الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي خلال زيارة لوزير الأوقاف السوري في دمشق

غزة تشكل رأس حربة وخط الدفاع الأول في وجه المشروع الصهيوني والاستعماري دفاعا عن كل العرب والمسلمين وعلى رأسهم مصر .

زار الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال شعبان العاصمة السورية حيث التقى معالي وزير الأوقاف السوري الدكتور محمد عبد الستار السيد.

وقد تداول المجتمعون بالشؤون العربية والإسلامية وأبدوا ارتياحهم لعودة الحرارة إلى العلاقات العربية العربية.

واعتبر الأمين العام للحركة عقب اللقاء أن التكامل والتعاون هما الأصل في العلاقة فيما بين الإخوة على مختلف بلداننا.

وأكد الشيخ بلال سعيد شعبان بعد اللقاء أنه لا يجوز بحال من الأحوال أن يساهم الأخ الأكبر للعرب في خنق الشعب الفلسطيني المسلم في غزة من خلال جدار الموت الفولاذي ،مؤكدا أنها وعلى العكس مما تعتقده بعض الأنظمة هي رأس حربة وخط الدفاع الأول في وجه المشروع الصهيوني والاستعماري دفاعا عن كل العرب والمسلمين وعلى رأسهم مصر.

وأضاف فضيلته أنه لا يجوز أن تخضع العلاقات العربية الإسلامية لعمليات المد والجزر السياسي، فمثل هذه العلاقات تحكمها العقيدة السمحة التي تؤكد على معاني الأخوة بمختلف معانيها ومقتضياتها.

واعتبر أن كل اتفاق ومصالحة عربية عربية أو عربية إسلامية إقليمية أو محلية إنما تصب في مصلحة الأمة واستعادة دورها على الساحة الدولية .

وأكد أن الأحداث الأمنية التي تضرب داخل دولنا والتي تتنقل بين أفغانستان وباكستان واليمن والعراق والصومال إنما هي فعل استعماري يهدف لإضعاف قوة الأمة بإخراج تكتلاتها السكانية الكبرى من دائرة المواجهة مع العدو الصهيوني، وأن اللحظة التي توحد فيها الأمة جهودها ستكون اللحظة الحاسمة لزوال دولة الكيان الصهيوني .

مؤكدا أن المشروع السياسي الذي تجمع عليه الأمة ليس مشروع التسوية المذلة وليس مشروع الصراعات الداخلية القومية منها أو المذهبية وإنما هو مشروع مواجهة الظلم والعدوان والاحتلال الأمريكي والصهيوني أينما نزل