تقديمات بيت الزكاة والخيرات تتواصل: إفطارات مستمرة للفقراء والأيتام ولسجن النساء وموائد في المساجد

تتواصل تقديمات بيت الزكاة والخيرات الخيرية يومياً من خلال مشروع إفطار الصائم الذي ينفذه خلال رمضان،

حيث فاقت التقديمات التوقعات والمبالغ المرصودة لها بفض أهل الخير داخل وخارج لبنان وذلك في ظل الحاجة الملحة والطلب المتزايد من الفقراء للحصول على المساعدات، وفضلاً عن تقديمه لألف وجبة إفطار عائلية يومياً داخل طرابلس وضواحيها، أقام البيت إفطارات يومية في النصف الأول من رمضان في مطعمه الخيري لمئتي صائم يومياً بالإضافة إلى إفطار يومي للصائمين في أحد مساجد طرابلس وضواحيها حيث تتخلل الإفطارات كلمات توجيهية لدعاة ومسؤولين من البيت، كما يقوم البيت بإيصال وجبات الإفطار اليومي إلى السجينات في سجن النساء في منطقة القبة حيث تلقى هذه البادرة الوقع الطيب في نفوسهن وتنمي لديهن روح التعاون والأخوة والخير، وتنفذ هذه التقديمات بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي ووقف عبدالجليل الفهيم في الإمارات وصندوق الزكاة في دولة قطر وقطر الخيرية وبيت الزكاة الكويتي والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت والندوة العالمية للشباب الإسلامي وجمعية إقرأ الخيرية ومؤسسة الصفدي وجمعية العزم والسعادة ومؤسسة موريس فاضل بالإضافة إلى محسنين من داخل لبنان وخارجه..
من جهة أخرى أقام البيت إفطارات عن روح أعضاء وأصدقاء سابقين للبيت وفاءً منه لجهودهم في خدمة البيت وفقرائه، حيث وزع الطعام لأيام كاملة عن روح الحاج أكرم عويضة عميد البيت والمرحومين الحاج وحيد الدين العلي والحاج عبدالله درويش والحاج عمر الحلاب والحاج فاروق الأحدب والحاج أحمد دبوسي، وعن روح الشهيد الرقيب أول ماجد الأسمر، كما قامت أسرة الحاج وحيد الدين العلي بإقامة إفطار للأيتام والأرامل في المطعم الخيري عن روح والدهم، وقدمت أسرة المرحوم الدكتور مؤمن ضناوي وجبات الإفطار ليوم عن روحه بالإضافة إلى إفطار للأيتام وذويهم حضره إلى أسرة المرحوم والده الدكتور محمد علي ضناوي رئيس البيت، حيث قدمت شقيقته الأستاذة ربى الألعاب والهدايا للأيتام عن روح المرحوم، كما شكرت بيت الزكاة والخيرات على مشاريعه الخيرية الرائدة ودعت الحضور إلى المحافظة على عمل الخير والأعمال الصالحة والتحضير ليوم الرحيل عن الدنيا التي لا تدري نفس متى وأين وكيف ترحل عنها، ودعت أهل الخير إلى دعم العمل الخيري الذي يمثله بيت الزكاة والخيرات خير تمثيل في شمال لبنان.