ثقافة

مدرسة العزم للفنون والحرف

ضمن إطار تنفيذ خطط وبرامج التنمية والتمكين الاقتصادي التي ينفذها القطاع الاجتماعي في جمعية العزم والسعادة الاحتماعية والهادفة إلى تمكين الأفراد مهنيًا واجتماعياً من خلال تدريبهم وتنمية قدراتهم، وإتاحة أفضل الفرص الممكنة خاصة في ظلّ الواقع المتردي الذي نلمسه لدى الفئات المستهدفة والتي هي تحت خط الفقر،
وبمناسبة انتهاء العام الداسي 2012 – 2013 في مدرسة العزم للفنون والحرف التي تهدف الى إحياء التراث وتعليم الحرف عبر توفير كافة التدريبات اللازمة من خلال التعاقد مع أفضل الأساتذة المختصين لتدريب الشباب والشابات على …
    صناعة النجارة وزخرفتها: صناعة كراسي، طاولات، تابوريه، صناديق،…
    الرسم والتلوين: ضرب بالرمل، رسم على الزجاج، رسم على  القماش
    الخياطة والتطريز: شك، كانفا، أويا، تطريز يدوي وآلي
    صناعة الصابون: تقنية الصبّ، تقنية التزيين والحفر
    صناعة الشمع: تقنية الصبّ، تقنية التزيين والحفر
    الموزاييك: طاولات، لوحات، جداريات،…
    التقشيش: كراسي، سلل، صواني،…
    صناعة تدوير الورق
نظّم القطاع الاجتماعي حفل تخريج طلاب هذا العام، بحضور مديرة القطاع الاجتماعي الأستاذة إيمان ضناوي والمدير الفني في المدرسة السيدة ماريا ميقاتي وكافة افراد الفريق العامل في المدرسة، وذلك في قاعة المحاضرات في مركز جمعية العزم في باب الرمل في طرابلس.
بداية النشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة مسؤولة التنمية السيدة إيمان نوري تناولت فيها أهمية تعليم الشابات والشباب الحرف وأثر ذلك في تطوير الفرد والأسرة والمجتمع، وركزت على أهمية الحرفة اليدوية التي أضحت نادرة في أيامنا هذه، لذا كان الإصرار على تطوير معرفة ومهارات الشباب وعلى تدريبهم بهدف اتقان العمل على هذه الحرف وصولاً لأن تكون مورد رزق لهم يساعدهم في حياتهم المستقبلية، كل ذلك ضمن إطار تنمية الأفراد والمجموعات وتطوير قدراتهم الفكرية والمهنية في سبيل النهوض بالإنسان والمجتمع.
وفي الختام، تمّ توزيع الشهادات وتم تنويه المميزات اللواتي أثبتن كفاءة وجدارة  ضمن أجواء الفرح والسرور في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشها الأهالي في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى