الشيخ منقارة المصالحة الفلسطينية خطوة في الاتجاه الصحيح وكفى الأمة العربية تآمر على بعضها البعض وفلسطين القبلة والهدف الحقيقي للوحدة
وقال فضيلته طالما دعونا لتلك المصالحة والتي يجب أن تعيد اللحمة الى البيت الفلسطيني الداخلي ولا تستثني أي مكون فلسطين لأن المعركة مع العدو الصهيوني تحتاج الى رصد كل الطاقات .
وفي سياق متصل وصف فضيلته رد الفعل الإسرائيلي والأمريكي المتصف بالهستيريا على الاتفاق بأنه يفضح ويكشف الوجه الحقيقي لزيف مسار التفاوض حيث القصد منه شق الصف الفلسطيني الواحد , وأمل فضيلته أن تعمم المصالحة الفلسطينية على كامل الواقع العربي الذي يعاني التشرذم في كل مفاصله لأن فلسطين تحتاج إلى وقوف العالم العربي والاسلامي الموحد الى جانبها مما يستدعي أن تكون فلسطين القبلة والهدف الحقيقي للوحدة العربية والإسلامية , داعياً فضيلته إلى تصحيح بوصلة صراع الأمة باتجاه فلسطين المحتلة وما آلت إليه وكفى الأمة العربية تآمر على بعضها البعض , واشار فضيلته الى اهمية تعزيز الاتفاق الفلسطيني بمزيد من الخطوات من أجل التوحد على الخيار المقاوم والتنبه للمطبات التي قد يضعها الكيان الصهيوني في وجه ذلك الاتفاق كونها المتضرر الأكبر.