الأخبار اللبنانية

لجنة متابعة حقوق طرابلس” تحتفل بالذكرى العاشرة لتأسيسها

لمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها أقامت ” لجنة متابعة حقوق طرابلس ” احتفالها السنوي في القاعة الزجاجية

لغرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال ، كرمت خلاله عدداً من الشخصيات الداعمة لمسيرتها ، بحضور وزير العدل اللواء أشرف ريفي ممثلاً برياض عبيد ، ناصر عدرة ممثلاً الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس المهندس عامر الطيب الرافعي، رئيس الغرفة توفيق دبوسي ممثلاً بأحمد عبيد، ورجل الاعمال رئيس جمعية لجان المتابعة الانمائية الأمير علي الأيوبي وعدنان الحسن والد الشهيد وسام الحسن ، وحشد كبير من رؤوساء الجمعيات ومهتمين.
بداية النشيد الوطني اللبناني ثم كانت كلمة لرئيس الغرفة ألقاها عبيد نقل في مستهلها تحيات رئيس الغرفة الموجود في استراليا ، وقال:لا يسعني في هذه الإحتفالية إلا أن أتوجه بتقديري العالي،للدور الفاعل ل”جمعية لجنة متابعة حقوق طرابلس”والتي جعلت منها،وعلى مدى عشر سنوات خلت،القوة المحركة لمختلف أنشطتها الإنسانية والمدنية والإجتماعية،في وجهها الرياضي.إدراكاً منها ووعياً،بأهمية المساهمة في توفير الاستقرار الاجتماعي المنشود،وهذا الخيار المبني على الحس المدني والإنساني،ودون أدنى شك،وهو مصدر إكبار وإعتزاز وتأييد،من جانب غرفة طرابلس ،لأننا نرى في الشباب قوة لا يستهان بها،في الأعمال الرياضية والتطوعية ومن الضرورة تحفيزهم وتمكينهم وتهيئتهم للمساهمة الفاعلة في حياتنا المجتمعية العامة،وأن تكون نجوم الرياضة نموذجاً ناجحاً في ترسيخ ثقافة العمل العام الهادف الى التنشئة الصحيحة والمواطنة الصالحة .
الأيوبي
ثم كانت كلمة لرجل الاعمال الأمير علي الأيوبي الذي ناشد الدولة من طرابلس الفيحاء الأبية مدينة العلم والعلماء طرابلس الإعتدال مدينة العيش المشترك والوحدة الوطنية بإمتياز أن تقف إلى جانب الشباب وأن تنظر نظرة الأم الحنون إلى أولادها وأبنائها فهؤلاء الشباب بحاجة إلى من يقف معهم ويساعدهم على تحقيق أحلامهم. داعيا الى تضافر كل الجهود ولنقف معاً كي نحصّل حقوق طرابلس مع كل الطيبين والمناضلين.
وقال :لنعمل من أجل إحقاق الحق ومن أجل إنصاف المناطق والضواحي والشوارع والأحياء الفقيرة والمحرومة. إبتداء من من باب الرمل إلى باب التبانة وأبي سمراء والميناء والأسواق وصولاً إلى بعض مناطق وقرى الكورة المحرومة.
وختم: نطلق صرخة مدوية بريئة تنطلق من وجع الناس وآلام الناس وفقرهم ونقول”كفى ظلماً” نعم كفى ظلماً وحرماناً اعطوا المناطق المحرومة الفقيرة حقوقها ، حتى لا تتحول هذه الصرخة إلى حملة ،وبالتالي إلى ثورة ضد الظلم والحرمان والطغيان.
الرافعي
بدوره رئيس البلدية المهندس الرافعي قال: يسعدني المشاركة في حفل مرور 10 سنوات على تأسيس لجنة الدفاع عن حقوق طرابلس وهي بنفس الوقت مناسبة لتكريم بعض الشخصيات المحبة والصادقة التي ساهمت بدعم هذه اللجنة. لانه كان لرئيسها واعضائها صوتا مدويا ، ودورا مهما في المطالبة بحقوق المدينة ومشاريعها وان اختلفنا معهم أحيانا في مسالة طرح المواضيع لا بل قد تخاصمهم للحده في الطرح ،لكن لا بد من أن تكن لهم كل الاحترام.لأن همهم الاول كان ولا يزال وسيبقى الدفاع عن حقوق طرابلس وابنائها.
وعاهد الرافعي لجنة متابعة حقوق طرابلس ورئيسها الاخ والصديق أبو ربيع البيروتي، بأننا سنبقى ندافع معكم عن حقوق المدينة ونلبي احتياجاتها ضمن الامكانيات المتاحة،ولا اعدكم بالكثير لانكم تعلمون حين اقول كلمة لا بد ان أنفذها.وفي النهاية لا يمكن لبلدية طرابلس ان تقدم الا ما يدخل ضمن قدراتها المادية واللوجستية والادارية. ولا “يكلف الله نفسا الا وسعها”.
وبعد أن شكر رئيس الجمعية محمد البيروتي الحضور على مشاركتهم، وكل من واكب مسيرة الجمعية قال سنبقى نحمل مشعل الدفاع عن حقوق طرابلس وسنواصل حتى تنال طرابلس كامل حقوقها .
وفي الختام تم توزيع الدروع على المكرمين وأقيم حفل كوكتيل بالمناسبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى