الأخبار اللبنانية

العجوز خلال لقائه عائلات بيروتية يشن هجوماً قوياً على الرئيس ميقاتي:يتحمل المسؤولية الكبرى في إضعاف هيبة السنّة في لبنان

وجهت حركة الناصريين الأحرار سؤالاً الى رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي حول دوره في إضعاف المراكز القيادية والرسمية للطائفة السنيّة والسماح لنفسه بإستغلال الآخرين لموقعه لضربها من الداخل والإمعان في إفراغ مراكز قياداتها .

جاء ذلك في تصريح لرئيس مجلس القيادة الدكتور زياد العجوز خلال لقائه وفداً من عائلات بيروتية في الطريق الجديدة  حيث أشار الى أن وضع أهل السنّة في لبنان من محاولات إستهداف وإضعاف لم يعد مقبولاً بتاتاً ..

فالطائفة السنيّة اليوم تشعر بغبن كبير ، والرئيس ميقاتي يتحمل مسؤولية كبرى في إضعاف هيبة هذه الطائفة من ضمن المشروع التآمري المذهبي الطائفي لحزب الله الفارسي الذي أوصل ميقاتي الى موقعه هذا فأصبح مديناً له ينفذ إملاءاته ورغباته في سياق رد الجميل ..

وأكد العجوز بأن الطائفة السنيّة في لبنان هي الطائفة الكبرى في الوطن ، وهي طائفة العروبيين التي تؤمن قولاً وعملاً بالوحدة الوطنية والعيش المشترك ..ولكن من المرفوض ومن المستنكر والمستهجن أن يتم التعامل مع هذه الطائفة وما تمثل بهذا المستوى الرخيص والفوقي.

فمنذ إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقيادات أهل السنّة الشرفاء عرضة إما للإغتيال أو الإلغاء والتهميش..

وللأسف فإن حزب الله نجح في إختراق الطائفة السنيّة ببعض من الأتباع الوصوليين الإنتهازيين ، فبات يسمح لنفسه بتحقيق مبتغاه ومخططه بأيدي الآخرين عبر إختراق صفوف الطوائف شعبياً ورسمياً وطائفياً.. فأصبحت المعادلة ضرب الطوائف من داخلها تنفيذاً للمخطط الأشمل والأوسع لجعل لبنان قاعدة ومحمية متقدمة لمشروع ولاية الفقيه في المنطقة.

وإعتبر العجوز أن الرئيس ميقاتي يتحمل وزراً كبيراً في إضعاف الطائفة السنيّة واستهدافها من موقعه الذي لم يحم أبناء هذه الطائفة التي ينتمي اليها في ظل اصطفافات مذهبية  على كل المستويات في الوطن..

والسؤال الذي نطرحه على الرئيس ميقاتي وكل المسؤولين من أهل السنّة ، لماذا هذا الإنكفاء والضعف؟؟لماذا تسرعون وتتسارعون وتتسرعون للتمديد لقيادات في مراكز عسكرية منعاً للفراغ وتتركون أهم مركز رسمي قابع في الفراغ مستهدف بأشخاصه وقياداته ، ونعني بذلك مدير عام قوى الأمن الداخلي؟

لماذا الهرولة والإسراع والمزايدة في التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي دون فرض شروطكم للتمديد للواء أشرف ريفي ؟

ولماذا اليوم يا دولة الرئيس ميقاتي وبعد الإمعان المتكرر بضرب أهل السنّة وقياداتهم تسعى للتمديد لقائدين من أمن الدولة مع إحترامنا لهما وللطائفة التي ينتميان اليها ؟

وتابع ، نعلم أن مؤسسة قوى الأمن الداخلي ومديرها العام السابق اللواء أشرف ريفي ورئيس شعبة المعلومات اللواء الشهيد وسام الحسن ،كانا مستهدفين لأسباب عدة ، أهمها ما يمثلونه من موقع ومن قيم ومبادىء ومن الطائفة التي ينتميان إليها.

فمنذ خمس سنوات يا دولة الرئيس ميقاتي قامت الدنيا ولم تقعد لمجرد المساس ومحاولة معاقبة ضابطين من الطائفة الشيعية الكريمة بحجة كاميرات مراقبة المطار وتسبب ذلك بإجتياح السابع من أيار.. حيث حمى السياسيون ضباطهم ولم يتركوهم ولم يتاجروا بقضيتهم كما فعلت أنت وأوحيت بأن إستقالتك لأنك لم تستطع التمديد للواء ريفي.

وإعتبر العجوز بأن أهل السنّة اليوم عرضة لأبشع مخطط تآمري عليهم في لبنان.. وعليه فالمطلوب توحيد صفوفنا من منطلق وطني ..فبيروت التي نلتقي بكم ومعها اليوم والتي دفعت ضريبة الإنكسار والتخاذل ، لن تسكت بعد اليوم.. فهي العاصمة التي انطلقت منها معاناتنا، وهي التي ستستعيد دورها الوطني الريادي قريباً.

المؤامرة كبيرة ، والمخطط في المنطقة مستمر ، ولن نسمح أو نقبل أن نكون وقوداً لأي مشروع في المنطقة.. وليتحمل الجميع مسؤولياته .. وحذار من أن تخرجوا من ثوبكم يا أهلنا كما فعل السفهاء منا لأنهم حتماً سيتعرون وسيبتلون بالكثير الكثير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى