تأييد نقابي وشعبي لخطوة الرئيس المكلف سعد الحريري في عكار والمنية …

تأييد نقابي وشعبي لخطوة الرئيس المكلف سعد الحريري في عكار والمنية …
عكار : عامر الشعار
توالت ردود الفعل الترحيبية في قرى وبلدات عكار والمنية بخطوة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، التي تمثلت

في تقديمه التشكيلة الحكومية لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ، والتي راعى فيها كافة الأطراف والأطياف والأطراف اللبنانية  وواضعا” نصب عينيه مصلحة لبنان العليا أولا” ، لذا عبر أبناء المنطقة عن تأييدهم لخياره الوطني السديد ، والذي إن دل على شيئ فإنه يدل على إصراره وتمسكه بمشروع بناء الدولة والمؤسسات سبيلا” وحيدا” لخلاص لبنان  ، وهو الذي دعا منذ اليوم الأول لفوزه بالأكثرية في إنتخابات النيابية في 7حزيران المنصرم إلى التشمير عن السواعد ، وشبك الهمم ومد يده إلى كافة الشركاء في الوطن من اجل إستكمال مشروع بناء الدولة والمؤسسات …
*رئيس المكتب الهندسي لتيار المستقبل في عكار المهندس أنطوان سعد شدد على أهمية الموقف السديد الذي تمسك فيه دولة الرئيس المكلف سعد الحريري، في تسليمه التشكيلة الحكومية للرئيس ميشال سليمان ، وذلك من أجل التأكيد على خياره في بناء الدولة والمؤسسات سبيلا” وحيدا” لخلاص لبنان  متمنيا” أن تشكل حكومة لبنان أولا” في القريب العاجل وعدم التراخي أكثر أمام بعض المراهنين على عودة الفوضى، فيكفينا تنازلات.
منسق شباب المستقبل في عكار المحامي منير الحسيني هنأ الرئيس المكلف سعد الحريري على مواقفه الوطنية ، والتي تمثلت بتشكيل حكومة لبنان اولا” ، وتمنى على الرئيس العماد ميشال سليمان أن يوقع مرسوم التشكيل ، وذلك من أجل إستكمال مشروع بناء الدولة والمؤسسات ، خصوصا” ونحن بحاجة إلى تحريك العجلة الأقتصادية والأنمائية والتنموية ، ويكفينا تعطيلا” للمؤسسات …

*بدوره أعتبرعميد مؤسسة طليس الأنمائية علي طليس خلال لقاء شعبي في دارته عيون السمك – عكار ” أن حكمة دولة الرئيس المكلف سعد الحريري وموقفه الوطني ، في هذا الوقت بالذات قطعت الطريق أمام بعض الذين يحاولون القفز فوق إتفاق الطائف ، والقفز أيضا” فوق مصلحة لبنان العليا ، وكأني بهم يريدون أن يعيدوا عقارب الساعة إلى الوراء ما لم يحظوا بحصص وزارية على قياس مصالحهم الضيقة ، ولا يعينيهم مشروع بناء الدولة والمؤسسات ، فيكفينا تهديدات وتأجيج الفتنة والشر والفساد “…
*من جهته رأى منسق النقابات العمالية في عكار سامر حدارة أن من واجب قوى المعارضة أن تعترف بالواقع وتتعلم الدروس من حكمة الرئيس المكلف سعد الحريري ، الذي  يضع نصب عينيه مصلحة لبنان العليا ، وقد جاءت هذه التشكيلة على قياس الوطن والمواطنين ، وليست على قياس بعض الأشخاص المتسولين للحقائب وهم من الخاسرين …
*رئيس حركة التنمية الأجتماعية في عكار عبد الرزاق الحاج الكيلاني شدد على ضرورة أن يوقع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مرسوم تشكيل حكومة لبنان أولا” برئاسة سعد الدين رفيق الحريري ، وذلك من أجل قطع الطريق أمام كل الذين يحاولون تعبيد الطريق إلى الدولة بالشر والفتنة والفساد ، ويهددون ويتوعدون ما لم تتحقق مطالبهم المشبوهة ، متجاهلين أو متناسين إرادة اللبنانين الذين عبروا عن حقهم الديمقراطي في 7 حزيران الماضي في صناديق الإقتراع …
*منسق تيار المستقبل في المنية الدكتور عامر علم الدين جدد تمسكه بخيار دولة الرئيس المكلف سعد الحريري في شبك الهمم والتشمير عن السواعد لأجل إستكمال مشروع  بناء الدولة المؤسسات وسأل : لماذا يفكر بعض أعداء الشرعية وأعداء الوطن بتمثيلهم في حكومة لبنان أولا” وهم يهددون ويتوعدون دائما بخراب الوطن ؟ ما لم يكن للصهر والنسيب وحتى للأزلام حقيبة سيادية ، ضاربين في عرض الحائط إرادة الناخبين ومصلحة لبنان واللبنانيين الذين ينشدون مع دولة الرئيس سعد الحريري لبنان أولا”…
*رئيس بلدية ببنين – العبدة الدكتور هيثم المصري أستغرب كيف يحاول بعض صغار النفوس وضع العصي في دواليب تشكيل الحكومة ، ويهربون دائما” إلى الأمام ،مراهنين على عودة زمن الشر والفتنة والفساد ، ومراهنين أيضا” على الأضاليل المستوردة من وراء الحدود ، ولاتعنيهم مصلحة لبنان ولا اللبنانيين الذين عبروا في 7 حزيران عن إرادتهم في صناديق الإقتراع ، وتمنى المصري على الرئيس المكلف سعد الحريري الأصرار على مواجهة كافة المضللين الذين يريدون تشكيل الحكومة على قياس مصالحهم ومصالح أسيادهم من الذين عاثوا في البلاد فسادا” …
* المغترب أحمد ياغي أعتبر أنه من حق الشعب اللبناني  الذي صنع  الأكثرية النيابية العريضة على مساحة لبنان ، أن يحظى بحكومة على قياس طموحاته وتطلعاته من أجل بناء وطن يتميز بالحرية والسيادة والأستقلال ، وآن الأوان كي ننعم بحكومة خلاص تأخذ الوطن إلى شاطئ الأمان ، حكومة إنماء وتنمية حكومة مؤسسات من أجل تحريك العجلة الأقتصادية والإنمائية  ،  برئاسة سعد الحريري ، تكون على قياس لبنان الذي أسس إلى بنائه الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، ولن نرضى لا هنا في عكار ولا في بلاد الإغتراب إلا بقيام لبنان السيد الحر المستقل …