الجسر يزور ا لمدارس والمعاهد الفنية التي يجري انشاؤها في طرابلس

قام عضو كتلة “المستقبل” النائب سميرالجسر بزيارة تفقدية الى المدارس والمعاهد الفنية التي يجري انشاؤها في طرابلس.

استُهلّت الزيارة صباحاً في المعهد الفني الصناعي في الميناء حيث تفقد المبنى واطلع على سير أعمال البناء،  ورافقه في الجولة مدير المشروع مندوب شركة جيسكو الأستاذ يوسف البضن ومدير المعهد أحمد المواس. ومن ثم انتقل الجسر الى المعهد الفني الفندقي في الميناء حيث رافقه في الجولة المدير الإستشاري لشركة سبكتروم المهندس أحمد منيمنة والمهندسين الإستشاريين بسام زيادة ومروان صابونجي وجورج قهوجي وعبد الحميد جابر، كما تفقد النائب الجسر الأعمال الجارية لتجهيز مدرسة طرابلس الفنية الثانية في أبي سمراء برفقة مدير المعهد الأستاذ سمير المير، حيث بحث مع المهندسين الإستشاريين المشرفين على المشروع  في كل التفاصيل اللازمة لحسن سير العمل”.
وقال النائب الجسر:”انّ هذه الزيارة التفقدية للمعاهد والمدارس الفنية هي للتأكيد على وجوب  انهاء العمل قبل بدء العام الدراسي الجديد، وأن المعهد الفني الصناعي في الميناء قد أُنجزت المرحلة الأولى منه لكن لم يتمّ استلامها بعد، أما المرحلة الثانية فهي قيد الإنجاز، وسيتم التسليم  بشكل مبدئي في نهاية شهر  أيلول القادم”.
وأضاف:”اننا نشددّ على تسريع عملية الإستلام من أجل استقبال العام الدراسي  الجديد، لإستيعاب الأعداد الكبيرة من الطلاب لا سيما أنه يجري التدريس حالياً في احدى الثانويات بدوام بعد الظهر، من هنا أهمية الإنتقال الى المبنى الجديد”.
وتابع: ” أما المعهد الفني الفندقي في الميناء فهو مشروع مهم لأنه مجهز بمختبرات ومطابخ حديثة ويستوعب 800 طالب اضافةً الى فندق 4 نجوم ومطاعم تتسع لأكثر من 500 شخص، ومما لا شكّ فيه أنه سيعود بفائدة كبيرة على أبناء المنطقة وسيساهم في انعاش الحركة السياحية والإقتصادية للمدينة، وسينتهي العمل منه في نهاية العام الحالي”.
وأضاف: “أما بالنسبة الى مدرسة طرابلس الفنية في أبي سمراء فقد جرى استلامها من قبل مجلس الإنماء والإعمار، ومن المفروض أن تتمّ عملية تكملة الإستلام من قبل وزارة التربية والتعليم العالي”.
ورداً على سؤال أشار الجسر الى أنّ “عملية تأليف الحكومة لم تكن سهلة وقد جرى التعاطي مع الأمر بالكتمان لأن نقل التجاذبات والسجالات السياسية الى الإعلام، من شأنه أن يعيق الأمر ويؤخره”، مؤكداً أنّ “المرحلة الصعبة من تأليف الحكومة والتي تتعلق بالصيغة قد انتهت، ويبقى مسألة توزيع الحقائب وهي أقل صعوبة”، أملاً “أن يتم تذليلها”.
وأشار الى “أنه لا يوجد نصّ في القانون يمنع توزير الراسبين، لكن هناك عرف وتقليد مُتبع في لبنان منذ العام 1992 يقول بعدم توزير الراسبين بالأخص في الحكومة الأولى التي تلي الإنتخابات النيابية، بسبب أبعاد مختلفة منها كي لا يُعتبر التوزير تحدّ لإرادة الناخبين، ولكن ان شاء الله سيجري تجاوز هذه العقدة”.
ولفت الى أنّ ” اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري برئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط اتسم بالكثير من الصراحة وانتهى بتفاهم”، مضيفاً “طالما أن جنبلاط لم يُعلن أنه خرج من 14 آذار فهو في 14 آذار”.