الأخبار اللبنانية

أحمد ياغي يشيد من باريس بالصالحات الداخلية والخارجية متمنيا” أن تنتقل إلى عكار برعاية الرئيسين سليمان والحريري

أشاد رجل الأعمال المغترب أحمد خالد ياغي بالصالحات التي تجري على الساحة اللبنانية بين كافة الأطراف والأطياف

، مثمنا” للرئيس العماد ميشال سليمان ، الدور الريادي البارز في رعايته  الحوار والأصلاح على مساحة الوطن ، ومشيدا” بخطوات رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الحريري التوافقية في لبنان وخارجه، ولاسيما زيارته التاريخية إلى دمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد ، حيث وضع النقاط على الحروف ، وذلك إنتصارا” لمشروع بناء لبنان الدولة والمؤسسات ، وإنتصارا” للعدالة والاعتدال والحق والحقيقة ، إنتصارا” للبنان أولا” وأخيرا” ، حيث كرت سبحة المصالحات على مساحة الوطن ، متمنيا” أن تنتقل إلى عكار التي كانت قد عاشت أياما” قاسية خلال السنوات الأخيرة ، من جراء المشاكل التي شهدها لبنان وذهب ضحيتها العشرات حيث كان لعكار نصيبا” منها ، فكان ولايزال شعارنا عكار أولا” كما وأن لبنان أولا” وأخيرا” نرجو أن تعم المصالحة عكار كل عكار برعاية الرئيسين العماد ميشال سليمان والشيخ سعد الحريري…
وخاطب  ياغي من مونتي كارلو – باريس الرئيس الحريري مثمنا” مواقفه الوطنية وجولاته العربية والأوروبية لأجل لبنان وقال :
نعم لرمز المصالحة والوفاق ، نعم لدولة السعد للبنان واللبنانيين ، نعم لرئيس حكومة كل لبنان رجل الحوار وسيد الأحرار دولة الرئيس سعد رفيق الحريري ، الذي أكد في كافة المحطات الوطنية أنه رحل الأعتدال ورجل حوار ورجل المصالحات الأول في لبنان.
ولفت ياغي مشيرا” إلى أن دولة الرئيس سعد الحريري هو رجل الدولة بإمتياز ، الذي تعالى على كافة الجراح وبعض التفاصيل ونادى بسياسة اليد الممدودة على مساحة لبنان ، وذلك بعد أن حقق الأنتصار لخيار مشروع بناء الدولة والمؤسسات ، خيار لبنان أولا” وأخيرا” ، خيار ونهج باني مجد لبنان الحديث الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي علم وعمر وعلا ، والذي عاش عظيما” وأستشهد عظيما” لأجل لبنان …
أضاف ياغي : نعم لرمز المصالحات ورمز التوافق الرئيس سعد الحريري الذي أستطاع أن يدحر كافة أشكال الفتنة والشر والفساد ، داعيا” إلى فتح صفحة جديدة للبنان ورافعا” شعار لبنان أولا” ومصلحته هي العليا أولا” واخيرا” ، واليوم ما نراه على الساحة اللبنانية من مصالحات داخلية بين بعض الأطراف والأطياف اللبنانية ، ما هي إلا ترجمة لما قام به الرئيس الحريري من مبادرات ولقاءات وزيارات خارجية وداخلية وأهمها لقائه الرئيس السوري بشار الأسد ، وفتح صفحة جديدة من العلاقات الندية بين دولتين شقيقتين وشعبين تربطهما علاقة القرابة والنسب والتاريخ والجغرافيا ، وكذلك زياراته للملكة الأنسانية المملكة العربية السعودية والأردن وتركيا وبلدان عربية ودولية أخرى ، حيث تصب هذه الزيارات في مصلحة لبنان وسنرى ترجمتها قريبا” إنشاء الله على أرض الواقع وعلى مساحة الوطن …
وختم ياغي قائلا” : من هنا من تاشع – عكار (عكار أولا” ) وعلى مساحة الوطن ودول الأغتراب ، نناشد كافة الأفرقاء  وكافة القيادات الروحية والأمنية والسياسية والحزبية وفاعليات عكار،  من أجل أن يؤسسوا لمصالحة واسعة ، ويلتقوا في مصالحة عكارية ، ويفتحوا صفحة جديدة  من الوفاق والتوافق والآخاء ،ونؤكد عزمنا وتطوعنا في سبيل هذا العمل الوطني ، وذلك  برعاية رئيس البلاد العماد ميشال سليمان ورئيس حكومة كل لبنان دولة الرئيس سعد الحريري لما لهذه المصالحات من خير لعكار أولا” وكل الوطن …

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى