الأخبار اللبنانية

رعد: إذا لم تعجبكم الحكومة انتظروا حتى تعجبكم او حتى تكونوا قادرين على اسقاطها

رأى رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد: “أن العدو الإسرائيلي ما إن وصلت فرحته إلى رأسه حتى أصيب بالخيبة لأن المقاومة كانت قد حضرت له مفاجأة لم يكن يحسب لها حسابا. فالمقاومة في غزة فاجأته هذه المرة بفجر خمسة، وقد أصاب تل أبيب وفقد العدو توزانه. وأصبح العدو، المنتصر بقتله لقائد المقاومة، مهزوما من الداخل يحتار كيف يتصرف. المقاومة استعادت المبادرة بسرعة، وبدأت ترد على العدوان، والفضل للمدرسة التي تعلم هذا التكتيك من المقاومة”.

وأكد أن الجمهورية الإسلامية في إيران “لم تقصر في دعم كل مقاوم شريف يريد أن يتخلص من نير الطواغيت والمحتلين، وفجر خمسة هو صناعة إيران. وبتقديرنا أن العدو لن يجرؤ حتى أن يفكر بالاعتداء على لبنان”.

وقال رعد، خلال كلمة ألقاها في المجلس العاشورائي الذي نظمه “حزب الله” في بلدة مشغرة: “المبادرة ستبقى بيد المقاومة وستنتصر المقاومة في غزة وفي لبنان وهناك من لا يعجبه مشهد الصمود والبطولة والشجاعة والرد على العدوان الاسرائيلي من قبل المقاومين في غزة وهم يناشدون المقاومة وفصائلها للتهدئة. والمصيبة أن الأنظمة العربية تضغط على الضحية وتترك الجلاد وهذا المنطق منطق الانهزام. المطلوب من الأنظمة العربية في الحد الأدنى أن لا تكتفي باستعادة السفراء من تل أبيب بل المطلوب قطع العلاقات وإلغاء الإتفاقيات”.

أضاف: “الآن التضامن وتوحيد الموقف والرؤية دعما لغزة وشعبها ودفاعا عن كل عالمنا العربي، وكل حريص على الربيع العربي والشعب العربي وعلى مصالح المنطقة العربية والإسلامية والكلام عن اللبنانيين الحريصين. تعالوا لنرتفع إلى مستوى الوضع في غزة ونراجع حساباتنا فهذا العدو لن يتركنا وحينما يكون له مصلحة سيعتدي علينا فإلى أين تلاحقوننا بالحديث عن سلاح المقاومة، فلولا سلاح المقاومة لم يسمع أحد بغزة، من سيدافع ومن سيتصدى للعدوان الاسرائيلي، نحن لن نقول سوى أن تراجعوا حساباتكم في هذا الموضوع”.

وحول موضوع الحكومة قال رعد: “لا تطلبوا منا شيئا غير منطقي، وفي حال لم تعجبكم هذه الحكومة فانتظروا حتى تعجبكم أو انتظروا حتى تكونوا أنتم قادرين على أن تسقطوها ونحن موافقون. لكن أنتم تريدون تعطيل البلد، تشلون المجلس النيابي ولا تشاركون في جلسات الهيئة العامة واللجان النيابية وتحملوننا المسؤولية بأننا لا نقبل أن تستقيل هذه الحكومة. نحن شركاء في هذه الحكومة فكيف نستقيل، فهذه الحكومة إذا توفرت لها الظروف فستنجز المزيد من الانجازات، وهذه الحكومة ليست حكومة حزب الله بل هو جزء من هذه الحكومة. ونحن نرى أنها ملتزمة بسياسة تحفظ الاستقرار بالحد الممكن في هذا البلد، وسط هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان ووسط تداعيات ساخنة للأزمة السورية على لبنان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى