أبو الغيط: نرفض أي عدوان ضد لبنان وننصح إسرائيل بعدم معاودة الحرب ضده أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط رفضه \”لأي عمل عدواني ضد لبنان
وننصح إسرائيل بعدم معاودة الحرب ضده\”، مشدداً على أهمية \”ألا يستخدم السلاح لمحاولة إنهاء المشاكل لأن العنف لم يكن بحال من الأحوال وسيلة لحل أو مفتاح لحل أي مشكلة\”. وأمل بـ\”ألا نصل إلى اختبار للقدرات\”، موضحاً \”أننا مصممون على عدم قيام إسرائيل بأي أعمال عدوانية تجاه سوريا أو لبنان\”، معتيراً أن \”هذا الأمر بالنسبة لمصر هو «خط أحمر» ويجب ألا تستغل إسرائيل الفرصة، فسوريا ولبنان دولتان عربيتان ونسعى الى توفير كل ما يحقق مصالح شعبيهما\”. وحول \”ما يتردد عن امكانية استخدام اسرائيل لذريعة تروج لحرب دمار شامل في لبنان بحجة حماية حكومة سعد الحريري لحزب الله\”، اعتبر أبو الغيط أن \”هذا شأن داخلي لبنان يجب ألا نتدخل فيه\”. ورداً على سؤال لـ\”الحياة\” حول \”المخاوف والتكهنات التي تسود في المنطقة حول موعد «المواجهة الشاملة» التي لوحت بها إيران ثم سوريا في حال اعتدت إسرائيل عليهما أو على لبنان و «حماس»، «توازن الردع» الذي تتحدث عنه قوى الممانعة، تمنى وزير الخارجية المصري عدم الوصول إلى ذلك. وحول مسألة خلية \”حزب الله\” في مصر، اعتبر أن \”القضاء المصري يعمل في إطار قانوني ولا يأخذ أي اعتبارات سياسية في الحسبان\”، مشيراً إلى أن \”كثيرين قالوا إن هناك تسوية سياسية، وأقول إن هناك قضاء مصرياً سيحسم الأمر قانونياً\”. وفي الملف الفلسطيني، شدد وزير الخارجية المصري على أن «حماس» لن تحسم أمرها قريباً في ملف المصالحة الفلسطينية، معتبراً أن \”طهران تتحرك إلى جانب الفلسطينيين لاستخدامهم من أجل مصالحها، ويجب ألا تُرهن المصالح الفلسطينية على محراب مواجهة إيرانية – غربية\”. ونفى وجود فتور مع دمشق، موضحاً \”أننا متفائلون بتقارب وتنسيق مشترك بين البلدين\”. وأكد أن \”سوريا هي ميزان المشرق، ونسعى إلى الحفاظ على أمنها القومي\”، وإذ تحدث عن اتصالات رفيعة المستوى مع دمشق، حذر من العواقب الإقليمية لأي مواجهة \”شاملة\” مع إسرائيل. ووصف الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه \”مكبّل\”. ووافق على القول بأن المنطقة باتت \”رهينة لدى إيران\”. لكنه شدد على أن \”مصر هي رأس الحربة في الدفاع عن المصالح العربية\”، مبدياً تفاؤله بمزيد من الخطوات في \”جمع الشمل\” خلال قمة ليبيا، استناداً إلى المبادرة التي أطلقها خادم الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز لتحقيق المصالحات العربية. واعتبر أن \”إيران هي التي تفرض ثقلها على قرار \”حماس\” لأن سوريا دولة عربية سعت على مدى تاريخ هذه القضية إلى بذل الجهد من وجهة نظرها\”، لكنه رأى أن \”سوريا تستضيف «حماس» على أرضها وهذا أمر يتعلق بها ولا خلاف لنا فيه مع دمشق، ولكننا نقول إن الكثير من التحركات الإيرانية يهدف إلى الإمساك بأوراق عربية لقضايا عربية للتأثير ليس في هذه القضايا بل لاستخدامها في أهداف تبتغيها إيران\”.
Best Development Company in Lebanon
iPublish Development offers top-notch web development, social media marketing, and Instagram management services to grow your brand.
Explore iPublish Development