانه خارج الطائف نصبح اضعف اقلية في لبنان  بدل ان نكون نصف الشعب ونصف السلطة ونصف الدولة واي خروج عن الطائف يشكل خطرا كيانيا على كل واحد منكم . كما ندعوكم لاختيار نظام الحياة الذي ورثناه من آبائنا واجدادنا وسنورثه لاولادنا ووجودنا المسيحي الحر مرتبط بنظام الحياة هذا ولا يمكننا العيش الا ببقاء لبنان هذا النموذج الفريد من نوعه عبر التاريخ نحن كنا مع العولمة ما قبل العولمة ايام الفينيقيين وانفتحنا على الحداثة ايام انفتاح فخر الدين على توسكانة وكنا عاصمةالنهضةالعربية بالقرن التاسع عشر واوائل القرن العشرين  وكنا جامعةالدول العربية وعاصمة الجامعات فيلبنان ، مستشفى العالم العربي في لبنان ، عاصمة دور النشر كانت لبنان،عاصمة الصحافة الحرة لبنان جريدة الاهرام في مصر اسسها لبنانيون من آل تقلا لبنان ما بعد  الاستقلال أعطى للمرأة حق الاقتراع سنة 1954 قبل سويسرا ، لبنان اختار النظام الاقتصادي الحر ايام كانت اوروبا تتجه صوب الاقتصاد الموجه من الدولة ، لبنان المجتمع المدني والحداثة والحرية ولبنان التطور والاستقرار والنمو والاعمار هذا هو لبنان الذي نريد أما الخيار الآخر فهو تدمير .
في 1974 كان حجم الاقتصاد اللبناني بحجم الاقتصاد الاسرائيلي في 2008 أصبح حجم الاقتصاد الاسرائيلي 12 مرة أكثر من حجم الاقتصاد اللبناني وهذا هو ثمن الحرب ، وهذا هو ثمن الوصاية والتهجير والدم وثمن حرب 12 تموز التي لا زلنا الى الآن نعاني من نتائجها 10 مليار ثمن التدمير اضافة الى الهجرة ومنع الاستثمارات لان ما من مستثمر يقدم على الاستثمار وهناك رئيس حزب لحزب يعتبر نفسه الهيا يتخذ قرارا أحاديا بشن حرب على اسرائيل فماذا يحصل لاستثماري . بدون دولة واستقرار لا استثمار وبدون استثمار لا فرص عمل وبدون فرص عمل ما من طبقة وسطى ولا امكانية للبقاء في لبنان  وحين ذهبت الى استراليا التقيت بأناس من كفرياشيت وكفرزينا وبلدات الجوار يفوق العدد الذي هو بيننا اليوم .نحن نريد أن نبقى متمسكون بأرضنا وبوطننا ونريد أن نبني مستقبل  لاولادنا ولنا في لبنان وليس خارجه  ” .
هذا هو المشروع الذي أنتم مدعوون للاقتراع له في 7 حزيران .ان الانتخابات تخاض فعليا في المناطق المسيحية لانها البيئة التي تخضع لصراع  على الخيارات كثر تمنوا اتفاق المسيحيين مع بعضهم وأنا أقول لو أن القضية مسيحية- مسيحية كما يحاول البعض أن يصورها لا مانع لدينا للاتفاق . ولو ان خسارة 14 آذار تؤدي الى انتصار النائب ميشال عون أو سليمان فرنجية بكل رحابة صدر نقول” صحتين على قلبهم” ولكن لسوء الحظ اذا خسر مشروع 14 آذار خسر في هذه الانتخابات لن يكون الرابح لا النائب  ميشال عون ولا الوزير  سليمان فرنجية . اذا نجحت 8 آذار فان  جميل السيد الطامح بوزارة العدل  ووئام وهاب وناصر قنديل وعدنان عضوم وبالطبع حسن نصرالله واحمدي نجاد وبشار الاسد .وهم في المعارضة تمكنوا من تعطيل المجلس النيابي على مدى 22 شهرا لاننا مختلفون معهم في الرأي واستطاعوا وهم في المعارضة الى جر لبنان الى حرب اقليمية تحت شعار ” لو كنت أعلم ” ونزلوا الى وسط بيروت وأقفلوه على مدى 20 شهرا وأن يسحبوا السلاح في 7 أيار على كل واحد منا واعتبروه يوما مجيدا من أيام المقاومة . اذا وهم في المعارضة تمكنوا من تغطية مشروع ارهابي لوضع يدهم على شمال ” نهر البارد” والخطوط الحمر التي وضعت في وجه الجيش وحينها لولا الحكومة التي اتخذت قرارا بأن لا خطوط حمر أمام الجيش كان اليوم شاكر العبسي كنا اليوم سنوقع وثيقة تفاهم معه لنلملم سلاحه وماذا كان حل بطرابلس والمنية والضنية ، تذكرون أيام التوحيد حين وضع يده على طرابلس ما الذي حل بكم وبمصالحكم ومشاغلكم” . 
وأكد معوض :”ان معركتنا ليست معركة احجام او زعامات او عائلات ، بالرغم من كل محاولات الفريق الآخر تصويرها كذلك كما يحاول تحويرها الى معركة احجام ومثال  على ذلك الصور المعلقة التي يغيب عنها اي شعار سياسي . وانما يخوضون معركتهم ايضا بالاشاعات فقد كنت في احدى اللقاءات أقول ان “لائحة ارادة زغرتا” تطبل وتقول ان المعركة محسومة  وقلت ان المعركة لا تربح بالتطبيل وانما باصواتكم فكانت الاشاعة انني قلت ان “طبل العرة مفخوت” وهذ امر معيب لا يمكن ان اقوله . كما وفي نفس المناسبة كانت لوحاتنا الاعلانية الانتخابية عرضت للتعدي بشكل بشع ومخجل ، فقلت انه حصل تعد على لوحاتنا الاعلانية واطلب منكم عدم التعدي على الآخرين لاننا نريد أن نربح معركتنا سلميا وديمقراطيا فكانت الشائعة ان ميشال معوض اذا خسر سيحول زغرتا الى بركة دم وهذا بالتأكيد غير صحيح فثقافتنا ليست ثقافة الخيم وثقافة رفض النتائج الانتخابية .نحن نقول وبوضوح ربحنا أو خسرنا نحن نحترم ارادة الناس وننحني امام هذه الارادة مهما كانت النتيجة ونحن آخر من يحول زغرتا الزاوية الى بركة دم ونحن نتشرف باننا وفي كل تاريخنا ليس هناك من نقطة دم . “
وتابع معوض :”ان كل ما تسمعونه شائعات ومعركتنا ليست ضد اي عائلة أو اشخاص ونحن نحترم كل عائلات زغرتا وكل ألاشخاص في زغرتا لكننا نقول لدينا خيارات وطنية ولهذه المنطقة . وزغرتا الزاوية يجب أن تبقى قوية ولتبقى قوية  لا تكون قوية بالشتائم والصوت العالي انما يجب ان تكون قوية بخياراتها . وقوتنا لا نستجديها من أي قوة اقليمية بل تنبع من ذاتنا وتاريخنا مرتبط بثوابت أساسية : الثابت الاساسية هي الدفاع عن لبنان وهويته . لبيك يا لبنان قال يوسف بك كرم ولم يقل لبيك ياسوريا او لبيك يا طهران . ان هذه المنطقة مرتبطة ارتباطا عضويا بالكنيسة المارونية من أيام البطريرك الاول الى البطرك ال71 ونحن لن نقبل أن تتحول هذه المنطقة الى ساحة لشتيمة بكركي ولمصالح فئوية وأقليمية ولولا غبطة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير كان لا يزال الجيش السوري ينظم السير في لبنان . والثابتة الثالثة الدفاع عن منطق الدولة والشرعية حين قال الرئيس فرنجية وطني دائما على  حق لتأكيد حق الدولة بحصرية السلاح بوجه الكفاح الفلسطيني المسلح ووطني دائما على حق لم يكن  شعارا انما موقفا سياسيا يقول الدولة وحدها لها الحق بامتلاك السلاح والقوة الشرعية .  “
قوة منطقتنا هي بالتواصل مع محيطها الشمال  . لانريد ان تكون علاقتنا مع بشري والكورة والبترون مبنية على الدواليب الحروقة والقتل واقفال الطرقات لا نريد أن نقتل أو ان نقتل كفانا دما نريد أن نعيش سلميا وديمقراطيا وباستقرار ولا نريد نسائنا ان يلبسن الاسود . نحن نريد التواصل مع محيطنا الاسلامي مع الضنية وعكار وطرابلس وخصوصا مع الاعتدال في هذا المحيط .كثر منكم لديهم مصالح في طرابلس وانتم تعلمون انه حين يكون العلم اللبناني مرفرفا على شرفاتها ويكون الاعتدال حاكمها وتقول “لبنان اولا” نكون نحن بخيروحين تدافع عن الجيش نكون بخير . نريد ان نطور مجتمعنا لانه من غير المقبول ان يبقى مجتمع زغرتا الزاوية مجتمعا خاضعا وبلا حرية وان يخوض انتخابات بالاستدعاءات الى المقرات أو بالتهديد ولا أحد يستطيع قطع الهواء عن أحد الدولة أصبحت موجودة ولا أحد يستطيع تهديد أحد . حان الوقت لتثبيت الحرية كثابتة أساسية في زغرتا الزاوية غير مشروطة بالتحالفات السياسية . فمن غير المقبول منع أي كان من رفع علم الحزب الذي ينتمي اليه لمجرد اختلافنا معه سياسيا .فاذا كنت متحالفا مع القوات اللبنانية من حقه أن يرفع علم القوات ونذهب الى بكركي حاملين العلمين مع بعضهم كما حصل في 2005 قبل الانتخابات واذا اختلفت مع القوات اللبنانية ممنوع ان ترفع القوات علمها في زغرتا . نحن نقول ان الحرية السياسية خط احمر والناس من حقها ان تعبر عن رأيها أيا يكن هذا الرأي السياسي وهذه ثابتة لن نسمح لاحد أن يمد يده عليها . وهذا يرجعنا بالطبع الى العلاقة بين زغرتا والزاوية التي يجب ان نعترف جميعنا انه شابها أخطاء نتحمل مسؤليتها ومن غير المقبول ان تبقى زغرتا الزاوية زاوية بل نريدها حجر اساس وشريك اساسي في الخيارات الوطنية منطق السياج سقط وستسقطونه فسي 7 حزيران في صندوقة الاقتراع .  “

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى