أمن طرابلس مستباح من العصابات والمجرمين

ملتقى الجمعيات الأهلية في طرابلس : ندين الإعتداء الذي تعرض له رئيس جمعية أهل العطاء الأستاذ محمد تامر وعائلته ونطالب بكشف المعتدين وإنزال أقصى العقوبات بهم
استنكاراً للاعتداء الذي تعرضه له أحد أعضائه عقد ملتقى الجمعيات الأهلية في طرابلس اجتماعاً طارئاً حضره ممثلين عن :  اتحاد الشباب الوطني ، كشافة الغد ، جمعية الوفاق الثقافية ، جمعية بيت الأداب والعلوم والتنمية ، لقاء العلم والثقافة والتنمية، المركز اللبناني الاستشاري للتنمية ، اتحاد جمعيات وفعاليات الشمال ، سنابل الأمل، هيئة الاسعاف الشعبي، أهل العطاء، لبنان المحبة، التضامن الشعبي، وقد صدر عن المجتمعين بيان ألقاه باسمهم الدكتور ربيع العمري وقال فيه :
من المفارقات المبكية في هذا الوطن أن الإعتداء الذي تعرض له رئيس جمعية أهل العطاء الأستاذ محمد تامر وعائلته حصل مساء اليوم الذي كنا نحتفل معه فيه بعيد الإستقلال بحضور شعبي واسع من أبناء المدينة حيث أكد المعتدى عليه في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة على ضرورة الحفاظ على أمن طرابلس والمواطنين معلناً الولاء للدولة ومؤسساتها وفي مقدمتها الجيش اللبناني.
إن الملتقى بكافة جمعياته وأعضائه يستنكر أشد الإستنكار ما تعرض له الأستاذ محمد تامر وعائلته ويطالب الأجهزة الأمنية الإسراع في كشف المعتدين لإنزال أقصى العقوبات بهم.
ويؤكد أن الأمن مسؤولية الأجهزة المختصة وأن أبناء طرابلس الشرفاء لم يعودوا يستطيعون تحمل إجرام العصابات المتنقل في كافة الأحياء والشوارع وهو يحمّل المسؤولية كاملة للحكومات المتعاقبة منذ العام 2005 والوزراء والنواب الحاليين ورؤساء الأجهزة الأمنية والقيادات العسكرية فيما وصلت اليه اوضاع المدينة فالكل مقصر بحقها في حين أن الخاسر الأكبر هم أهالي طرابلس الطيبين الشرفاء الذين تستنزفهم يومياً أعمال الفوضى المتنقلة من حي الى حي ومن شارع الى شارع .
إن الملتقى إذ يناشد القوى السياسية كافة الترفع عن كل المصالح الحزبية والفئوية والذهاب نحو حوار وطني شامل تشارك فيه كافة التيارات السياسية والقوى النقابية والأهلية لأن الطبقة الحاكمة بقسميها 8 و14 آذار فشلت في إيجاد الحلول المناسبة للواقع المأساوي الذي يمر به الوطن خصوصاً وأن الأزمات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية تشتد على المواطنين بما ينذر بكوارث أكبر وانتشار أوسع للعصابات المجرمة.