الأخبار اللبنانية

قاووق: الخطر الأميركي – الاسرائيلي يمتد الى مؤسسات رسمية وأمنية وسياسيين

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق، في حفل تأبيني في بلدة الجميجمة، ان “تفجيرات دمشق أميركية الجهة، والمنطقة أمام معادلات جديدة”.

واعتبر ان “المقاومة حققت إنجازين مهمين بعد عدوان تموز، تمثلا في تعاظم قدراتها العسكرية وكشفها لشبكة التجسس الاميركية التابعة لجهاز ال”سي.آي.إي”، والتي شكلت ضربة قوية لهذه الاستخبارات والتي هي بخدمة ال”موساد” الاسرائيلي”.

وقال: “هل زال هذا الخطر الاميركي – الاسرائيلي؟ قطعا لا. فان هذا الخطر ما زال قائما لانه يمتد الى مؤسسات رسمية وأمنية في الدولة، وهو موجود في الطبقة السياسية، ولا بد هنا من تحرك رسمي وقضائي من أجل وضع حد لتلك الشبكات، ويجب ان تصنف على انها عدوان على السيادة والامن والاستقرار في لبنان”.

وعن الازمة السورية ودور الجامعة العربية، قال: “أكبر فضيحة للجامعة العربية تكمن في انها تريد إرسال مراقبين بحرانيين الى سوريا، في حين انه في البحرين يوجد شعب يطالب بالحرية والعدالة، فيقتل ويعذب ويهان وتنتهك مقدساته. فهل استعجلت الجامعة العربية جلسة مختصة بالبحرين كما هو حاصل في الازمة السورية؟ هذا دليل قاطع على الخداع العربي الرسمي، وان آخر ما تريده الجامعة العربية هو إنهاء ملف الازمة في سوريا لان بعض الدول العربية شريكة في التسليح والتمويل والتحريض لتأجيج الفتنة في سوريا”.

وعن التفجيرات الاخيرة في دمشق، قال: “هي نتيجة العجز والخيبة لاميركا واسرائيل وحلفائهم، فأميركا تريد ان تعوض عن هزائمها في العراق ومصر ولبنان بالنيل من سوريا التي هي عمق المقاومة، وهذا دليل ايضا على قوة النظام في سوريا التي استطاعت الصمود في وجه العقوبات المفروضة عليها وتصدت للمؤامرة عبر الاحتضان الشعبي للنظام والجيش”.

وختم قاووق: “بعد خروج اميركا من العراق تكتب معادلات جديدة للمنطقة تكرس دور المقاومة أمام تراجع الدور الاميركي في الشرق الاوسط.

وكانت كلمة لإمام البلدة الشيخ رامز حمزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى