الأخبار اللبنانية

فياض: استباحة للحدود الشمالية ونخشى تاثيرات سلبية على لبنان

اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أن “المداخلات الخارجية في الازمة السورية بلغت حدا خطيرا، وثمة من يدفع باتجاه تدويل الازمة في سوريا، وبطبيعة الحال هناك مؤامرة على اكثر من مستوى ويبدو ان ثمة اصرارا باتجاه مفاقمة الوضع في سوريا”.

وقال فياض خلال مشاركته في حفل تدشين المبنى البلدي الجديد في بلدة كفركلا- مرجعيون ان “ثمة استباحة لحدودنا الشمالية باتجاه سوريا واستخدامها للحدود كمعبر لتمرير السلاح والرجال” .

أضاف: “في الاونة الاخيرة، ثمة تصاعد في استباحة هذه الحدود، وهذا ليس فيه مصلحة للبلدين، وللاسف الشديد هناك حالة تسيب امني في المنطقة الشمالية على مقربة من الحدود وهذا يدفع باتجاه لكي تكون المنطقة وكانها بؤرة استقطاب أو جذب لتيارات مختلفة نخشى ان تترك اثارا سلبية على لبنان” .
واشار فياض إلى “أن بعض التصريحات التي يطلقها السياسيون اللبنانيون تؤدي دور الغطاء السياسي لحالة التسيب الامني القائمة في تلك المنطقة، والحكومة مطالبة بالتحرك الجدي والفاعل وعدم الاكتفاء بالمواقف السياسية بهدف ضبط حالة الاستباحة للحدود الشمالية باتجاه سوريا وضبط حالة التسيب الامني والتي نخشى ان يكون لها تأثيراتها السلبية على لبنان”، معتبرا “ان مصلحة لبنان بالدرجة الاولى تستدعي التعاطي مع هذه التحديات بكثير من الجدية والمتابعة ولا يجوز التهاون فيها من قبل المعنيين”.

وقال ردا على سؤال عن امكانية اصدار قرار من مجلس الامن حول الاوضاع في سوريا: “هذا يضع الازمة السورية على عتبة التدويل ويبدو ان هؤلاء مصرون على دفع الازمة باتجاه نقلها إلى مجلس الامن، وكان واضحا انه كان هناك حالة عدم اكتراث بكل المبادرات الايجابية التي اطلقها النظام السوري بهدف احتواء الاوضاع على قاعدة الحوار والمضي قدما في الاصلاحات الجدية والملموسة، وهذا يعتبر دليلا واضحا على ان ثمة من يريد تدهور الاوضاع في سوريا، ولا يريد لها ان تكون مستقرة أو ان يكون هناك انتقال سلمي باتجاه الاصلاحات الجدية التي طالب بها الجميع”.

أما النائب قاسم هاشم، فاعتبر أن هناك أطرافا خارجية تعمل على تأزيم الوضع في سوريا، وأن تأثير ذلك سيكون دون أدنى شك سلبيا على لبنان واللبنانيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى