الرئيس ميقاتي في ختام زيارته إلى قطر: هذه الزيارة أعادت اطلاق الزخم في العلاقات الثنائية

اكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان زيارته الى قطر اليوم ومحادثاته مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وكبار المسؤولين القطريين اعادت اطلاق الزخم في العلاقات الثنائية بين البلدين وتخللها بحث معمق في مجمل ملفات التعاون الثنائي والاوضاع الراهنة في المنطقة.

وكان الرئيس ميقاتي وصل الى قطر قبل ظهر اليوم في زيارة عمل على رأس وفد ضم  وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور، وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور، وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، وزير الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، وانضم الى الوفد سفير لبنان في قطر حسن نجم.

وقد وصل الرئيس ميقاتي الى مطار الدوحة قرابة التاسعة والنصف صباحا حيث كان في استقباله رئيس الوزراء القطري ووزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني.

أمير قطر

ومن المطار انتقل الرئيس ميقاتي ورئيس وزراء قطر والوفد اللبناني الى مقر اقامة امير قطر الشيخ  تميم بن حمد آل ثاني في قصر البحر، حيث عقد اجتماع موسع شارك فيه الوفد اللبناني والوفد القطري الذي ضم كلا من رئيس الديوان الاميري الشيخ عبد الله بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة الشيخ احمد بن جاسم آل ثاني.

بعد ذلك عقدت خلوة بين امير قطر والرئيس ميقاتي استمرت قرابة ربع ساعة.

اجتماع عمل

بعد ذلك انتقل الرئيس ميقاتي ورئيس وزراء قطر والوفدان اللبناني والقطري الى الديوان الاميري حيث عقد اجتماع عمل تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وملفات التعاون المشترك. وقد انضم الى الاجتماع وزير المال القطري عبد الواحد العمادي.
في ختام الاجتماع غادر الرئيس ميقاتي والوفد اللبناني الدوحة، وكان في وداعهم في المطار رئيس وزراء قطر وسفير لبنان.

تصريح الرئيس ميقاتي

في ختام الزيارة أدلى الرئيس ميقاتي بالتصريح الاتي: الزيارة هي اولا لتأكيد وتكريس العلاقات اللبنانية – القطرية وقناعتنا الشخصية وقناعة الدولة اللبنانية انها من افضل العلاقات، وثانيا لشكر قطر على الدور الذي تقوم به لمساعدة لبنان خاصة في ما يتعلق بتحرير المخطوفين اللبنانيين في إعزاز والنقاش في مراحل الوساطة القطرية لتحرير المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي والمصور الصحافي اللبناني سمير كساب، لان هذا الملف يعني جميع اللبنانيين والعيش الواحد في لبنان.

كذلك تم البحث في اوضاع اللبنانيين في قطر حيث تم التأكيد ان هناك كل الاهتمام والحفاوة والرعاية من دولة قطر لهؤلاء المواطنين. كما تم البحث في كيفية تفعيل الاتفاقات المشتركة بين البلدين ودعم لبنان في معالجة ملف النزوح السوري الى لبنان وتداعيات الازمة السورية على لبنان.

وتم التوافق على عقد اجتماع بين الوزراء القطريين واللبنانيين المختصين لشرح اهداف وآليات عمل الصندوق الائتماني  لمعالجة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للازمة السورية على لبنان. باختصار اقول هذه الزيارة اعادت اطلاق الزخم في العلاقات الثنائية بين لبنان وقطر.