التقرير نصف الشهري للمجموعة 194 حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الفترة الممتدة ما بين 16 حتى 31/12/2013

سوريا
لازالت قضية اللاجئين الفلسطينيين في سوريا هي القضية الأبرز على أجندة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الداخل والشتات.
* وجهت الهيئات الأهلية الفلسطينية العاملة في سوريا يوم 17/12 نداء استغاثة إلى كل من مايكل كينسجلي مدير شؤون الأونروا في سوريا، وإلى قادة الفصائل الفلسطينية وإلى السيد علي مصطفى المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سوريا. طالبت فيها بإخراج المرضى وكبار السن من مخيم اليرموك لمعالجتهم، وإدخال الخبز والغذاء والدواء إلى الصامدين في المخيم.
* فأطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يوم 18/12 خطة طوارئ بمبلغ 417.4 مليون دولار لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وتعزيز صمودهم لتجاوز أخطار النزاع المسلح الدائر هناك. وقال فيليبو غراندي المفوض العام للأونروا ردا على مذكرات الهيئات الأهلية إن «خطة الاستجابة الطارئة للأونروا المتعلقة بسورية تستحق الدعم الكامل من المانحين، ذلك أنها إطار عمل عملي وفعال لتسهيل معاناة لاجئي فلسطين داخل سورية والمنطقة».
ووفقا لغراندي فانه سيتم تخصيص 310 ملايين دولار من هذا المبلغ لدعم الاحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين داخل سوريا و90.4 مليون دولار للبنان و 14.6 مليون للأردن. كما سيتم تخصيص 2.4 مليون دولار بهدف الاستجابة الطارئة خارج نطاق أقاليم العمليات الثلاث تلك بما في ذلك المساعدة النقدية لعائلات اللاجئين الفلسطينيين السوريين في غزة وللتنسيق الإقليمي والدعم وكسب التأييد.
واكد غراندي أن 270 ألف شخص من أصل 540 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأونروا في سوريا أصبحوا الآن نازحين في البلاد بالإضافة إلى حوالي 80 ألف شخص فروا خارجها، مشيرا إلى أن 51 ألف شخص منهم وصلوا إلى لبنان و11 ألفا إلى الأردن و5 آلاف إلى مصر فيما وصلت أعداد قليلة إلى غزة وتركيا وأماكن أبعد.
* وحذرت الأونروا يوم 21/12 من مغبة فشل جهودها الرامية إلى إنقاذ آلاف اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين داخل مخيم اليرموك في سوريا، نتيجة تواجد عناصر من المجموعات المسلحة وإغلاق المخيم من قبل القوات الحكومية.
وأكدت أن نحو 20 ألف لاجئ فلسطيني مازالوا محاصرين داخل منطقة اليرموك، التي كانت مركزا لأكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سوريا”. وأضافت الوكالة “إن عدد القتلى في صفوف الفلسطينيين يواصل الارتفاع مع استمرار النزاع المسلح في مخيم اليرموك” .
* وقال مدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب علي مصطفى أن الحكومة السورية أنفقت على اللاجئين الفلسطينيين خلال العام الجاري نحو 25 مليار ليرة سورية رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها في ظل الأزمة الراهنة.
وأشار مصطفى يوم 19/12 إلى أن المبالغ التي أنفقتها الحكومة السورية توزعت على التعليم بواقع 7 مليارات ليرة و3 مليارات ليرة للخدمات الاجتماعية ونحو 10 مليارات ليرة للدعم التمويني والإغاثة إضافة إلى نفقات خاصة بالمأوى لتحسين ظروف حياة اللاجئين الفلسطينيين العرب وأماكن إقامتهم تجاوزت مليارا ونصف المليار إضافة إلى نفقات إدارية متنوعة تتعلق بخدمات المستشفيات والمستوصفات والعيادات المجانية والطب الوقائي.
* وأصدر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، 28/12، تعليماته بإدخال مواد تموينية الى مخيم اليرموك في سوريا نتيجة الظروف الصعبة التي يتعرض لها سكان المخيم. وطالب عباس سفير دولة فلسطين لدى سوريا والجهات المسؤولة، تسهيل دخول هذه المساعدات بشكل فوري.
* وشكلت الفصائل الفلسطينية في سوريا لجنة عليا للتفاوض مع المسلحين غير الفلسطينيين في محاولة لإخراجهم من اليرموك. وقال أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير يوم 25/12 “إن فصائل العمل الوطني الفلسطيني الـ 14 اجتمعت وقررت تشكيل لجنة عليا تضم 10 امناء للفصائل للتفاوض مع المسلحين واخراجهم من داخل المخيم لعودة كافة خدمات الدولة السورية إلى سكان المخيم.
وبين عبد الهادي ان امناء الفصائل سيتولون بانفسهم عملية التفاوض مع المسلحين لتطبيق ما تم الاتفاق عليه، حيث ينص الاتفاق على اخراج المسلحين غير الفلسطينيين من المخيم، فيما يقوم المسلحون الفلسطينيون بتسليم اسلحتهم مقابل عفو الدولة السورية عنهم. واكد عبد الهادي ان ما يميز هذه اللجنة انها تضم امناء الفصائل وليست وفودا شعبية كما انها تؤكد موقف كافة فصائل العمل الوطني لما فيه من مصلحة شعبنا في المخيم.
* وشهد مخيم اليرموك، يوم 25/12، مظاهرة لأطفال يطالبون بفك الحصار وإدخال مواد غذائية ودوائية إلى منطقتهم. وبثت مصادر اعلامية تسجيلا مصورا يظهر أطفالا قالوا إنهم من روضة “الأمل” في المخيم، حيث يظهر الأطفال وهم يطرقون على أواني الطعام المعدنية، ويشكون الجوع ويطالبون بالطعام والدواء، كما حمل أحدهم لافتة كتب عليها “هل من مجيب”، في حين طالب أخرى بخبز و”كيس ديربي”.
* وكانت الفصائل الـ 14 اتفقت يوم 29/12 على تشكيل وفد من قيادات الأقاليم للتفاوض مع المسلحين لخروجهم من مخيم اليرموك. وأكدت الفصائل على الموقف الفلسطيني الجامع على ضرورة انسحاب المسلحين خارج المخيمات وتسوية أوضاع من يرغب بالتعاون مع الدولة السورية وعودة كافة خدمات الدولة.
* ودعت الأونروا يوم 30/12 القوات السورية والمسلحين السماح بإدخال مساعدات عاجلة إلى اليرموك. واعتبر المتحدث باسم الأونروا كريس جانيس في بيان أنه «إذا لم يتم يعالج هذا الموقف سريعا فقد لا يكون هناك متسع من الوقت لإنقاذ أرواح آلاف بينهم أطفال».
* ودعت «المجموعة 194» في بيان لها يوم 31/12 للصيام يوماً تضامناً مع اللاجئين في اليرموك المهددين بالموت جوعاً.
* وسجل النصف الثاني من شهر كانون الأول (ديسمبر) استشهاد ما يقارب الـ 51 شهيدا فلسطينيا معظمهم في مخيمات اليرموك ودرعا. ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية الأزمة في سوريا إلى ما يفوق 1854 شهيدا في مختلف أنحاء البلاد.
ـ فاستشهد يوم 16/12 ابراهيم الكفري وهو من سكان مخيم اليرموك نتيجة إطلاق الرصاص عليه من قبل المسلحين داخل المخيم، واستشهد الشاب محمد سويرح نتيجة القصف الذي طال المخيم.
ـ يوم 17/12 استشهد الشاب فراس موعد جراء اصابته بالرصاص في منطقة الزاهرة قرب مخيم اليرموك. كما استشهد الشاب حسان حسان من سكان مخيم اليرموك داخل السجون.
ـ يوم 18/12 الشاب عامر الغوطي والمسن خالد الحاج عيسى جراء العمليات العسكرية المستمرة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.
ـ يوم 21/12 استشهد 12 لاجئا فلسطينيا بينهم 8 سقطوا في مخيم درعا هم (محمد النقيب، حميدة مصلح، دعاء صالح محمد، صفاء صالح محمد، أيهم حماد، محمد نايف الوهيبي، نهلة نايف الوهيبي، الطفلة ملاك محمد الوهيبي)، نتيجة العمليات العسكرية المتواصلة في المخيم. و4 لاجئين اخرين سقطوا في مخيم اليرموك، هم سامر الغوثاني جراء اصابته برصاص قناص أثناء تواجده قرب ساحة الريجة، والشهيد فادي الخطيب في اشتباكات وقعت بالمخيم. ونتيجة الحصر أعلن عن استشهاد محمد السعد نتيجة تدهور وضعه الصحي، وقضى هاني الفتيان من حي المغاربة بالمخيم خنقا نتيجة استنشاقه لدخان مدفئة الخشب.
ـ يوم 23/12 استشهد 4 لاجئين فلسطينيين هم شادي إبراهيم الجبالي وفادي داود الجبالي، كما استشهد الشاب باسل بري خلال اشتباكات في مخيم اليرموك. في حين قضى صبحي العمري من سكان اليرموك جوعا بسبب نفاد الطعام من منزله بعد اشتداد الحصار على المخيم المحاصر منذ اشهر.
ـ يوم 24/12 استشهد 7 لاجئين فلسطينيين، هم: علاء أبو رزيق من سكان مخيم درعا جراء استمرار العمليات العسكرية في المدينة، واستشهد جمال حمد ووالدته من مخيم اليرموك على طريق بلدة السبينة. واستشهد الشقيقان إبراهيم ووائل موسى برصاص قناص في أحد المناطق المحاصرة بدمشق، فيما أعلن عن استشهاد بحار ناصيف من سكان مخيم الرمل باللاذقية. واستشهد الشاب قاسم المغربي من سكان مخيم اليرموك نتيجة الجفاف والجوع. وشهد مخيم النيرب في حلب اشتباكات عنيفة ما تسبب في إحداث أضرار جسيمة في عدد كبير من المنازل.
ـ يوم 25/12 استشهد فلسطينيان هم: الشاب رامي المصري (23 عاما) استشهد جراء إصابته بشظايا قذيفة هاون بريف دمشق، فيما استشهد الشاب أحمد غنايم من سكان مخيم اليرموك.
ـ يوم 28/12 استشهد خمسة لاجئين فلسطينيين جوعا في مخيم اليرموك، بينهم مسن وآخر من ذوي الاحتياجات الخاصة ومواطنة، جراء نقص الأغذية والعلاج اللازم نتيجة الحصار المفروض على المخيم. واستشهد الشاب محمد البيطاوي من سكان مخيم درعا جراء إصابته بشظايا قذيفة هاون سقطت على المخيم.
ـ يوم 29/12 استشهد 8 فلسطينيين، وأفادت المعلومات أن عدنان الناظر (40 عاما) و عبدو محمد عبد الله والفتى قاسم خيرات (16 عاما) استشهدوا جراء تعرضهم لإطلاق نار أثناء محاولتهم الخروج من مخيم اليرموك. كما استشهد المسن إبراهيم بيبي (60 عاما) واللاجئ محمد أحمد أبو ناصر متأثرين بجراحهما في قصف سابق تعرض له مخيم اليرموك منذ يومين. وقضى ثلاثة لاجئين من بينهم سيدتان، هم ربيعة ماضي، مسرة قنبرجي وبشار عجان.
ـ واستشهد في الفترة ما بين 30/12/2013 وحتى تاريخ 1/1/2014 خمسة فلسطينيين جوعا نتيجة الحصار المفروض على المخيم.
لبنان
* في لبنان اعتصم عدد من اللاجئين الفلسطينيين يوم 15/12 أمام مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مدينة صور جنوب لبنان مطالبين بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المعنية بالقضية الفلسطينية.
ووجه المشاركون في الاعتصام مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أكدت على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم تطبيقا للقرار الدولي 194 وإلى رفض كافة مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل باعتبارها تتناقض مع القرارات الدولية العديدة التي تنص على حق العودة .
* وبدعوة من التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين في لبنان، وتحت شعار “حق العمل يساوي الحق بالحياة”، نفذ يوم 21/12 اعتصام مطلبي بحضور جمهور من ممثلي النقابات والاتحادات المهنية والاحزاب والفصائل وعدد من المهنيين الفلسطينيين من اطباء، مهندسون، محامون، اعلاميون وحملة شهادات جامعية..).. وذلك امام مقري البرلمان والحكومة اللبنانية وسط بيروت..
واكد المهندس طه حمادة باسم تجمع العاملين اللبنانيين التقدميين في المهن الحرة على عدالة المطالب الفلسطينية بضرورة اقرار حقوق العاملين في المهن الحرة، مشيرا ان مبادرة الدولة اللبنانية لانصاف الاخوة الفلسطينيين في لبنان يشكل دعما مباشرا لحق العودة.
* أقيم في مخيم عين الحلوة يوم 25/12 سلسلة من الاحتفالات بانتصار الأسير المحرر سامر العيساوي، صاحب أطول إضراب في العالم.
* واحتفاء بانتصار العيساوي تجمع ابناء مخيم شاتيلا يوم 26/12 امام مكتب الجبهة في المخيم مهنئين بانتصار العيساوي على جلاديه وعودته الى بلدته في العيسوية في مدينة القدس.. وكان في استقبال المهنئين الرفيق علي فيصل عضو المكتب السياسي وعدد من اعضاء اللجنة المركزية..
* ونظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم 29/12 حفل استقبال وتبادل التهاني المشتركة، احتفالا بالإفراج غير المشروط عن المناضل سامر العيساوي، وذلك في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم عين الحلوة. وحضر الحفل وفود واسعة من القوى السياسية والمجتمعية في مدينة صيدا ومخيم عين الحلوة، حيث شارك ممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية والاتحادات النقابية والمهنية والجمعيات والمؤسسات الأهلية والاجتماعية ولجان الأحياء والقواطع، وحشد واسع منسكان مخيم عين الحلوة.
الضفة وغزة
* نظمت عائلات تضررت من المنخفض الجوي في مناطق جباليا شمال قطاع غزة، يوم 18/12 وقفة احتجاجية أمام مكتب الطوارئ والخدمات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
ونصب المتضررون خياما ونقلوا حاجيات منازلهم المتضررة أمام مكتب الطوارئ لمطالبة الأونروا بالقيام بواجبها تجاههم ومساعدتهم، مرددين شعارات تطالب الأونروا بتحمل مسؤولياتهم اتجاههم وتقديم الخدمات والمساعدة لهم.
* وكشف روبرت تيرنر مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة يوم 19/12 أن الأونروا ستوفر وقودا للبلديات والخدمات الصحية ومصلحة مياه الساحل خلال الستة شهور القادمة بعد توفر التمويل اللازم لها من عدة جهات.
وقال تيرنر في لقاء مع عدد من الصحفيين إن الأونروا حصلت على 850 ألف دولار من الحكومة التركية و250 ألف دولار من صندوق الطوارئ التابع للأمم المتحدة إضافة إلى 2.5 مليون دولار من بنك التنمية الإسلامي لتمويل خدمات الصحة والبيئة والبلديات والمياه بالوقود ليصل حجم ما سيخصص للوقود إلى 3.6 مليون دولار.
وقال تيرنر إن الدعم الذي قدم للأونروا يكفي لتشغيل تلك المرافق دون توقف لمدة ستة شهور على الأقل معتبر ان الأونروا ستكون دائما على أهبة الاستعداد لمساعدة اللاجئين في الفلسطينيين وسكان القطاع في كل وقت.
واوضح انه يتوقع ان يصل حجم المساعدات التي تقدمها الأونروا للحالات المتضررة من المنخفض الجوي ما بين نف مليون دولار إلى 750 الف دولار مشيرا إلى الأونروا ستطلق نداء طوارئ لإصلاح الأضرار للبيوت بعد أن تنتهي عمليات تقييم الخسائر التي حدثت خلال المنخفض.
* وأكدت مصادر خاصة يوم 18/12 أن الشاب نافع جميل السعدي (23 عاما) استشهد برصاص جنود الاحتلال بعد أن اعتقلته وهو ينزف، اثر عملية نفذتها الوحدات الخاصة الاسرائيلية في مخيم جنين. واعتقلت قوات الاحتلال نافع السعدي بعد ان اصيب برصاص الجنود، ولكن ما لبث ان اعلن عن استشهاده وقد تم تسليم جثمانه الى مستشفى خليل سليمان الحكومي. وكان 6 مواطنين آخرين اصيبوا خلال العملية التي نفذها الاحتلال كما تم خلالها اعتقال الشاب علي السعدي برفقة الشهيد نافع الذي اعتقل عقب اصابته.
* أعلن اتحاد الموظفين في الأونروا يوم 21/12 استمرار فعالياته الاحتجاجية ضد إدارة الوكالة لعدم الاستجابة لمطالبهم في تطبيق نتيجة المسح وزيادة الأجور وإدخال فرق العملة في الراتب الأساسي.
وقال سهيل الهندي رئيس اتحاد الموظفين في وكالة الغوث خلال تصريحات اذاعية “قرر الاتحاد تعليق العمل لمدة ساعتين يوم 24/12 في جميع مرافق الأونروا”. ويترقب نحو 95 من موظفي العقود في قسم الهندسة اللذين أوقفت إدارة “الأونروا” رواتبهم وربطت حل مشكلتهم عبر فتح المعابر وإدخال مواد البناء ومستلزماته.
* واحتجاجا على تقليص الخدمات ووقف برنامجي التشغيل الطارئ والاغاثي للاجئين القاطنين في القرى والمدن الفلسطينية نظم المواطنون في قرى الاغوار الوسطى وموظفي الوكالة العرب يوم 22/12 اعتصاما احتجاجيا على نهج الوكالة تجاه اللاجئين ورفضا لسياستها تجاه الموظفين العرب العاملين في بالوكالة بالأراضي الفلسطينية.
* أشعل العشرات من الشبان في مخيم طولكرم غربي المدينة يوم 22/12 الإطارات المطاطية في أزقة المخيم وعلى مفترقات الطرقات، احتجاجا على قرار بلدية طولكرم تركيب عدادات كهرباء مسبقة الدفع للمخيم.
وقال عاصم مسلم عضو لجنة خدمات مخيم طولكرم إن بلدية طولكرم نقضت اتفاقا كان قد ابرم مع فصائل العمل الوطني الفلسطيني قبل عدة أشهر يقضي بتأجيل تركيب العدادات داخل المخيم البالغ عدد سكانه أكثر من 23 ألف نسمة حتى اشعار آخر، بسبب الظروف المالية والاقتصادية المتدهورة التي يعاني منها المواطنون، متهما البلدية بنقض هذا الاتفاق.
وكشف مسلم أن ديون المخيم من الكهرباء تبلغ حوالي 30 مليون شيكل وأن ما حصل من ابناء المخيم من اشعال الاطارات لا يعبر بالضرورة عن مواقف جميع أهالي المخيم ولكنها حالة غضب على قرار البلدية.
* وطالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوم 22/12 الدول المانحة بالعمل الفوري للاستجابة الأونروا فيما يتعلق بتوسيع نطاق التقديمات الاجتماعية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة.
وتقدر (الأونروا) توسيع دائرة المستفيدين من برامجها المتنوعة وخصوصاً في مجال الإغاثة ومواجهة الفقر والبطالة المنتشرة في صفوف اللاجئين جرّاء استمرار الحصار على غزة، وتزايد احتياجات اللاجئين حيث من المتوقع حسب إحصاءات الأونروا زيادة عدد اللاجئين إلى مليون لاجئ مطلع العام 2014، فيما تقدر الأونروا تكلفة نداءها بـ 95 مليون دولار.
ويشار إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين يتلقون مساعدات من الأونروا 827 ألف لاجئ عام 2013 وتبلغ تكلفة دورات التوزيع الأربعة 72 مليون دولار أي بواقع 18 مليون دولار للدورة الواحدة كل ثلاثة أشهر.
* وأعلن اتحاد الموظفين العرب في (الأونروا) أن الخامس من كانون الثاني (يناير) 2014 سيشهد إضراباً شاملاً في جميع مؤسسات الوكالة في قطاع غزة. وحمل اتحاد الموظفين خلال مؤتمر صحفي في مدينة غزة يوم 24/12 إدارة الوكالة ومكتب المفوض العالم تداعيات وتفاقم هذه الأزمة الناجمة عن السياسة الظالمة بحق الموظفين في الضفة وغزة.
وكان الاتحاد قد هدد بأنه سيصعد من احتجاجاته خلال الفترة المقبلة وقد تصل لتعطيل امتحانات نهاية الفصل الأول، ووقف عملية التصحيح، في كافة مدارس الوكالة في قطاع غزة، احتجاجاً على إصرار إدارة الوكالة على عدم الاستجابة لمطالب الموظفين. وتأتي الخطوات التي ينفذها اتحاد الموظفين العرب للحصول على بعض المطالبات المتعلقة بالرواتب والخدمات التي تقلصت من قبل الانروا. واضرب العاملون في مؤسسات الاونروا ساعتين في اليوم نفسه فيما يتم تعليق الدوام في المدارس بعد الحصة الثالثة.
* واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم 25/12، شقيقين من مخيم عسكر الجديد شرقي مدينة نابلس .
* وأصيب ثمانية مواطنين، يوم 28/12 بجروح طفيفة ومتوسطة، بينهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ محمود السعدي، خلال دخول قوات الأجهزة الأمنية للمخيم، ومحاولتهم اعتقاله (السعدي)، المطلوب لديهم منذ ثلاثة أشهر.
* يوم 28/12 بلال خليل ابو لبن (35 عاما) من مخيم الدهيشة والموظف في قسم الصحة بوكالة الغوث الى مستشفى بيت جالا الحكومي بعد تدهور حالته الصحية جراء اضرابه عن الطعام احتجاجا على تعنت إدارة وكالة الغوث ورفضها تلبية مطالب العاملين لديها والمضربين عن العمل منذ الثاني من الشهر الجاري.
وقال مصطفى الصوباني، عضو اتحاد العاملين العرب في وكالة الغوث، انه جرى نقل ابو لبن الى مستشفى بيت جالا الحكومي بعد معاناته من هبوط في ضغط الدم وتهيج في المعدة نظرا لامتناعه عن تناول الطعام والشراب.
واوضح الصوباني انه من المتوقع ان يزداد عدد المضربين عن الطعام من بين الموظفين في “الاونروا” احتجاجا على تعنت ادارة وكالة الغوث وطريقة تعاملها مع العاملين المضربين عن العمل ورفضها تلبية مطالبهم المشروعة.
* ونظم ممثلو الفعاليات والمؤسسات الشعبية في مخيم الدهيشة يوم 28/12، مسيرة للتضامن مع العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا)، والذين يواصلون اضرابهم عن العمل للاسبوع الثالث على التوالي.
وعمد المشاركون في هذه المسيرة الى إغلاق الشارع الرئيس “القدس – الخليل” وإيقاف حركة السير في هذا الشارع الحيوي، وذلك في ظل عدم استجابة ادارة وكالة الغوث مع مطالب العاملين.
وردد المحتجون هتافات تندد بسياسات وكالة الغوث وطريقة تعاملها مع الأزمة القائمة، داعين إدارة وكالة الغوث الى الاستجابة لمطالب العاملين الشرعية بما يضمن تمكين اللاجئين من تلقي الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية بعد أن توقفت هذه الخدمات بسبب الإضراب المفتوح الذي أعلنه إتحاد العاملين.
وحمل المتظاهرون إدارة وكالة الغوث المسؤولية الكاملة عن تفاقم الأزمة نتيجة عدم تجاوبها مع مطالب العاملين واستهتارها بتبعات الإضراب الذي انعكس سلباً على حياتهم وجاء بالتزامن مع ما تقوم به وكالة الغوث من تقليصات كبيرة لامست العصب الأساسي لحياة اللاجئين.
* اعتصم عشرات اللاجئين يوم 29/12 داخل مقر (الأونروا) بمخيم البريج وسط قطاع غزة، احتجاجا على سياسة الوكالة بقطع المساعدات عنهم مطالبين بسرعة عودتها.
وهدد المعتصمون باتخاد وسائل تصعيدية أخرى في حالة عدم العودة عن هذه السياسة التي وصفوها بـ “الخبيثة التي يتضرر منها جمهور فقير” محملين الوكالة المسؤولية المباشرة عن معاناتهم جراء هذه السياسة.
* وأصدرت اللجان الشعبية في المخيمات الفلسطينية يوم 30/12 بيانا مشتركا مع اتحاد العاملين العرب في الأونروا حملت فيه ادارة الوكالة المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار الاضراب، محذرة من اتخاذ الوكالة قرارات تعسفية بحق الموظفين.
ومما جاء في البيان المشترك انه “ايمانا منا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا في اللجان الشعبية للخدمات في كافة أماكن تواجد اللاجئين الفلسطينيين وفي ظل الأزمة الحالية المتمثلة بإضراب العاملين العرب في وكالة الغوث والذي دخل أسبوعه الرابع دون استجابة من إدارة وكالة الغوث، وما تبعه من تفاقم للأزمة انعكست سلبا على حياة اللاجئين في المخيمات والمدن والقرى، هذا الوضع الذي نحمل مسؤوليته الكاملة لإدارة وكالة الغوث الدولية نتيجة استمرارها في سياسة التعنت الممنهج وإدارة الظهر غير المبررة واستمرارها بالتنصل من مسؤولياتها التاريخية بطريقة تحمل في طياتها إعلانا واضحا يهدف إلى تمرير هذه السياسة التي تفرضها وتنتهجها وكالة الغوث وتتمترس حولها”.
حركة اللاجئين
* ذكرت مصادر إعلامية دولية يوم 17/12، أن ممثل المفوضية العامة للأمم المتحدة في مصر أمر بطرد كافة اللاجئين الفلسطينيين في مدينة الإسكندرية من البرج الذي تم نقلهم إليه برفقة اللاجئين السوريين بعد الإفراج عنهم. وقال أحد اللاجئين “إن ممثل المفوضية ويدعى “تايمون” جاء إلى البرج الذي تم نقلنا إليه بعد منحنا إقامات لمدة 3 شهور وأمر حرفياً بطرد كافة الفلسطينيين قائلاً “على كل لاجئ فلسطيني الخروج من هنا، ولا يبقى إلا السوريين”. وأضاف أنه وبالفعل تم طرد كافة الفلسطينيين من البناء المكون من 25 طابقاً، وإخراجهم إلى الشوارع، موضحا أن مجمل عددهم 101 لاجئاً فلسطينياً.
* يوم 17/12 حاولت لاجئة فلسطينية تقطن في مخيم سايبر ستي للاجئين الفلسطينيين بمدينة الرمثا شمالي الأردن الانتحار للمرة الثانية. وقال مصدر إغاثي ان “لاجئة فلسطينية موجودة وزوجها السوري وطفلتها التي تبلغ من العمر سنة واحدة في مخيم سايبر ستي بمدينة الرمثا شمالي الأردن حاولت الانتحار للمرة الثانية وهي حامل، دون معرفة الأسباب”. وكانت اللاجئة المذكورة (22 عاما) والتي تقطن عائلتها في مخيم الرمل الجنوبي للاجئين الفلسطينيين في محافظة اللاذقية شمال غرب سوريا أقدمت قبل نحو الشهر على الانتحار عبر قطع شرايين يدها .
ويقطن في مخيم سايبر ستي حوالي 170 لاجئا فلسطينيا فروا من سوريا ويحمل بعضهم وثائق سورية وأخرى مصرية والبعض الآخر ليس بحوزته أية وثائق رسمية تثبت شخصياتهم .
* وكشف مصدر أردني رفيع، يوم 18/12 عن حالات هروب بين اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سوريا والقاطنين في مخيم سايبر ستي الكائن في محافظة الرمثا شمال البلاد .
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن “عائلة مكونة من أم و4 بنات و3 أولاد تحت السن القانوني، وهم من اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا يقطنون مدينة درعا جنوب سوريا تمكنوا من الهرب من مخيم سايبر ستي بمحافظة الرمثا شمال البلاد”. وأضاف “سجلت حالتا هروب، واحدة لشخص يدعى صالح دلول (16 عاما) وهو من مخيم الحسينية التابع لريف دمشق، وآخر يدعى أكرم ( 27 عاما ) وهو لاجئ فلسطيني من مدينة درعا جنوب سوريا”.
* يوم 18/12 انقطعت السُبل بشابين فلسطينيين في جنوب السودان، مع اشتداد حدة الوضع الأمني خطورة في ضوء الاشتباكات الدائرة بالعاصمة جوبا في اعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة على الرئيس سلفا كير.
وقال نائل دقة زميل لأحد الشابين المتواجدين في جنوب السودان إنه كان على اتصال مع محمد أبو عبيد من جنين وحسام أبو حارثية من القدس عبر “الواتس أب” وهما محجوزان في احد الفنادق بالعاصمة جوبا ولا يتمكنان من المغادرة بسبب منع التجول والاشتباكات الدائرة بالقرب من مكان اقامتهما.
وأوضح في حديث له أن الشابين اللذين يعملان في مجال تصميم وتطوير البرامج الحاسوبية توجها الى جنوب السودان قبل اسبوعين في مهمة عمل مع شركة “فري بلنس” الكندية التي يعملان لديها، وكان من المفروض أن يعودا اليوم الى فلسطين، إلا أن الاحداث التي تشهدها عاصمة جنوب السودان بعد محاولة الانقلاب وفرض منع التجول حالت دون تمكنهما من المغادرة.
* بدأت في مقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية (22/12) اجتماعات الـ 91 لمؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة بمشاركة وفد أردني برئاسة المدير العام لدائرة الشؤون الفلسطينية المهندس محمود العقرباوي.
ودعا الامين العام المساعد لشؤون فلسطين في الجامعة العربية محمد صبيح إلى تضافر الجهود لتوفير الدعم المالي والسياسي للاجئين في الدول العربية المضيفة، ومواصلة العمل لاستعادة كافة الحقوق الفلسطينية المشروعة، مؤكدا ان قضية اللاجئين الفلسطينيين هي أحد ثوابت القضية الفلسطينية، وأن حل هذه القضية لن يتم إلا من خلال القرار 194 .
* وأعلن وفد «لجنة كي لا ننسى حق العودة» الإيطالي في بيان له أنه لا يزال في القاهرة من دون معرفة ما إذا كان بإمكانه الانتقال إلى غزة «لتقديم الدعم الإنساني والمعنوي والمادي لأهل غزة الذين تحاصرهم إسرائيل براً وبحراً وتقصفهم من الجو». وأضاف البيان أن «الوفد يعيش حالة من القلق لعدم وضوح الصورة نتيجة المعلومات المتناقضة التي يتسلمها، ومع التفهم الكامل للوضع في مصر، إلا أننا في النتيجة بقينا عالقين في العاصمة المصرية بدلاً من تواجدنا في غزة لنقل تضامن الشعب الايطالي مع الشعب الفلسطيني ومع حق العودة الذي نصت عليه قرارات الأمم المتحدة».
ويشارك في الدورة التي سترفع توصياتها لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في اذار المقبل إضافة إلى الأردن ممثلون عن مصر ولبنان وفلسطين، إضافة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والمنظمة العربية للعلوم والثقافة (الالكسو)، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
* وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم31/12 أنه «سيوقع اتفاق سلام مع الفلسطينيين فقط إذا تم ضمان مصالح إسرائيل الحيوية وعلى رأسها الأمن ونزع السلاح، وفقط إذا تم الاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، وإذا تنازل الفلسطينيون عن حلم العودة وعن سائر مطالبهم على أراضي الدولة اليهودية».
* رفضت «المجموعة 194» يوم 31/12 ما جاء على لسان رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو من شروط للوصول إلى الحل الدائم، ومن بينها شطب حق العودة مقابل الدولة الفلسطينية.
وقالت «المجموعة 194»: لا يستطيع نتنياهو أن يشطب حقاً وطنياً وتاريخياً وثابتاً من حقوق الشعب الفلسطيني تعترف به المؤسسات الدولية وفي مقدمتها المنظمة الدولية للأمم المتحدة في العديد من قراراتها ومنها القرار 194.
ملحق (1)
بيان المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي، حول محنة اللاجئين الفلسطينيين في اليرموك
أدلى المفوض العام للاونروا فيليبو غراندي بتصريح رسمي يوم (19/12) حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك. فيما يلي النص كاملا:
لقد مضى عام كامل منذ اجتاح القتال منطقة اليرموك، الضاحية الكبرى في دمشق والتي شكلت موطنا لأكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سوريا. الأوضاع هناك تدهورت بشكل متسارع ، حيث لا يزال 20,000 لاجئ فلسطيني محاصر داخل اليرموك، وعلى الرغم من استمرار ورود تقارير مقلقة للغاية حول تضاعف معاناة هؤلاء اللاجئين وانتشار الجوع في أوساطهم ، الا أن الاونروا ومنذ أيلول 2013 لم تعد قادرة على دخول المنطقة لتقديم إمدادات الإغاثة للذين هم بأمس الحاجة إليها.
مع استمرار النزاع المسلح في مخيم اليرموك يتواصل عدد القتلى في صفوف الفلسطينيين بالارتفاع. لقد التزمت الأونروا باستمرار بالمساعدة ، ولكن استمرار وجود الجماعات المسلحة التي دخلت المنطقة في نهاية عام 2012.
ومن واجبي في هذا المقام أن أبلغ المجتمع الدولي بأن الأوضاع الإنسانية في مخيم اليرموك المحاصر تزداد سوءا بشكل كبير، وأننا غير قادرين على مساعدة أولئك المحاصرين داخله حاليا. إذا لم يتم معالجة هذا الوضع بصورة عاجلة ، فإنه قد يكون من المتأخر جدا إنقاذ حياة الآلاف من الناس بمن فيهم الأطفال.
يبدو أن العديد من المبادرات التي تهدف إلى إنهاء الحصار المستمر قد توقفت ، لذا فانني مضطر هنا لتذكير الأطراف المشاركة في الصراع بأنه وبموجب القانون الدولي فان مسؤولية حماية المدنيين من آثار هذا النزاع المسلح تقع على عاتقهم. انه لمن الضروري أن يتمكن المدنيون من إعالة أنفسهم وأسرهم. حيث يجب على جميع أطراف النزاع ضمان أن المواد الغذائية والطبية وغيرها من المساعدات الإنسانية مسموح لها بدخول المنطقة.
تم تكليف الأونروا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين. وهذا يشمل تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في حالات المحن في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. استنادا الى قوة هذه الولاية الدولية، فانني أطلب – وعلى وجه السرعة- من جميع الأطراف أن تفي فورا بالتزاماتها القانونية وتسهل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى اليرموك والمخيمات الفلسطينية الأخرى حيث القتال لا يزال يعيق إيصال مثل هذه المساعدات.
أنا أعول بشكل خاص على الحكومة السورية للاستجابة بشكل ايجابي لندائي وبذل كل ما في وسعها لتسهيل جهودنا. هذا أمر ذو أهمية حاسمة ، إذ ان هذا الوضع الذي لا يطاق يجب أن ينتهي.
ملحق (2)
Statement by the CG of UNRWA, Filippo Grandi
It has been one year since Yarmouk, the vast suburb of Damascus that was home to the largest Palestine refugee community in Syria, was engulfed by fighting. The situation has progressively deteriorated: 20,000 remaining Palestinians have been trapped inside Yarmouk, and although very alarming reports of hardship and hunger have continued to multiply, since September 2013 we have been unable to enter the area to deliver desperately needed relief supplies.
The armed conflict continues in Yarmouk and the death toll among Palestinians continues to rise. UNRWA remains constantly committed to assist, but the continued presence of armed groups that entered the area at the end of 2012 and its closure by government forces have thwarted all our humanitarian efforts.
It is my responsibility to inform the international community that humanitarian conditions in the besieged refugee camp of Yarmouk are worsening dramatically and that we are currently unable to help those trapped inside. If this situation is not addressed urgently, it may be too late to save the lives of thousands of people including children.
Initiatives aimed at ending the on-going siege appear to have stalled. I am compelled to remind the parties involved in the conflict that under international law they have an obligation to protect civilians from the effects of armed conflict. It is essential that civilians are able to sustain themselves and their families. All parties to the conflict must ensure that food, medical supplies and other humanitarian assistance be allowed into the area.
UNRWA is mandated by the United Nations General Assembly to provide assistance and protection to Palestine refugees. This includes extending relief to civilians in distress in Palestinian refugee camps across Syria. On the strength of this international mandate, I urgently ask all parties to immediately heed their legal obligations and facilitate the urgent provision of humanitarian assistance to Yarmouk and other Palestinian refugee camps where fighting impedes the delivery of such assistance.
I especially count on the Government of Syria to respond positively to my appeal and to do everything in its power to facilitate our efforts. This is of crucial importance if this intolerable situation is to end.
Background
Prior to the armed conflict in Syria, Yarmouk, a suburb just south of Damascus city, was home to over 160,000 Palestine refugees. In December 2012 and in the months since, armed conflict has caused at least 140,000 Palestine refugees to flee their homes in Yarmouk, as armed opposition groups established a presence in the area, with government forces controlling the periphery. Between December 2012 and June 2013, civilians could still access UNRWA assistance at the Zahera entrance to Yarmouk. However, from mid-July 2013, Palestine refugees have been trapped in the area, with little or no access or freedom of movement.
Despite extreme challenges, UNRWA continues to support some 420,000 Palestine refugees in Syria with health care, primary education, cash transfers, food assistance, psycho-social support, access to micro-finance and other humanitarian services.
ملحق (3)
«المجموعة 194» ترحب بنداء غراندي حول المخيمات الفلسطينية في سوريا
وتدعو لحل سريع لأوضاعها الإنسانية المأساوية
رحبت المجموعة 194 العضو في الائتلاف الفلسطيني والعالمي لحق العودة بالنداء الذي أطلقه المفوض العام لوكالة الغوث فيلبو غراندي، داعياً فيه إلى الاهتمام بحياة حوالي عشرين ألف لاجئ فلسطيني محاصرين في مخيم اليرموك، ومنذراً بنهاية مأساوية إذا لم تتدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية الكبرى.
وقالت المجموعة 194 إن على المجتمع الدولي أن يتحرك من موقع المسؤولية لوضع حد لمأساة الشعبين الفلسطيني والسوري، في ظل الأزمة السورية الدموية وفي ظل ما تعيشه سوريا من أوضاع إنسانية بائسة بسبب الحروب والتدخلات وسواها.
في الوقت نفسه أشارت «المجموعة 194» إلى سقوط خمسة شهداء فلسطينيين في المخيمات المحاصرة في سوريا والتي يحتلها المسلحون، وإلى وقوع أول حادثة انتخار قام بها شاب فلسطيني بعد أن عجز في مخيم اليرموك عن تأمين لقمة الخبز لأفراد عائلته ولوادته.
ودعت «المجموعة 194» إلى أخذ هذه الحوادث بعين الاعتبار والنظر إليها نظرة جدية لما تشكله من مقدمات لأوضاع أكثر خطورة سوف تسود أوضاع المخيمات الفلسطينية المحاصرة والتي يحتلها المسلحون، والممنوع عنها كل أنواع الغذاء والدواء، للصغار والكبار معاً.
ورأت «المجموعة 194» ضرورة إيجاد حل سريع، بتوفير ممرات إنسانية إلى هذه المخيمات لمدها بحاجتها إلى الغذاء والدواء، بعد أن شارف سكانها على الموت الجماعي جوعاً.
ملحق (4)
المجموعة 194: نرفض المقايضة بين الدولة وحق العودة،
فالدولة حق وطني والعودة حق وطني أيضاً، ولا مقايضة بين الحقوق
رفضت «المجموعة 194» يوم 31/12 ما جاء على لسان رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو من شروط للوصول إلى الحل الدائم، ومن بينها شطب حق العودة مقابل الدولة الفلسطينية.
وقالت «المجموعة 194»: لا يستطيع نتنياهو أن يشطب حقاً وطنياً وتاريخياً وثابتاً من حقوق الشعب الفلسطيني تعترف به المؤسسات الدولية وفي مقدمتها المنظمة الدولية للأمم المتحدة في العديد من قراراتها ومنها القرار 194.
كما أن «المجموعة 194» ترفض لعبة المقايضة بين الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، فالدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وبحدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 حق لا جدال فيه، كما العودة إلى الديار والممتلكات التي هجر منها الفلسطينيون هي أيضاً حق لا جدال فيه، ولا يمكن المقايضة بين الحقوق الوطنية المشروعة.
ورأت «المجموعة 194» أن لعبة المقايضة بين الحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين لعبة سخيفة، دأب العدو على ممارستها بين فترة وأخرى، لكن إرادة الشعب الفلسطيني سوف تشكل الضمانة لصون الحقوق كافة، باعتبارها رزمة واحدة، لا تمييز ولا مقايضة بينها ولا تجزئة لها، من بينها الحق في الاستقلال والدولة والسيادة، وفي الوقت نفسه حق اللاجئين في العودة إلى الديار والممتلكات.
31/12/2014
ملحق (5)
«المجموعة 194» تدعو للصيام يوماً تضامناً مع اللاجئين في اليرموك المهددين بالموت جوعاً
* دعوة جديدة لمد المخيم سريعاً بالغذاء والدواء وحليب الأطفال واللقاحات لإنقاذ من فيه من السكان
الموت جوعاً يخيم على سكان مخيم اليرموك في ظل أوضاع مأساوية امتدت طويلاً دون الوصول إلى حل لهذه القضية الإنسانية.
السكان يبحثون عن طعام لأطفالهم في مكبات النفايات وبين الحشائش لحمايتهم من غول الموت الذي يترصدهم.
آن الأوان ليتقدم أصحاب النوايا الحسنة والإرادة القوية والحس الوطني والقومي، لحل مشكلة اليرموك وإدخال المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال واللقاحات والفرق الطبية؛ لإنقاذ عشرين ألف لاجئ فلسطيني ينتظرون الحل بعيد لا مثيل له.
إن “المجموعة 194” تضامناً مع أهلنا في مخيم اليرموك، وهي تضم صوتها إلى الأصوات الداعية إلى إنقاذ سكانه، تدعو أيضاً إلى الصيام يوماً كاملاً تضامناً مع الصابرين في المخيم، والذين لا ذنب لهم في ما يجري سوى أن الاقتتال اقتحم منازلهم وأحياءهم دون إرادتهم ودون رغباتهم، وهم الذين ما كفوا يوماً عن المطالبة بتحييد المخيمات الفلسطينية وسحب المسلحين منها، وإلغاء المظاهر العسكرية كافة فيها، وإعادتها مناطق أمن وأمان، يعود إليها سكانها المهجرون، لترميم حياتهم التي اقتحمتها الأزمة السورية.
31/12/2013
ملحق (6)
أسماء شهداء مخيم اليرموك جوعا منذ مطلع تشرين أول (أكتوبر) 2013
الرقم الاسم السبب التاريخ
1 الشهيدة الطفلة الرضيعة ملك جمعة جوعاً 11-10- 2013
2 الشهيد محمود علاء الدين جوعاً 26-10- 2013
3 الشهيدة الطفلة الرضيعة (أية) جوعاً 28-10- 2013
4 الشهيد الطفل عبد الحي يوسف 4 سنوات جوعاً 2-11-2013
5 الشهيد الطفل عمر حسين جوعاً 10-11-2013
6 الشهيد محمود محمد العيدي جوعاً 20-11-2013
7 الشهيد الشاب ( معتصم عبد الغني) جوعاً 16-12-2013
8 الشهيدة المسنة الفلسطينية (كوثر عبد القادر) جوعاً 16-12-2013
9 الشهيد محمد خير عبدالله السعد فقدان السيرومات الملحية 21-12-2013
10 الشهيد المسن صبحي العمري جوعاً 23-12-2013
11 الشهيد الشاب قاسم المغربي جوعاً 24-12-2013
12 الشهيد أحمد رشيد حميد جوعاً 27-12-2013
13 الشهيد فايز سعدية جوعاً 27-12-2013
14 الشهيد زهير سنان جوعاً 27-12-2013
15 الشهيدة هويدة أحمد الحموي جوعاً 27-12-2013
16 الشهيد أحمد عدوان جوعاً 27-12-2013
17 الشهيدة لوندو خالد غزال إم أكرم جوعاً 28-12-2013
18 الشهيدة مسرة توفيق قنبرجي جوعاً 29-12-2013
19 الشهيدة هناء فيصل العوض لإصابتها بمرض فقر الدم وعدم توافر الرعاية الطبية اللازمة 04-12-2013
20 الشهيد عدنان أحمد الناظر جوعاً 29-12-2013
21 الشهيد إبراهيم خليل بيبي جوعاً 29-12-2013
22 الشهيد محمد أحمد أبو ناصر جوعاً 29-12-2013
23 الشهيد ربيحة سعود الماضي إم عادل جوعاً 29-12-2013
24 الشهيد بشار عجان جوعاً 29-12-2013
25 الشهيد قاسم محمد خيرات جوعاً 29-12-2013
26 علاء خليل جوعاً 30-12-2013
27 ابتسام على بطو جوعاً 31-12 -2013
28 الشهيد خير الله حسن منصور جوعاً 1-1-2014
29 الشهيدة أمل قاسم عوكل جوعاً 1-1-2014
30 الشهيد أحمد محمد خليل جوعاً 1-1-2014
انتهى التقرير
Best Development Company in Lebanon
iPublish Development offers top-notch web development, social media marketing, and Instagram management services to grow your brand.
Explore iPublish Development