الأخبار اللبنانية

عقدت الهيئة الإدارية لجمعية بوزار اجتماعا استثنائيا ناقشت فيه الأوضاع الراهنة في المدينة وخلصت إلى ما يلي:

ترى الهيئة في انفجار ما يسمى بالجولة التامنة عشر وما نتج عنها من ضحايا وتدمير ومآسي، استمرارا لاستهداف العاصمة الشمالية ووضعها في عين العاصفة السورية، فضلا عن تدفيع أهلها أثمانا مضاعفة عن مجمل الأزما ت في لبنان، والهيئة إذ تستنكر هذا العبث  المتمادي وتدين مسببيه وفاعليه، فهي تعزي أهالي الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى وتطالب بالتحرك السريع والجدي لتضميد الجراح وإغاثة المتضررين والمنكوبين وتحريك عجلة الخدمات البليدة، فضلا عن استكمال فرض الأمن والإستقرار ضمن حطة عادلة وحازمة وشاملة.

2)    تطالب الهيئة بالإسراع بمتابعة قضية التفجيرين الإرهابيين أمام مسجدي السلام والتقوى وملاحقة المنفذين والمسهلين  والمشغلين والمتواطئين أينما كانوا ولأي بلد انتموا، ذلك أن جرح المدينة بليغ جدا، علما أن ردود الفعل حينها أكدت على تعلق أهلها بوطن واحد متنوع ومتعدد، مع شعوربمرارة التخلي والإهمال من الجميع، خصوصا المسؤولين.

3)    تدين الهيئة التعديات الفظيعه على بعض العلويين وغيرها من التعديات والتجاوزات، وتحذر من الخلط بين اهلنا البسطاء في جبل محسن وعموم العلويين وبين الفئات المرتبطة  والعاملة على استهداف المدينة، كما تحذر من المقاربات التي تساهم في إذكاءالشعور المذهبي.

4)    تدين الهيئة الإعتداء على أفراد من الجيش اللبناني وهي ترى، رغم الإلتباسات وبعض الكيل بمكيالين، أن المؤسسات العسكرية والأمنية تشكل الضمانة الوحيدة للبنانيين جميعا وإن “عبورالدولة إلى طرابلس “هو مطلب أهل المدينة الرئيسي، علما أن الهيئة تظن أن الإعتداءات في الحالتين مشبوهة والمرجح مشغولة.

5)    ترى الهيئة  أن خطورة الوضع في المدينة وعلى جميع المستويات الأمنية والإقتصادية والإجتماعية والإنمائية والخدماتية بات يتطلب مقاربات مختلفة من المسؤولين جميعا، ومن القوى السياسية ومن المؤسسات الدينية كما من المجتمع المدني والأهلي الواسع، تضع  أمن ومصلحة  ووحدة المدينة في المقدمة، قبل أن تتحول إلى مدينة فاشلة تودي بالبلد كله، فلا خلاص للوطن دون خلاص طرابلس الحبيبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى