بكري: أطالب القضاء اللبناني العدلي والعسكري بالتريث وعدم التعجل في توقيف الإسلاميين

صرح الداعية الإسلامي الشيخ عمر بكري محمد فستق ، الخبير في الجماعات الإسلامية ، موضحا موقفه من الحملة المسعورة ضده من قبل التيارات السياسية المتناحرة في لبنان قائلا : ” بالنسبة لي كمسلم أتعامل مع وسائل الإعلام على أنها منابر للدعوة الى الله ولنشر الحق والحقيقة ، وكخبير في الجماعات الإسلامية أتكلم بتجرد وموضوعية علمية بغض النظر عن رأي وموقفي الشخصي منها أو من أعمالها وأهدافها ، ومن الأمانة العلمية والإنصاف أن أوصف وأشرح أعمال هذه الجماعات من خلال أدبياتها وأفكارها وأهدافها المعلن عنها في كتبها ومواقعها على الإنترنت ، ومن خلال ما يصدر عن مجالس قياداتها أو مكاتبها الإعلامية ، من دون تحريف او تأويل شخصي بغض النظر عن موقفي ورأي الشخصي ، ولو أغضب من يحمل عقدة رفض الآخر ورفض الجماعات الإسلامية ، ويعمل على تكميم أفواهها أو الإفتراء والكذب عليها بحسب مذهبه وميوله الديني أو السياسي ” .

وأضاف الشيخ بكري مستنكرا  ما دأب عليه بعض أبواق  النظام الأسدي في لبنان من الإفتراء والإدعاء عليه أنه يحرض على التفجير والفتن في وسائل الإعلام مستنكرا ونافيا هذه الفرية جملة وتفصيلا ” .

وأشار الشيخ بكري إلى الإخبار والإدعاء عليه من قبل أحد أنصار نظام بشار في لبنان ، لتحريض القضاء والجهات الأمنية ضده من أجل توقيفه ، في الوقت الذي يعلم الجميع بأن ملفه القديم في القضاء العسكري منذ إعتقاله عام 2010 لا يزال مفتوحا وأنه كان فبركة سياسية بإمتياز ، وما ذلك إلا كونه من التيار الإسلامي ، ومحارب من الجهات العلمانية ومن قبل أعداء النظام السوري كتيار 14 آذار والجيش السوري الحر ، وكذلك من قبل حلفاء النظام السوري كتيار 8 آذار وحزب الله ، وكلاهما يحاول النيل منه وتحريف كلامه والإفتراء عليه نكاية بالتيار المقابل لسجنه وتكميم فمه” .

وختم الشيخ بكري مطالبا القضاء العدلي والعسكري في لبنان ، وعلى وجه الخصوص القاضي صقر صقر – في ظل التشنج والإنقسام السياسي الأفقي العامودي – التريث وعدم التسرع في إصدار مذكرات وإستنابات ضده أو ضد احد من المدعى عليهم ، وعدم التحامل على الإسلاميين لأسباب دينية أو مذهبية أو سياسية . وتمنى أن يتعامل مع الإخبار ضده من قبل السيد أحمد شكر ، انه محاولة من أنصار النظام الأسدي لتحريض القضاء العسكري ضده من أجل توقيفه ، بحجة التحقيق معه في كلام صرح به على وسائل الإعلام ، وما ذلك إلا لتبرير نزوله الى المحكمة العسكرية أو للتحقيق معه ومن ثم توقيفه وسجنه على ذمة استنابات جديدة مفبركة ضده لتكميم فمه والتخلص منه وزجه في السجن” .