الأخبار اللبنانية

لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان: الحوار الهادف البنّاء هو الوسيلة الوحيدة الناجعة للخلاص،

وهو الطريق الأقصر للبدء بحل الأزمات والخلافات والوصول إلى الحد الأدنى من التفاهم والقواسم المشتركة بين اللبنانيين.   اعتبر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان خلال إجتماعه الأسبوعي بمركزه في بيروت, برئاسة عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان ” الشيخ شريف توتيو” وحضور السادة العلماء ومندوبي المناطق: أنّ الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية والمعيشية والحياتية في البلاد لا تبشر بالخير إطلاقاً ، بل هي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم رغم الجهود الحثيثة والمشكورة التي تبذلها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي لتخطي وتجاوز الصعوبات والعوائق والأزمات المستعصية ،
ولفت اللقاء: إلى أنّ عودة السجالات السياسية والتراشق الإعلامي بين الأفرقاء السياسيين كافة لا يساعد على نهوض الوطن وإنقاذه من عنق الزجاجة، ولا يساعد على إعادة الثقة واللحمة بين اللبنانيين، بل إن الحوار الهادف البناء هو الوسيلة الوحيدة الناجعة للخلاص ، وهو الطريق الأقصر للبدء بحلِّ الأزمات والخلافات والوصول إلى الحد الأدنى من التفاهم والقواسم المشتركة،
وحذّر اللقاء: من خطورة وفلتان الوضع على الحدود المشتركة بين لبنان وسورية وطالب الدولة اللبنانية الضرب بيد من حديد لكل من تسوّل له نفسه الإخلال بالأمن والتعرض لحياة وأملاك وأرزاق المواطنين،
وشدّد المجتمعون: على أهمية تولي الجيش اللبناني مناط المسؤولية وحفظ الحدود ومنع التسلل وتهريب الأسلحة بين البلدين الشقيقين ، وإلى ضرورة إعطاء الجيش الصلاحيات الكاملة ورفع الغطاء السياسي عن المسلحين لأي جهة انتموا،
وأكد اللقاء: على أنّ الجيش اللبناني والمؤسسة العسكرية هما ضمانة الأمن والاستقرار في البلاد، وأنّ هذا الجيش يمثل الوحدة الحقيقية بين أبناء الشعب اللبناني ، لذا فلا يجوز التعرض له أو محاولة التهجم عليه وعلى قيادته من أي كان، بل المطلوب الالتفاف حوله والوقوف إلى جانبه ودعمه ليكون حصناً حصيناً إلى جانب المقاومة البطلة والشعب الصامد في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، وفي مواجهة الفتن والمؤامرات الخارجية التي تستهدف ضرب المؤسسة العسكرية ورزع الفتن وإثارة الذعر والاضطربات ونشر الفوضى في البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى