الأخبار اللبنانية

دقماق يرد على عيد

ما نقلته جريدة الديار اللبنانية  امس الجمعة (4 ـ 5 ـ 2012 )   عن” رفعت عيد” المسؤول في الحزب العربي الديمقراطي لأمر غير مستغرب وكلامه وضع الأمور في نصابها ومنها ان ” حركة التوحيد الإسلامي”  و “هاشم منقارة” و “الحزب القومي السوري ” هم حلفاء له ولا يقبل الإعتداء عليهم وتنظيفهم من المدينة حسب وصفه وانه سيموت معهم او يحيا معهم وانه سيحميهم وطبعا هذا كلام تحريضي وتحقيري لهذه المجموعات ، وهنا نسأل هل يتشرف “هاشم منقارة” و “حركة التوحيد” بتحالفهم  مع “رفعت عيد” وبعباراته هذه مع علمهم ما ارتكبت طائفته  المدعومة من النظام السوري من المجازر بحق اهل السنة في “باب التبانة”  ولننظر الى ردهم على كلام “عيد” ان سكتوا فهم حلفاء معه  اما كلام “عيد” عن الجيش ودوره وتحميله المسؤولية نقول ان الجيش يلعب دور ضبط الأمن حتى وصل الأمر ان مدير المخابرات في الشمال  “العميد عامر الحسن”  مشكورا يتدخل شخصيا من اجل نزع فتيل التفجير ويشكر على هذه الجهود  ، ولكن المطلوب ممن يمتلك السلاح عدم اشعال فتيل الأزمة كما يفعل   ” عيد ” سواء على الأرض او عبر التصاريح الغير مسؤولة ، اما المجموعات السنية حسب زعم     “عيد ” التي تقاتل ضد النظام المجرم في سوريا وتعود الى طرابلس هذا ممكن ولكنهم يدافعون عن النساء والشيوخ والأطفال من بطش المجرمين  اما من يذهب من طرابلس  للقتال مع نظام “بشار” ومن طائفة معينة ويصرحون عبر شاشات التلفاز انهم شبيحة “الأسد” ولكن اما يعودون جثث هامدة او لايعودون والحمد لله ماذا عنهم ، اما وصف  الجماعات السلفية بالنعاج هذا كلام كبير يصدر عن شخص صغير وشبيح ولا ادري باي نوع من المخلوقات نشبه من يتجرأ ويقول هذا الكلام عن السلفيين     ولاندري كيف يتكلم هذا الكلام والأجهزة الأمنية والقضائية  تنظر اليه مكتوفة الأيدي مع ان كلامه يثير النعرات الطائفية ويورط طائفته ومنطقته ويزيد من الإحتقان الموجود ، واكثر ما يزعج الطرابلسيين ليس كثرة السرقة والحوادث كما ادعى “عيد”  انما وجود شبيحة وادوات وبؤر امنية “للأسد”  وهناك تململ من هذا الوجود المشبوه داخل المدينة وفي اكثر من شارع  ، ولننظر في القريب العاجل ان شاء الله من هو المغرر به وكان يستخدم ضد ابناء منطقة حافظت على وجوده ووجود ابناء منطقته ، ونقول  “لعيد ” لن يقضي احد على حركة التوحيد او اي شخصية اسلامية كما يتمنى ويحرض  لأن ما يجمعنا معهم لن يجمعك معهم وان اختلفنا معهم في السياسة وحتى في بعض المفاهيم الدينية ولكن هم اخوة ويربطنا بهم عقيدة واخوة اسلامية  .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى