الأخبار اللبنانية

جنبلاط: بعض ادوات العدل قد تصيب البلاد بفتنة كبيرة

استقبل رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط في قصر المختارة اليوم وفداً شعبياً كبيراً من بلدة المتين، تحدث بإسمه رئيس البلدية زهير ابي نادر مطالباًب مساعدة النائب جنبلاط لإستعادة اراضي الاوقاف التي اقتطعت من المتين بقرار من وزير الداخلية الاسبق وضمّها الى بلدية بتغرين.

من جهته ابدى جنبلاط ثقته برئيس مجلس شورى الدولة القاضي شكري صادر، “وهو قاض ممتاز وحر الضمير والموضوع بات في يده، وان شاء الله يكون الحكم لصالحكم”. ثم التقى فداً طلابياً من حركة امل ومنظمة الشباب التقدمي بعد الانتصار الذي حققاه في الانتخابات الجامعية لا سيما في الجامعة الاميركية في بيروت، والجامعة اللبنانية- الاميركية الاخيرة. وبعد كلمة من مفوض الطلبة في الحزب التقدمي الاشتراكي زياد نصر، ومسؤول المكتب التربوي لحركة امل يوسف جابر اللذين شددا على التحالف الطلابي والجامعي والمبادئ النضالية المشتركة بينهما، ونجل الرئيس بري باسل بري ناقلاً تحيات والده الى النائب جنبلاط، القى رئيس اللقاء الديموقراطي كلمة جاء فيها: “ان ما تحقق على المستوين الشبابي والطلابي يذكرني بالانتصارات السابقة التي بدأت في معارك الجبل و 6 شباط، عندما سوياً مع سائر القوى الوطنية والقومية والاسلامية فتحنا طريق دمشق الى بيروت، الى الجنوب، وصيدا وكان التحرير. ما جرى (التحالف الطلابي) نتيجة العودة الى الجذور بعدما اتخذت قراراً جريئاً في 2 آب 2009 وكنا قد تغرّبنا ولو الى حين، ورأينا ان قسماً من المسار سيأخذنا الى غير المسار التاريخي والنضالي الذي بنيناه سوياً والامام موسى الصدر وكمال جنبلاط ونبيه بري وانا شخصياً، وكان الرئيس بري من رفاق الدرب من دمشق الى بيروت وغيرها من المحطات كما لوزان وجنيف، استطعنا وأد الفتنة ومشروع التقسيم وتثبيت عروبة لبنان والتحرير مع سائر القوى الوطنية والقومية والاسلامية”.

واضاف “اليوم بداية جديدة اتمنى ان تطول وستبقى من اجل ايضاً منع اعداء لبنان من زرع الفتنة، ونرى كيف ان بعضاً من الادوات التي قيل عنها انها من ادوات العدل قد تصيب البلاد بفتنة كبيرة، وكيف ان العدو الاسرائيلي في كل لحظة مستعد لإستباحة الارض كل ارض لبنان لكن ثقتي كبيرة بكم وبنا وبكل القوى الاسلامية والوطنية لاننا كما انتصرنا بالامس من بحمدون الى 6 شباط الى صيدا الى الجنوب، انني واثق بأن النصر امامنا ولا خوف اهلاً وسهلاً بكم رفاقاً في حركة امل والى مزيد من الانتصارات تحت السقف الوطني والقومي والاسلامي الذي من اجله ضحّينا ومن اجله استشهدنا ومن اجله انتصرنا”.

واستقبل جنبلاط قائد الشرطة القضائية الجديد العميد صلاح عيد مع وفد من المجلسين البلدي والاختياري وفاعليات ووجهاء من بشامون لشكره على الثقة الكبيرة التي اولاها بالعميد عيد، ووفداً كبيراً من عائلة عويدات في شحيم، ومن مزرعة الشوف تحدث رئيس البلدية جهاد ذبيان وقاضي المذهب الدرزي الشيخ فؤاد البعيني، ومن اهالي بلدة بعذران، والبقاع، مفوضية العدل في الحزب التقدمي الاشتراكي التي وضعت ايضاً اكليلاً من الزهر على ضريح الزعيم الراحل كمال جنبلاط بمناسبة ذكرى ميلاده في السادس من كانون، ومن الورهانية، ووفوداً بلدية عدة، بحضور الوزير اكرم شهيب، والنائب نعمة طعمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى