الأخبار اللبنانية

استضاف “المنبر اللبناني المستقل” الوزير السابق العميد الدكتور سامي منقارة ، “رئيس جامعة المنار” ، في جلسة مصارحة وذلك بحضور رئيس المنبر والأعضاء.

بعد النشيد الوطني القى المنسق العام للمنبر محمد الحسن كلمة تحدث فيها عن تجربة العميد منقارة

في بلدية طرابلس منوها بالتعاون الذي قامت به البلدية مع الهيئات الاهلية خلال ولايته ،واعتبر ان هذا الامر كان واحدا من اسباب نجاح رئيس البلدية في ذلك الوقت ،ولفت الى ان التعاون بين المجتمع المدني وبين المؤسسات البلدية والرسمية هو واحد من اسباب تعميم الفائدة والتعويض عن الخلل الذي يمكن ان ينتج عن تقصير المؤسسات الرسمية نتيجة الاوضاع القاهره والمعروفة للجميع .واكد ان المنبر اللبناني المستقل يعمل بالتعاون مع الجميع لتعميم الفائدة ولتطوير الافكار المتداولة  ووضعها موضع التنفيذ  .

 

رئيس المنبر النقيب نبيل فتال قال من جهته ،وتحدث عن علاقته الشخصية القديمة العهد معه ،وتناول الجانب المهني من العلاقة حيث واكبه كطبيب البلدية مشيدا بمناقبيته وهمته وجهده.

ثم بعد ذلك  طرح الحاضرون عددا من الأمور المتعلقة بمدينة طرابلس و ما تشكو منه من إهمال وأوضاع اجتماعية مقلقة وانعدام أية مشاريع إنمائية هي بأمس الحاجة إليها
ود أوجز الدكتور منقارة رؤيته للأسباب مبينا بأنها متعددة وان المسؤولية عنها تقع على جهات ثلاث لا ينفصل دور كل منها عن الآخرين ذلك أن نمو المدينة وتطورها يجب أن يكون على المستوى السياسي وهذه مسؤولية ممثلي المدينة في مجلس النواب أو في الحكومة وهم حتما مقصرون في جعل طرابلس لاعب أساسي على صعيد السياسة اللبنانية وفي توفير الدعم اللازم للبلدية لكي تنهض بالمدينة إلى المستوى اللائق.
والجهة الثانية تتمثل بالبلدية التي تقع على عاتقها مسؤولية تجييش طاقات المدينة عبر المؤسسات الخاصة والجمعيات وهيئات المجتمع المحلي على اختلاف مشاربهم السياسية لان البلدية هي البلد ويجب أن يتحلق حولها أبناء المدينة بصرف النظر عن مواقفهم السياسية من رئيس أو أعضاء المجلس البلدي ورغم الممارسات التي قد تبدو للبعض منحازة لفريق في المدينة على حساب فريق آخر
أما الجهة الثالثة فهي أبناء المدينة أنفسهم والواقع أن المدينة تشكو من أبنائها ضعف حس الانتماء إليها فهم لا يشعرون بمسؤوليتهم نحوها وبالتالي واجباتهم للحفاظ عليها وعلى نموها فكثيرا ما يسيؤوا إليها من دون قصد لكن النتيجة هو تقهقر المدينة اقتصاديا بعدم التعاون مع مؤسساتها الخاصة اوبابراز عيوبها بدلا من حسناتها بالنقد الهدام ويجب أن لا ننسى أن المسؤولية الكبرى لأبناء المدينة هي في عدم حسن اختيار ممثليهم في الندوة اللبنانية والانتخابات الأخيرة خير مثال على استولاد من لا يمت للمدينة بصلة أو من كان تاريخه في الحقل العام لا يشفع به وهذه المسؤولية تلتقي مع ما عرضناه آنفا حول المسؤولية  السياسية.
وفي الختام اقترح الدكتور منقارة على أعضاء المنبر توسيع إطاره بضم عدد اكبر من أبناء المدينة المعطاءين والقادرين على التعاون للاستفادة من خبراتهم في صياغة مقترحات عملية لتطوير والماء المدينة وحث المسؤولين على تبنيها والعمل على تحقيقها
انتهت الجلسة بتقديم وثيقة المنبر إلى الدكتور منقارة مع درع تقديري

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى