البزري التقى وفدا من الجماعة الاسلامية لعرض التطورات
وفي ختام اللقاء أكد البزري “ضرورة تشكيل حكومة جامعة تشكل شبكة أمان أولية تحمي اللبنانيين من بعض الارتدادات الأمنية لتداعيات الأحداث الإقليمية”. ورأى أن “من واجب القوى السياسية الصيداوية توحيد الخطاب تحت شعار حماية المدينة وسلمها الأهلي ورفض الخطاب المتطرف والمتعصب والإقرار بالمرجعية الأمنية للدولة ومؤسساتها التي وجب عليها أن تكون عادلة ومتساوية في تعاطيها مع كل المواطنين بغض النظر عن انتمائهم السياسي”، مؤكدا “ضرورة الحفاظ على خصوصية العلاقة اللبنانية – الفلسطينية في صيدا”.
بدوره أكد حمود ان “الجماعة ستبادر إلى التواصل مع القوى السياسية في المدينة لطرح مبادرة تتشكل من أربعة عناصر عن ضرورة الإقرار بحصرية المرجعية الأمنية للدولة ومؤسساتها، وعلى رأسها الجيش وضرورة التعاطي المتوازن لهذه المؤسسات الأمنية مع المواطنين والإقرار بأن صيدا تتأثر بالأحداث وبالمحيط وهي ليست جزيرة معزولة إلا أن هذا لا يمنع من توحيد الخطاب وعدم تحويل الخلاف السياسي الى خلاف مذهبي أو ديني”.
