الأخبار اللبنانية

لإسقاط الأمريكي للمبادرة السورية-السعودية أسقط الحكومة، والمطلوب حكومة تلتزم الثوابت الوطنية

رفضت حركة التوحيد الإسلامي في بيان لها دعوة الرئيس الفرنسي ساركوزي لإقامة مجموعة اتصال دولية من أجل لبنان فتلك الدعوة انتداب جديد يتعارض مع سيادة لبنان على نفسه وقراره السياسي .

وأضاف البيان إن المحكمة الدولية أدخلت لبنان في النفق ووضعته أمام خياران أحلاهما مر فإما أن نرضخ  للمحكمة فيكون أمام المشهد السوداني ومفاعيله التقسيمية،وإما أن يعارض فيكون أمام المشهد العراق الدموي والفتنوي ، لذلك فالحل يكون بالخروج الكلي من ذلك النفق المظلم عبر رفض لبنان الرسمي لمؤامرة المحكمة الدولية التي لن توصل إلى الحقيقة بحال من الأحوال إنما إلى فتنة بين مختلف مكونات الشعب اللبناني .

وأضاف البيان كان من المفروض أن يقف رئيس الحكومة بكل شجاعة ليضع المبادرة السورية السعودية حيز التنفيذ دون أن يلتفت إلى الضغوط الهائلة التي مارستها المفوض السامي الأمريكي هيلاري كلينتون.

أما وقد أَسْقَطَتْ إدارة الشر الأمريكي المبادرة السورية-السعودية فكان من الطبيعي أن تسقط الحكومة.
لذلك وإزاء ما استجد من أوضاع، ترى حركة التوحيد الإسلامي أن على كل سياسي سني يريد أن يتصدى لتشكيل الحكومة العتيدة أن يلتزم بالمسلمات التالية:

1 – العودة للمبادرة السورية السعودية الكريمة ووضع بنودها حيز التنفيذ الفوري.

2 – الرفض المطلق لارتباط لبناني الرسمي بالمحكمة الدولية المسيسة باعتبارها سوطا الأمريكي المسلط على لبنان بمقاومتة ووحدة أبنائه.

3 – الإقلاع نهائياً عن الحديث في سلاح المقاومة، فهو من الثوابت الوطنية اللبنانية ، ودعوة جميع اللبنانيين الشرفاء ليكونوا شركاء فعليين في مشروع المقاومة والدفاع عن لبنان واستقلاله .

4 – الرفض المطلق للإنتداب الدولي الجديد على لبنان والذي اقترحه الرئيس ساركوزي.

5 – عدم توزير عناصر التوتير والتحريض والفتنة وعلى رأسهم القوات اللبنانية والذين هم على شاكلتها.

6 – نثمن غاليا مبادرة الرئيس أردوغان واتصاله بالرئيسين السوري والإيراني للبحث والمساعدة في الحل اللبناني.

وعلى أمل تشكيل حكومة تحمي لبنان وشعبه من العدوان الإسرائيلي الجاثم في بلدنا، بالتكامل فيما بين الشعب والجيش والمقاومة، وعلى أمل أن تؤمن جميع حاجات شعبنا لكي يعيش ويحيا بكرامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى