جمعية بيت الآداب والعلوم تحتفل باختتام مشروع “أفق الإبداع 2012” في طرابلس

إحتفلت جمعية بيت الآداب والعلوم والتنمية بتخريج ما يقارب الـ 400 متدرباً في مشروعها “أفق الإبداع 2012″، على خشبة مسرح “مركز الصفدي الثقافي” وذلك بحضور رئيس الجمعية محمد ديب، ممثلون عن الجهات الراعية(مؤسسة الصفدي، مؤسسة موريس فاضل، صالون فضيلة فتال الأدبي، جمعية سوا مننجح، محامص الأمين، جمعية استشاريون، جمعية التنمية للإنسان والبيئة وجمعية جهاد فاضل العجان)، حيث تسلموا شهادات تقدير ودروعاً تذكارية من رئيس الجمعية، بحضور حشد كبير من المهتمين.
المشروع الذي استهدف فئات الجامعات(الجنان، المنار، صيدون)، والثانويات والمهنيات(أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية في كل من مدرسة الأمان الدولية-زغرتا، ثانوية مرياطة ومعهد الجنان)، وفئة المجتمع المدني(أعضاء جمعية لبنان المحبة-جبل محسن، جمعية الفكر والحياة-بحنين، وجمعية بيت الآداب والعلوم والتنمية)، إضافة إلى أعضاء الحملة الوطنية لحفظ النشيد الوطني اللبناني، وعدد من ناشطي المجتمع المدني، يهدف إلى التدريب على المهارات القيادية والفكرية والوطنية والتواصل وإدارة الوقت، ومهارات التفكير الابداعي والتخطيط الاستراتيجي وتنظيم المشاريع وحل النزاعات والمواطنة والسلم الاهلي ومهارات سوق العمل، وقد تولى مركز بيت التنمية البشرية التابع للجمعية التدريب فيه.
الاحتفال
بعد النشيد الوطني، وكلمة ترحيب من عريفة الحفل زبيدة طالب، عُرض فيم وثائقي يشرح مراحل التدريب للمشاركين في الجامعات والثانويات والجمعيات، تلته كلمة المشاركين ألقتها ريان الكردي التي شكرت فيها المدربين على عطائهم، كما شكرت الجمعية لتنظيمها المشروع الذي استطاع أن ينقل المتدربين من ضفة الى ضفة أخرى من خلال المهارات القيادية والفكرية والوطنية التي قدمها، حيث كان العديد يعاني من نقص في المهارات الاساسية كالتواصل وإدارة الوقت وغيرها، إلا أن هذه المشكلات بدأت بالزوال مع انتهاء البرنامج التدريبي.
ثم كلمة مستشار المشروع الدكتور عمر الحلوة الذي أكد على أهمية التنمية البشرية بشكل عام والمشروع بشكل خاص في تنمية المهارات لدى الشباب من أجل أن يقوموا بخدمة وطنهم ومدينتهم بشكل سليم.
رئيس الجمعية
ثم القى رئيس جمعية بيت الأداب والعلوم والتنمية المدرب محمد ديب كلمة “أفق الابداع”، شكر فيها “مؤسسة الصفدي” على دعمها للمشروع، كما شكر الجهات الراعية التي لولا تعاونها لما كان هذا البرنامج، ثم شكر الجهات التي شاركت وجميع المتدربين. وشرح ديب آلية عمل المشروع الذي استمر فترة سبعة أشهر متواصلة، وكيفية التواصل مع المتدربين لتمكينهم من المهارات التي شملها المشروع.
وقد ترافقت مع حفل التخريج فقرات شعرية وفنية قدمها كل من محمد زيني، لينا حسين، زينة صبح، فاتنة حسين ورائد طالب، قبل أن توزع الشهادات على الخريجين والشهادات والدروع للجهات الراعية، حيث تسلم الدكتور مصطفى الحلوة درع “مؤسسة الصفدي” وشهادة تقدير من رئيس الجمعية محمد ديب.