الأخبار اللبنانية

روبير فاضل: طرابلس مع الدولة.. والفتنة إنتحار للجميع

دعا النائب روبير فاضل أبناء طرابلس من قيادات ومسؤولين وفاعليات ومواطنين الى التعاون الجدي من أجل تحصين الخطة الأمنية التي تعتبر فرصة الاستقرار الأخيرة في المدينة، مشددا على ضرورة أن تكون مصلحة طرابلس فوق كل المصالح الأخرى، لأن ما يحصل في عاصمة الشمال بدأ يضرب تنوعها ودورها، ويهدد نسيجها الاجتماعي وكيانها الاقتصادي، وهذا من شأنه أن يهدد وجود أكثر من نصف مليون لبناني يعيشون في طرابلس.
وقال فاضل في تصريح له: إن ما يحصل في طرابلس لم يعد من الممكن السكوت عنه، خصوصا أن الانفلات الأمني بدأ يخرج من محاوره التقليدية الى سائر أنحاء المدينة، ويكاد يتحول الى مواجهة مع الجيش اللبناني، وهذا أمر مرفوض جملة وتفصيلا، لأن أي إنجرار الى فتنة مع الجيش هو بمثابة إنتحار للجميع، وكل من يعمل على ضرب أبناء طرابلس بالجيش يسعى الى تدمير المدينة وتهجير أهلها،  وهذا أمر على الجميع أن يعي خطورته لأن فتنة من هذا النوع قد نعرف كيف تبدأ لكن أحدا لا يمكن أن يتكهن كيف ستنتهي وماذا سينتج عنها من نتائج كارثية.  
وشدد فاضل على أن طرابلس كانت وما تزال مع الدولة رغم تقصيرها معها، وهي تريد أن تعيش في كنفها أمنا وإنماء، مؤكدا أن أحدا لن يتهاون في متابعة قضية التفجيرين الآثمين اللذين إستهدفا مسجدي التقوى والسلام، مطالبا القضاء الاسراع في إنهاء التحقيقات وتوقيف كل المتورطين، إضافة الى كل المخلين بالأمن.
وطالب فاضل كل أبناء طرابلس الاستفادة من نتائج الخطة الأمنية من أجل النهوض بمدينتهم، وتحريك إقتصادها وتجارتها عشية الأعياد المجيدة، داعيا أبناء الأقضية المجاورة للعودة الى عاصمتهم التي ستبقى عاصمة ثانية للوطن، وستبقى حاضنة لكل أبناء الشمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى