أي لغة نتكلم لاي أمة ننتمي

اصدرت اللجان الاهلية بياناُ استغربت فيه تعاطي بعض المؤسسات الثقافية والاجتماعية والسياسية والتجارية ارسال رسائل عبر الهاتف الخلوي باللغة الاجنبية مما يعد تعدي سافر على لغتنا وحضارتنا العربية ويساهم بشكل كبير بترويج الثقافة الاجنبية على حساب اللغة العربية.

وتوقفت اللجان عند ظاهرة ارسال الرسائل باللغات الاجنبية لمركز الصفدي الثقافي وجمعية العزم والسعادة حتى وصل الامر ببعض الجمعيات ارسال النعاوي عبر الرسائل باللغة الاجنبية

وتساءلت اللجان الاهلية هل وصل الحال بأرسال اعلانات من مؤسسات السبينيس وأبو خليل وغيرهم فيها تسعيرة الفجل والبقدونس والخس والبندورة باللغة الاجنبية ضاربين عرض الحائط بتراث الامة وحضارتها ولغتها العربية.

ان اللجان الاهلية تطالب وزارة الثقافة والبلديات والجهات المعنية الزام كتابة العربية الى جانب الاجنبية على كل الاعلانات واليافطات واللوحات وتغريم المخالفين اسوة بالدولة التركية التي تلزم كتابة التركية الى جانب لغات اجنبية .

ان الحفاظ على لغتنا العربية من المقدسات ويجب ان لا نتهاون فيها ونعمل على تعميق جذورها فانهيار اللغة العربية  انهيار للامة.

وبحفاظنا على لغتنا نحافظ على اصالتنا وتراثنا لنواجه العدو الاسرائيلي والدول الغربية التي تحاول اضعاف لغتنا العربية لتحل مكانها اللغة الاجنبية.