هادي حبيش دعا ميقاتي الى الجرأة والعلنية في اعلان الموقف من المحكمة
واشار حبيش الى ان “المشكلة ليست مع فريق سيادي ناضل ويناضل بل هي ما زالت مع رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري الذي طاردوه حاكما ومعارضا ويطاردونه في ضريحه”، لافتا الى ان “المشكلة انهم ضد منطق الديمقراطية ويسعون لاهثين لإعادة إنتاج دولة الحزب الواحد مع تزيين لها بمستحضرات تجميل فات أوانها”.
واضاف: “قالوا لنا اربحوا الإنتخابات وهنيئا لكم الحكم، وهنيئا لنا المعارضة ولكن وقفنا فجر إعلان النصر وأعلنا اننا لن نحكم إلا مع المكونات كلها، وشكلنا حكومة وحدة وطنية ولكن الإستقالة وقعت بعد أن وقع الوزير إياه من الموقع الذي أوهمنا انه يجلس فيه وها هم الآن ينقلبون على كل عهد وميثاق”.
وشكر حبيش الحكومة على “هذا البيان الوزاري الذي يعدون به اللبنانيون بمواجهة مع المجتمع الدولي”، معتبرا ان “حكومة الامر الواقع شهرت سيفها بوجه المجتمع الدولي وهي ستخرجنا من الوطن العربي”.
واعتبر حبيش انه “في قراءتنا للبند 14 من البيان الوزاري المتعلق بالمحكمة الخاصة، نرى انه عجب عجاب، إعجاز لغوي يصف بالقلم والمنحاة كلمات تلو الكلمات، لا يقول شيئا ولا يتعهد بشيء”، داعيا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى قول ذلك علنية ان كان لا يريد المحكمة أم لا يريد فريق الاكثرية منه التعامل معها، مشيرا الى ان متابعة مسار المحكمة يستطيع أن يقوم به كل متفرج من مقعده، أما مقاعد الحكومة فمنها يتابع السير بالمحكمة الإلتزام بالتعاون معها.
ورأى حبيش ان “البيان الوزاري افترى على بند المحكمة وأدخله في خانة الغوامض التي يطغى عليها الإلغاء”.
ومن جهة ثانية اعتبر ان معادلة الجيش والشعب والمقاومة تعطي الحق لأي مواطن بإقتناء السلاح تحت حجة المقاومة، معتبرا ان البعض يحمل السلاح بحجة المقاومة ويرتكب الجرائم.