لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية: تزامن التحرش الصهيوني عند الحدود الدولية مع فلسطين المحتلة والإعتداء على الجيش صدفة غير بريئة

نبه لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان عقب إجتماعه الدوري الأسبوعي بمركزه في بيروت, برئاسة رئيس اللقاء الشيخ د. عبد الناصر جبري وحضور السادة العلماء ومندوبي المناطق, من بعض الطروحات التي أخذت تتحدث عن الإعتداءات على الجيش اللبناني بأنها ردّة فعل على ما يجري في سوريا, ونتيجة لتدخل حزب الله,  معتبراً هذا الطرح مشاركة فعلية في مؤامرة إستهداف الجيش, وتغطية على المجرم الحقيقي وتأييد للعقل الأجرامي الذي يرفض الآخر.

ولفت اللقاء إلى أن تزامن التحرش الصهيوني ومحاولته التمدد إلى الأراضي اللبنانية عند الحدود الدولية مع فلسطين المحتلة, والإعتداء على الجيش في صيدا في نفس التوقيت, صدفة ليست بريئة بتاتاً, وهي لا تستهدف الجيش وحده, بل لبنان كله, وهدفها الفتنة وتخريب البلاد, لأن إستهداف الجيش بصفته المؤسسة الوطنية الكبرى, هو إستهداف لوحدة الوطن و شعبه وتنوعه المميز.

وشدّد اللقاء على أن الواقع السياسي الذي يحاول البعض من خلاله إدارة البلد إرتكازاً إلى سياسة إستهداف المقاومة وسلاحها, واستهداف الجيش الوطني, ويضاف اليها سياسة الإجرام والتفجير الذي يخدم مصلحة العدو الصهيوني, وبالتالي هو عمل صهيوني بامتياز.