الضاهر: أسرى تلكلخ في قبضة المخابرات الجوية ونفتخر بالنائب صقر
ولفت النائب الضاهر في حديث لـ «الأنباء» الى ان خيار الوقوف الى جانب الشعب السوري ودعم ثورته النبيلة، لا يمكن لأصحاب السلاح وحلفائهم ان يتبنوه يوما، وذلك لاعتباره انه خيار اكبر من مفهوم هؤلاء في كيفية بناء الدول الحقيقية القائمة على قاعدة الحريات والديموقراطية وليس على قاعدة الشمولية الحزبية والاحادية السياسية، ناهيك عن انه خيار لا يتعايش سوى مع قناعات الاحرار غير المرتبطين بالمشاريع الاسدية والصفوية والمتلطين خلف عناوين وصفت زورا ووهما بالمقاومة والممانعة وبالاصلاح والتغيير، وكذلك لن يكون ايضا خيار من قتل اللواء الشهيد وسام الحسن لمجرد انه كشف عصابة سماحة ـ مملوك الارهابية، هذا ان لم نرد تسليط الضوء على من انتجت سياساتهم قيادات عميلة للكيان الاسرائيلي وذلك على صورة رأس النظام السوري ومثاله.
وردا على سؤال اكد النائب الضاهر انه من واجب الحكومات العربية وكل الحكومات في العالم الحر دعم الشعب السوري وتسليحه بالاسلحة النوعية كي يتمكن من تحقيق اهدافه النبيلة والسامية، ومن دحر الآلة العسكرية لنظام تلذذ ويتلذذ بسفك دماء الشعوب، وعمل طيلة وجوده على رأس الحكم على العبث بأمن الدول العربية غير المتوافقة مع سياسته وممانعته الوهمية التي لا تمت اساسا الى مقاومة العدو الاسرائيلي بصلة، وذلك بدءا من لبنان مرورا بالعراق ومصر وصولا الى دول الخليج العربي.
على صعيد آخر وحيال ما سمي بكمين تل كلخ الذي نصبته قوات النظام السوري لـ 21 شابا لبنانيا، لفت النائب الضاهر الى ان هؤلاء دفعتهم حماستهم وغيرتهم للدخول الى سورية بهدف مساندة الشعب السوري، خصوصا بعد ان تأكد لهم ان «حزب الله» ومن وصفهم النائب وليد جنبلاط بـ «شبيحة الجبل» يحاربون في سورية الى جانب الحرس الثوري الايراني ويقتلون الاطفال والنساء والشيوخ لحماية نظام الاسد ومنعه من السقوط على ايدي الثوار الاحرار، كاشفا عن معلومات تلقاها من الداخل السوري مفادها ان المخابرات الجوية هي التي نصبت الكمين للبنانيين واقتادت من وقع منهم بقبضتها الى فروعها في حمص ومنها الى دمشق، مستدركا بالقول ان حماسة هؤلاء الشبان تشرف اهلهم وذويهم كونها اتت على خلفية الدفاع عن الحق والمظلومين.
واضاف النائب الضاهر ان تيار «المستقبل» وجميع قيادات ورموز قوى «14 آذار» يتفاخرون بتأييد الثورة السورية وبدعم مسارها واهدافها النبيلة، وذلك انطلاقا من ايمانهم بحق الشعوب ان تتمتع بالحرية والديموقراطية والعيش بكرامة، مذكرا بأن كلا من الرئيس سعد الحريري ود.سمير جعجع كانا اول من دعا الى مساندة ثورة الشعب السوري التي باتت اليوم قاب قوسين من الانتصار على نظام الاسد وتسليمه الى القضاء الدولي لمحاكمته بتهمة ارتكابه على مدى 30 سنة افظع وابشع الجرائم ضد الانسانية.
وختم النائب الضاهر مؤكدا ان حكومة الاذعان في لبنان ستسقط وتستسلم لارادة غالبية اللبنانيين، نتيجة انشغال قسم من اعضائها بالقتال الى جانب النظام السوري وتغطية جرائمه على الساحة اللبنانية والتي كان آخرها اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن.