جنبلاط لمسحيي 14 اذار: ” لي ايدو بالمي مش متل يلي ايدو بالنار

استغرب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط “رد فعل حليفه سعد الحريري متسائلاً

“ما الذي يجب ان افعله بعد؟؟  موضحاً “لقد شرحت له بصورة مباشرة حقيقة خطاب يوم الاحد، عبر ايفاد الوزير غازي العريضي الى قريطم للتأكيد بأن ما قلته لا يهدف بأي شكل من الاشكال الى عرقلة مهمة تأليف الحكومة”. واشار في حديث غير مصور مع قناة المنار الى انه، استكمل توضيحه بصورة غير مباشرة خلال لقائه مع الوزير السعودي عبد العزيز الخوجه الذي سمع تأكيدا منه بأنه لم ولن يتخلى عن الحريري”.
واكد على  انه “ينتظر الحريري ليرجع من سفره حيث لا بد من لقاء ثنائي يجمعهما لتوضيح كافة الامور واطلاق عجلة التأليف مجددا اذا لا يفترض ان تطول المهمة”. اضاف، “اما البيان الوزاري فلا خوف حوله ولا تغييرات تذكر كما يتوقع”.
وعن موقعه في المعادلة السياسية اكد وسطيته اما حكوميا استشهد باتفاق الحريري والمعاون السياسي للامين العام لحزب الله حسين الخليل، على اعتماد التوافق طريقا الزاميا لحل المسائل الاساسية في البلاد فضلا عن طاولة الحوار التي نظمت كافة الملفات الاخلافية بين جميع الاطراف.
ولفت الى انه متحمس “لاعادة وصل ما انقطع مع سوريا وتعب من ضيق الأفق في لبنان خلال السنوات الماضية لكن لا بد من خطوات استباقية يتوجب القيام بها”.مشيراً الى  ان “ما قاله بحق الرئيس السوري مؤلم للشعب السوري ويجب ايجاد طريقة تعالج هذه المسألة “.
وراى انه “يلتقي هذه الايام مع رئيس مجلس النواب نبيه  بري بتمسكة بمعادلة س – س فالعلاقة الجديده بين سوريا والسعودية تنعكس ايجابيا على لبنان كما الحال اذا ما توترت العلاقة بينهما لانهما عرابا الطائف”.

وعن المصالحات الجارية، اجاب ” اتطلع  الى توسيعها لتشمل الساحتين السنية والشيعية”.  اضاف “الشعارات المتطرفة لا تنفع احد”. واستغرب لوم بعض مسيحيي الرابع عشر من آذار على مواقفه الاخيرة لانهم بعيدين عن الخطر الذي تتعرض له الساحة الدرزية والشيعية والسنية وللي ايدو بالمي مش متل يلي ايدو بالنار”.
وعن علاقته مع رئيس الجمهورية اكد  “انها متينة ومبنية على الثقة”. وراى  ان رئيس الجمهورية محق بالمطالبة باعادة النظر بصلاحيات الرئاسة الاولى، فمن غير المنطقي ان لايملك رئيس البلاد ما يملكه وزير في الحكومة من صلاحيات وعلى الاقل بموضوع المراسيم”.