“الجمعية اللبنانية الألمانية لإنماء الثقافة-كولترزنتروم” و”مؤسسة الصفدي” يعززان تعاونهما

من خلال توقيع بروتوكول يهدف إلى نشر الثقافة الألمانية عبر مروحة من الأنشطة في طرابلس توج كل من “الجمعية اللبنانية الألمانية لإنماء الثقافة-كولترزنتروم جونيه” و”مؤسسة الصفدي” تعاونهما الذي دام أكثر من أربع سنوات، بتوقيع بروتوكول ثقافي يعزز هذا التعاون ويهدف إلى نشر الثقافة الألمانية من خلال تنظيم مروحة واسعة من الأنشطة الثقافية في مدينة طرابلس، وتحديداً في “مركز الصفدي الثقافي”.

البروتوكول الذي وقعته عن كولترزنتروم-جونيه السيدة أستريد فيشر، وعن “مؤسسة الصفدي” مديرها العام السيد رياض علم الدين، تضمن في بنوده تعزيز الجهود من أجل تحقيق أهداف الطرفين لجهة المساهمة من خلال الثقافة في تنمية المجتمع والفرد. وبذلك ينظم كولترزنتروم معارض وعروضاً مسرحية وقراءات شعرية وأمسيات موسيقية وغيرها، بالتعاون مع “مؤسسة الصفدي”، وذلك بما يتلاءم مع أهدافها وتطلعات الجماهير المستهدفة في طرابلس والشمال.

ويعتبر علم الدين أن هذا الإتفاق الذي وقع لمدة سنة، نأمل له الاستمرارية والتجديد، نظراً لما خبرناه من التعاون الوثيق مع الجمعية اللبنانية الألمانية لإنماء الثقافة، والذي حقق نجاحات كبيرة من خلال باقة من الحفلات الموسيقية والفنية، التي ساهمت إلى حد بعيد بتعريف المجتمع الطرابلسي والشمالي على أبرز الفنانين الألمان، وأعمالهم المميزة. واعتبر أن بروتوكول التعاون سيوسع وينوع الأنشطة التي سيقدمها كولترزنتروم في “مركز الصفدي الثقافي”، بحيث يشمل كافة أنواع الفنون، وهو يندرج ضمن أحد الأهداف الأساسية للتوجه الثقافة في “المؤسسة”، لجهة دعم مبدأ الحوار والتفاعل بين الثقافات، من خلال التعاون مع المؤسسات الثقافية وتنفيذ المبادرات المشتركة، التي تركز على تشجيع الثقافة والإبداع الفني والفكري والحوار.
من جهتها، نوهت فيشر بالتعاون القائم منذ سنوات مع “مؤسسة الصفدي”، حيث أتيحت الفرصة لعرض أنشطة الجمعية الفنية والموسيقية، أمام الجمهور الطرابلسي والشمالي الذواق، وأملت ان يسهم بروتوكول التعاون في تعزيز هذه المسيرة وإعطاء الفرصة لأكبر قدر ممكن من الفنانين الألمان لعرض أعمالهم المتنوعة في طرابلس. وختمت موجة الشكر إلى القيمين على “مؤسسة الصفدي” لإيمانهم بمبادئ وأهداف الجمعية اللبنانية الألمانية لإنماء الثقافة التي تعمل في لبنان منذ 35 سنة، وتضم اعضاء لبنانيين وألمان هدفوا إلى نشر الثقافة وآمنوا بأهمية التبادل الروحي بين الشرق والغرب.