تاثير العاصفة على مدن الفيحاء

مرت العاصفة ألكسا على مدن اتحاد بلديات الفيحاء (طرابلس، الميناء والبداوي) بسلام

بعد يومين من وصولها الى لبنان، وكانت قد هطلت امطار غزيرة في اليوم الأول للعاصفة مترافقة مع موجت صقيع قارس. وفيما نجت طرابلس والبداوي من الأضرار فقد حوّلت الأمطار وسرعة الرياح في الميناء بعض الشوارع الى بحيرات لا سيما الشوارع التي تشهد تنفيذ اشغال من بعض الشركات وتحديداً شركة “اوبري بوبليشي”
امام مجمع رومية حيث اصبح الشارع مصيدة للسيارات نتيجة التشققات وانهيار ريغارات الصرف الصحي حيث سقطت سيارة بداخلها عدة اشخاص لم يصابوا بأذى. وفيما تم رفع السيارة بقيت الجور والبحيرات داخل محطة رومية وقد رفع الأهالي صوتهم عالياً وتحدث باسمهم فهد رومية مطالباً بضرورة تدارك الكارثة وتفاديها بعد ان بدت الأخطاء في تنفيذ اعمال الأشغال، وقال: “لقد لجأنا الى القضاء عدة مرات للاضاءة على اخطاء شركة “الأوبيري” ولكن النفوذ والمحسوبيات أبقت الأشغال بالرغم من الأخطاء المتكررة في التنفيذ، اضافة الى الاعتداء على املاكنا الخاصة وما حصل خلال هذه العاصفة يؤكد أحقية اعتراضنا،ولنا ملء الثقة بالقضاء”.  
وتخوف رومية: “من الحاق الأضرار بالأملاك الخاصة”، آملاً أن تمر العاصفة بخير.
وقد اقتصرت الأضرار في طرابلس والبداوي على اقتلاع بعض الأشجار حيث عملت ورشة الطوارئ في بلدية طرابلس برئاسة عزام زيلع وورشة الحدائق برئاسة هلال صالح جاهزة حيث تم اقتلاع الأشجار الطويلة التي تهاوت في المناطق الداخلية لا سيما في باب الرمل والأسواق الداخلية، وذلك في ساعات الصباح الأولى، وقد تعرضت شبكات الكهرباء لجملة اعطال.