مؤتمر صحفي لجمعية اقرأ للتنمية الإجتماعية ردا على وهاب

الحمدلله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله إله الأولين والآخرين ، وأشهد أن محمدا صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم أجمعين ، أما بعد :
فإني هنا أتكلم باسم العفيفات الطاهرات الصالحات القانتات ..
أينما كنَّ فإنهنَّ بالنسبة لنا أخوات ..
يربطنا بهنَّ رابطة الإسلام والإيمان برب البريات ..
لأدفع عن عرضهنَّ وعفتهنًّ ما ولغ به هذا العتل الزنيم من الأقوال الشنيعات ، المدعو( وئام وهاب ) ..
وأنصح ابتداءً كلًّ من سمعه أن يغسل أذناه سبعاً إحداهنًّ بالتراب ..
أقول لهذا الهتاك الأثيم :
يا هاتكاً حَرَمَ الرجال وتابعاً        طُرُقَ الفساد فأنتَ غيرُ مكرًّمِ
نعم أنت مهانٌ غير مكرم .. وأنت من أهان نفسه ..
فيا عدو نفسك  ..  الإناء ينضح بما فيه..
فلإن فاه فاهك بالزُبالة فأنت مستوعبها..
ولإن لاك فوك بالقمامة فخدودك العريضة مستودعها ..
وقد أخبرنا ربنا جل جلاله عن أمثالك بقوله :
{ قد بدت البغضاءُ من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر}
وقال عز من قائل :{ أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ،ولو نشاء لأريناكهم فلتعرفنهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول }
أي أن الله من سنته أن يظهر سخيمة قلوب المنافقين ، ويبينه على فلتات ألسنتهم ، فإن الألسن مغارفَ القلوب يُظهرُ الله بها ما في القلب من خير أو شر .
وأقول للعفيفات الطاهرات :
ما ضر السحاب  نباحُ الكلاب …أُثْبُتْنَ فإنكنَّ على الحق …
وأقول للآئي لم يحتجبن ، وقد تحركت الغيرة في قلوبهن لدى سماعهن هذا المعتوه الأحمق ..
إن أعظم ما ترمينَ به كيد الأوغاد لتجعلنَ كيده في نحره أن تحتجبنَ الحجاب الشرعي ، حجاب أمكنَّ خديجة وعائشة .. المطهرة المبرأة وحجاب حفصة ورقية وسائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وبناته ..
فقد قال الله جل جلاله : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }(59)
وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
خير لباس المرأة السواد ..
فأسأل الله بأسمائه وصفاته وبحق أنه القوي المتين أن يسود وجهك ياعدو الوهاب ويشل أركانك ويخرس لسانك ويجمد الدم في عروقك
وأسأل الله بأنه البر الرحيم أن يحفظ أعراض المسلمين وأن يردهنَّ إلى دينه رداً جميلاً .
وأختم بنصيحة للوهاب بأن تسعك خليلتاك المزة وتل أبيب فليس لك موطأ قدم إلا هناك !!
وأقول لإن كان اللعين بوش خُتم عهده بنعل ، فلست أعز وأكرم منه على نعال الأطهار من أن يختم لك مثلما ختم لهذا اللعين ، وأقول لمشايخ العقل لإن كنتم بحق أصحاب عقول فالواجب عليكم أن تحجروا على هذا العلاك
خير لكم من أن يمثلكم مثله  ،
ونقول له لن نقبل منك اعتذاراً ولن ينفعك الإعتذار
{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ }(66
فإن حقنا محفوظ إن شاء الله إلى حين القصاص الإلهي عاجلاً غير آجل وإن غداَ لناظره لقريب …
والسلام على من اتبع الهدى