عشاء تكريمي تقيمه المرابطون للسفير الروسي

رحب العميد مصطفى حمدان بالحضور، متوجها بالشكر الجزيل الى سعادة السفير الروسي والوفد المشارك في اللقاء لتلبيته الدعوة في هذه الظروف بالذات، مثمناً الدور الذي يقوم به سعادة السفير مع كافة الأطياف اللبنانية من أجل الحفاظ على الاستقرار والسلام في لبنان في ظل ما يجري حولنا من تداعيات خطيرة على الساحة الاقليمية.
كما توجه حمدان بالشكر الى دولة روسيا الاتحادية التي تقوم بإحقاق الحق والعدالة على المستوى العالمي، مستنكرا محاولات ممارسة الارهاب على أرض روسيا الاتحادية كما حدث في مدينة فولغوغراد، معتبراً أن الارهاب يهدد الجميع بدءاً من منطقة الشرق الأوسط وصولاً الى كل أنحاء العالم، مشدداً على ضرورة تضافر كافة الجهود من أجل وضع طريق لمكافحة هذا الارهاب. معتبراً أن اليد المجرمة واحدة ارهابية مخربة من فولغوغراد الى سوريا إلى ما جرى بالأمس في الهرمل وعرسال.
– كلمة سعادة السفير الروسي الكسندر زاسبكين لفت فيها أن جنيف 2 هو الطريق الوحيد نحو التسوية السياسية وهي أمر أساسي وجوهري لتحسين الأوضاع في الشرق الأوسط وهو من أهم القضايا المطروحة دولياً، ولكن يجب تحقيق بعض الأهداف الأساسية المرحلية لأنه لا يجوز استمرار مأساة الشعب السوري ويجب اتخاذ الخطوات الضرورية لوقف اطلاق النار وفتح الطريق للتسوية وبدء الحوار الذي تدعو اليه روسيا منذ بداية الأحداث في سوريا. مشيراً أن روسيا تبذل كافة الجهود والاتصالات بين كل الأطراف المعنية وايجاد القواسم المشتركة قبل بداية هذه العملية لافتاً أن كل الوسائل قابلة لايجاد الحل .
كما أكد سعادته أن مشاركة ايران أمر ضروري وهام في مؤتمر جينيف 2 حيث ان ايران هي بلد تؤثر على الأوضاع في سوريا وتريد التسوية السياسية ورأى أنه المطلوب في هذه المرحلة توجيه الدعوة الى ايران وذلك للمساواة بين كافة الدول المشاركة في المؤتمر.
ورداً على سؤال صحفي رأى سعادته أنه يجب مشاركة كل الأطراف السياسية بينها ايران والسعودية. لذلك مشاركة الجميع مطلوبة ليكون المؤتمر متكامل ومتوازن. متمنياً أن يكون تمثيل المعارضة السورية أوسع ما يكون.
– من جهته، أكد دولة الرئيس ايلي الفرزلي على تأييد دور روسيا الاتحادية الذي ثبت حتى تاريخه أنه دور عادل ومنصف ويهدف إلى إقامة علاقات حقيقية بين الشعوب لا علاقات استعمارية، كما أنه يهدف إلى ضمان الاستقرار العالمي وللحقوق العادلة للشعوب. معتبراً إياه دوراً مباركاً ايجابياً تتطلع اليه كل الشعوب العربية ومن بينها الشعب اللبناني. أضاف: الفكرة المطروحة التي هي موضوع نقاش هي كيف يقرر الشعب العربي السوري مصيره خاصة وأن روسيا تدعم بشكل واضح هذا الأمر، لذلك فإن العودة إلى صناديق الاقتراع حيث يقرر الشعب السوري ويريد هو الطريق السليم الذي ينعكس ارادة الشعب السوري.
– أشار سعادة النائب عاصم قانصوه أن هذا اللقاء هو صورة مصغرة عن هذا التحالف الكبير الحاصل في العالم، حيث إن العلاقات تتمحور اليوم مع فريق روسيا الاتحادية وايران والصين وسوريا العربية والمقاومة وليس فقط الفريق الأميركي. لافتاً أن اللقاء تعبير عن التضامن والتحالف الدولي للدفاع عن السلم الأهلي والديموقراطية ومحاربة الارهاب، وللتأكيد أن القوى الوطنية والقومية الداعمة لخط المقاومة لا يزال قائماً وأن سوريا قوية بلبنان وحلفائها في المنطقة. كما تمنى قانصوه لروسيا الاتحادية المزيد من القوة والعزة والكرامة لأنها البلد الذي يقود العالم ضد الامبريالية العالمية- الأميركية
– بدوره ثمن سعادة النائب قاسم هاشم هذا اللقاء والتكريم لسعادة سفير جمهورية روسيا الاتحادية لما تمثله روسيا اليوم على المستوى العالمي.
– كلمة سعادة النائب مروان فارس، أكد فيها أنه بعد الاجتماع الأخير ما بين وزير الخارجية السوري والروسي والايراني هناك تطورات كبيرة تحصل على العالمية ، مشيراً أن هذا اللقاء يأتي في الموقع الهام للعلاقات العربية – اللبنانية- الروسية. ولفت سعادته أن الموقف الروسي ثابت من ناحية دعم السياسية السورية الرئيس بشار الأسد ما يؤدي للحفاظ الكامل للمنطقة العربية وكافة المواقع العربية المهمة التي يمثلها المرابطون وعلى رأسهم العميد مصطفى حمدان من خلال مواقفه الصريحة والصامدة بوجه 14 آذار.
– ثمن سعادة النائب وجيه البعريني الدور الروسي الذي هو دائماً إلى جانب الحق والمقاومة والداعم للمواقف الوطنية، مؤيداً ومشجعاً هكذا لقاءات لأنها تكرس العلاقات بين الدول الشقيقة من سوريا ولبنان والعراق وفلسطين خاصة وأن منطقتنا العربية تتعرض اليوم لخطر حقيقي من قبل العدو الصهيوني الذي يحاول نشر مشروعه الارهاب التفتيتي والتقسيمي لضرب محور المقاومة والممانعة.
– كما كان هناك كلمة للاعلامي الأستاذ سامي كليب، أبرز ما جاء فيها: إنني أتصور أن أي لقاء مع سعادة السفير الروسي أو مع أي مسؤول روسي اليوم هو بحد ذاته مهم وذلك لأسباب عدة حيث إن روسيا تلعب دوراً أساسياً على مستوى العالم في إعادة التوازن العالمي الذي كان يسيطر عليه فريق واحد. وإننا نعول على الموقف الروسي اليوم في منطقة الشرق الأوسط من أجل حماية وضمان حقوق الانسان. تابع: نحن نعلم أن روسيا رفضت ما كان يلّوح له الغرب من عدوان على سوريا ووقفت إلى جانب الشعب السوري وأعتقد أننا كعرب مصلحتنا كبيرة من التوازنات الدولية الجديدة.
Best Development Company in Lebanon
iPublish Development offers top-notch web development, social media marketing, and Instagram management services to grow your brand.
Explore iPublish Development