السفير عبد الهادي يستقبل القائم باعمال مكتب المبعوث الاممي إلى سوريا في مقر الدائرة السياسية بدمشق

استقبل السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، السيدة ألس شاو القائمة بأعمال مكتب المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون في مقر الدائرة السياسية بدمشق.

وفي بداية اللقاء وضع السفير عبد الهادي السيدة شاو بصورة تداعيات ومخاطر ما يسمى “صفقة القرن” الأمريكية، وأطلعها على الوضع الراهن في فلسطين، والموقفين الرسمي والشعبي الرافض لهذه الصفقة، وأيضاً موقف جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي الموحد في رفضها لأنها خرق لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.

كما قدم عبد الهادي شرحاً مفصلاً عما تضمنته صفقة القرن من انتهاكات للقانون والقرارات الأممية والإجماع الدولي على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف والتي ضمنها القانون الدولي.

وأيضاً بحث الجانبان التطورات على الساحة السورية والجهود المبذولة لإنهاء الأزمة ومحاربة الإرهاب وآخر المستجدات السياسية حيث أكدا أن الحل بسورية سياسي من خلال الحفاظ على وحدتها وسيادتها بضرورة الحوار السوري _ السوري بقيادة سورية، ورفض التدخل الخارجي.

كما دعا السفير عبد الهادي الأمم المتحدة والسيد بيدرسون إلى العمل على رفع الحصار الاقتصادي عن سورية لأنه يضر بالشعب السوري ويؤثر عليه في معيشته وأيضاً سيشكل رفع الحصار الاقتصادي عن سورية دفعةً قويةً وإيجابيةً للحل السياسي في سورية.

من جهتها أكدت السيدة شاو أن موقف الأمم المتحدة من صفقة القرن الذي أعلنه الأمين العام هو أن الحل يجب أن يكون حسب قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة التي تنص على إقامة الدولة الفلسطينية على خط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأيضاً وضعت السيدة شاو السفير عبد الهادي بنتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها السيد غير بيدرسون لدمشق والأجواء الإيجابية التي سادت محادثاته مع وزير خارجية سورية وليد المعلم.

مؤكدة أن الحل في سورية يجب أن يكون بقيادة سورية بالحفاظ على وحدتها وسيادتها.

ومقدرةً مواقف الرئيس محمود عباس الإيجابية باتجاه إقامة السلام والاستقرار بالشرق الاوسط