الأخبار اللبنانية

الجسر أننا في لائحة التضامن وسنبقى متضامنين بإذن الله

تحدث النائب سمير الحسر باسم نواب طرابلس، في مأدبة غذاء تكريمية لنواب طرابلس أقامها مفتي طرابلس والشمال

الشيخ الدكتور مالك الشعار في فندق “كواليتي – فقال: “شرفني رفاقي وزملائي في لائحة التضامن الطرابلسي أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى صاحب السماحة لهذه الدعوة التكريمية. كما أتقدم بالشكر إلى هذا الحضور المميز الذي رغب في أن يشارك في هذا التكريم الذي أعتبره شخصيا تكريما للمدينة وأهلها على خيارهم الوطني، كما هو أيضا تقدير للمدينة وأهلها على الممارسة الديموقراطية المميزة التي رافقت هذا الإستحقاق الإنتخابي”.

 

أضاف: “الكل يعرف أن الكلام بعد صاحب السماحة هو صعب، وأعترف بأني أتمنى لو أنني أمتلك بعضا من بلاغته وبعضا من مخزون الكلام الطيب، لكن حسبي بعض كلمات صادقة نابعة من القلب تعوضني عما فاتني من بلاغة اللسان وسحر البيان، فأقول لكم من القلب يا صاحب السماحة نحن نشكرك على هذه الدعوة، وأقول لكم جميعا من القلب نحن نشكركم على هذه المشاركة والشكر دائما وأبدا لله عز وجل. لسان أهل المدينة يقول إن الله سبحانه وتعالى قد من علينا يوم انتخابك مفتيا عن طرابلس والشمال، ومنبع هذا الكلام هي المواقف الصادقة التي أبديتها دائما والكلمة الطيبة والعظة الحسنة التي تعاملت بها مع الجميع، أولا وأخيرا، هي الحكمة التي أبديتها دائما، وخصوصا عند الخطب والمحن”.

وتابع: “إن 7 أيار وما تبعه من أيام سوداء شهدت لك بحكمتك ودينك الذين حملاك إلى جمع الشمل وتهدئة النفوس وبلسمة الجراح. وأسفرت الإنتخابات عماأسفرت، وأسفرت الإستشارات النيابية عن تكليف النائب سعد الحريري برئاسة الحكومة، وتكليفه أيضا بتأليفها، وأنت تعلم يا صاحب السماحة، ويعلم الجميع أن هذا الأمر يأتي في مرحلة من أدق المراحل التي يمر فيها لبنان والمنطقة. هذه المنطقة ملتهبة، وهذه فترة أعتبرها فترة تقلب ممالك، وستحمل على الأقل تحولا في السياسة أو إعادة رسم للخريطة السياسية في المنطقة”.

وأردف: “أسمح لنفسي بأن أطلب منك يا صاحب السماحة ومن كل عاقل في هذه المدينة وفي هذه البلد بأن نقف بجانب الرئيس المكلف. وطبعا، لا نطلب منك أن تكون منحازا على الإطلاق، فأنت تعلم نظرتنا في هذا الأمر بالذات، فنحن لا نطلب إنحيازا أو تحزبا بل نريدك أن تكون دائما صلة وصل طيبة بين كل الناس وكل الأطراف، ولكن هذه المرحلة تتطلب من الصادقين أن يقفوا بجانب دولة الرئيس مؤيدين ناصحين بما يرضي الله عز وجل وبما يؤمن اللحمة في هذا البلد”.

وختم: “نؤكد أننا في لائحة التضامن سبق أن قلنا إننا متضامنون، وسنبقى متضامنين بإذن الله، وهذه هي الحال الآن. وأؤكد ما قلته إثر إجتماعنا الأول منذ أيام حيث قررنا ما وعدنا به الناخبين، فأنشأنا مكتبا للدراسات ومركزا لمتابعة الملفات ومشاريع طرابلس ووضعنا آلية لإجتماعاتنا. وإن وضع آلية لعمل هذا المكتب هي خطوة أولى على طريق الألف ميل، ونسأل الله أن يقدر لنا جميعا أن نتعاون على إتمام هذه المسيرة لنعيد لطرابلس دورها وعزتها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى