ميقاتي: أنا رجل مؤسساتي وسأرضخ لقرار مجلس الوزراء في موضوع الكهرباء
وقال ميقاتي في حديث لقناة الجديد ” من يستطيع تأمين الكهرباء 24 ساعة انا منفتح لاسمع طرحه أيا يكن”، مستبعدا حصول ازمة حكومية بسبب ملف الكهرباء ومضيفا “يجب الا نضع الامور في السياسة لأننا لسنا نقارب موضوع الكهرباء ضد احد بل انا منفتح على الجميع وأنا حاضر لمناقشة اي حل من الناحية الفنية بما يؤمن الكهرباء 24 ساعة ومع الحفاظ على المال العام”.
ونفى ميقاتي اي خلاف مع رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون مشددا على وجود حرص مشترك بينهما على المواطن والمال العام. كما وصف العلاقة بينه وبين رئيس المجلس النيابي بأنها جيدة قائلا ” الرئيس بري اخ كبير وانا حريص على العلاقة معه وصرخته ليست اكبر من الصرخة في داخلي واتمنى ان تستطيع صرخته مع صرختي الصامتة ان توصل الى الحل”.
وفي ما يلي أبرز ما جاء في حديث رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لقناة الجديد:
أعد المرأة اللبنانية بأنها قبل عيد الأم العام المقبل يكون قد تم تحويل مشروع قانون اعطاء المرأة اللبنانية الجنسية لاولادها الى مجلس النواب
لا أرى ازمة حكومية من ناحيتي ويجب الا نضع الامور في السياسة لأننا لسنا نقارب موضوع الكهرباء ضد احد بل انا منفتح على الجميع وأنا حاضر لمناقشة اي حل من الناحية الفنية بما يؤمن الكهرباء 24 ساعة ومع الحفاظ على المال العام
مجلس الوزراء سيشهد الاربعاء نقاشا بناء حتما ولا نية تصادمية لنا مع احد وانا بكل نية طيبة قدمت معطياتي لمجلس الوزراء لاسمع ما لديه وانا رجل مؤسساتي اقبل ما يقرره مجلس الوزراء
كنت على علاقتي مع الرئيس السنيورة وسأبقى على هذه العلاقة فنحن نتعاطى الشأن العام ولسنا منغلقين على أحد
هل يستطيع احد ممن يعرفوني قبل الحكومة وخلالها وبعدها انني قطعت علاقتي باحد. انا منفتح على الجميع واستمع للكل واتكلم مع الكل والهدف ان يقطع البلد هذه المرحلة الصعبة. ليس خطا انني اريد ان تمشي الامور بطريقة ودية وحبية
الرئيس بري اخ كبير وانا حريص على العلاقة معه وصرخته ليست اكبر من الصرخة في داخلي واتمنى ان تستطيع صرخته مع صرختي الصامتة ان توصل الى الحل. هو يعرف الامور كيف تمشي ونأمل التوصل الى حل معا
لدي صلات عائلية مع قسم كبير من البلد واتحدى اي شخص ان يقول انني على صلة اعمال باي من هؤلاء الاشخاص وخصوصا السيد غندور فشركته من بين ست شركات قدمت عروضا
هدفنا الوصول الى كهرباء باقل كلفة ومن دون هدر للمال العام وهذا ما نسعى للوصول اليه
كل الكلام الذي نسمعه سياسي ونحن نتكلم كلاما تقنيا. لست بحاجة للقول ان حكومتي ليست حكومة حزب الله بل الحزب بنفسه يقولها
لا مشاكل مع العماد عون وأنامـاكد على ان لا خلاف على حرصنا على المواطن والمال العام وأتمنى أن يسأل عن موقفه
لا لون ولا سياسة لموضوع الكهرباء ومن يستطيع تأمين الكهرباء 24 ساعة انا منفتح لاسمع طرحه أيا يكن. ثمة دراسة للطرح الايراني ويجري الاتفاق على الاسعار لأن الكهرباء لا لون لها ونقبل اي دولة ان تعطينا الكهرباء
حتى في خطة الكهرباء والسياسة التي وضعها باسيل يريد انه يسعى للوصول الى هذا الحل الذي اقترحته. لا يجب ان نستمر في “الترقيع” بل علينا الوصول الى كهرباء 24 ساعة
عندما يكون هناك نية نجد طريقا سريعة وعندما نفكر بفكر واحد نصل الى كهرباء بارخص الاسعار. نريد حلا نهائيا فالكهرباء ليست مسألة نووية ولا زلنا “نرقع”. فليقولوا لي ان البواخر تؤمن كهرباء 24 ساعة على 24 نتكلم بالموضوع
الموضوع ليس جامدا بل متحركا وليضع الكل معطياتهم ورجاء عدم الموضوع في الجانب السياسي وكفى وضع السياسة في الامور المعيشية
الهدف ان يصبح لدينا كهرباء باسرع وقت واقل كلفة وارضخ لقرار مجلس الوزراء
طرأت لدي معطيات جديدة في موضوع بواخر الكهرباء وضعتها امام مجلس الوزراء
اللجان مقبرة القرارات. لجنة الكهرباء مؤلفة منذ شهر 11 ووجدت صعوبة في توصلها الى اتفاق وقلت في اخر اجتماع لها ان الامر صعب لذا سارفع تقريرا اضمنه رأيي كي لا يقولوا انني اراوغ ولا اريد الكهرباء. من صلاحيتي وضع مجلس الوزراء في كل التطورات وهذا لا يعني انني اخذ دور احد ولا يجب وضع هذا الامر في السياسة
وزير الطاقة من جهة سياسية معينة لكن هل هذه الجهة لا تريد الكهرباء والمهم ان نصل الى الكهرباء ولتصدر اللجنة المكلفة بالموضوع قرارها من دون اي تدخل
في موضوع الكهرباء كل شيء في لبنان يؤخذ بسجال وتجاذب لكن الموضوع تقني بحت ولا خلفية سياسية له وأنا رجل مؤسساتي ولست اسير موقف واتمنى ان يكون الاخرون كذلك
يجب أن يكون هناك مساواة بين الرجل والمرأة في موضوع الجنسية كما في كل المواضيع الاخرى ولدينا في لبنان طاقات نسائية كبيرة
رأيت أن الموضوع يتطلب بحثا فأحلناه الى مجلس الوزراء ويجب الاسراع في هذا الامر. افهم الهواجس في الموضوع لكن هذا امر مهم واتمنى ان ترفع اللجنة تقريرها سريعا
موضوع حق المرأة في اعطاء الجنسية لاولادها امر بسيط ويتطلب تعديلا بسيطا في المادة الاولى من قانون الجنسية وأنا اردت ذلك لأنني اعتبره موضوعا مهما جدا
