الأخبار اللبنانية

بيان صادر عن امانة السر العامة في المرابطون في ذكرى معركة المتحف وتعقيبا على موقف جنبلاط

ندعو في ذكرى معركة المتحف لقيام مشروع وطني جامع , وما اعلنه جنبلاط بداية اعادة تشكيل اصطفافات سياسية بعيدة عن الطائفية والمذهبية

 

مرت  ذكرى ٤ آب المجيدة, ذكرى معركة المتحف إبان الإجتياح الصهيوني في العام ١٩٨٢, حيث تمكن ابناء سيدة العواصم العربية بيروت  في قوات المرابطون من تحطيم اسطورة الجيش الذي لا يقهر, بمنعه من التقدم باتجاه بيروت وتدمير آلياته العسكرية تدميرا شاملا, والتي قدم فيها ابناء بيروت اروع ملاحم الصمود بوجه العدو وعملائه الإنعزاليين.

مرت الذكرى ولبنان الوطن يعيش حالة من التجاذبات السياسية الحادة تؤخر قيام حكومة الوحدة الوطنية ذات الشراكة الفعالة في مواجهة الأخطار المحدقة بالبلاد, والتي عبر عنها اخيرا وزير خارجية العدو الصهيوني افيغدور ليبرمان اثناء جولته في الأراضي المحتلة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر, وتهديداته للبنان سلطة وجيشا ومقاومة وشعبا, كما تهديدات وزير الدفاع الصهيوني ايهودا باراك الأخيرة ضد لبنان, مما يدعو ولطالما دعت حركة الناصريين المستقلين “قوات المرابطون” لقيام مشروع وطني جامع يرتقي فوق التجاذبات والإنقسامات الطائفية والمذهبية, ويبني لبنان الوطن الديمقراطي السيد الحر المستقل العربي ذو النظام البرلماني القائم على قانون انتخاب نسبي لا طائفي, يعيد اليه دوره الرائد في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين وقدسها الشريف, والجولان ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا وبلدة الغجر, بكافة الأشكال السياسية والإقتصادية والعسكرية.

ومن هذا المنطلق ترى الحركة ان ما اعلنه رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد كمال جنبلاط في مؤتمر الحزب الإستثنائي في فندق البوريفاج يشكل نقلة نوعية وبداية اعادة تشكيل الإصطفافات السياسية في البلاد, لتكون قائمة على الإنصهار الوطني الكامل بعيدا عن كافة اشكال الطائفية والمذهبية الضعيفة, عبر صيانة مشروع وطني يؤمن مقومات الصمود في وجه المخططات الأميركية الغربية الصهيونية للمنطقة ولبنان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى