سنابل الامل تحتفل بعيد المعلم

أقامت جمعية سنابل الأمل إحتفالاً بمناسبة عيد المعلم يوم الأحد الواقع في ٢٠٢٠/٣/٨ في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً في مكتب الجمعية لثلة من مدراء المدارس الحاليين والمتقاعدين وهم:
المربي الفاضل الحاج عبد الله ضناوي
المربية الفاضلة السيدة سعاد المصري
المربية الفاضلة زينة الشيخ
المربي الفاضل محمد السيد
المربية الفاضلة هدى الهوز
المربية الفاضلة فاتن قصيص
بحضور رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق وأصدقاء الجمعية وأعضائها وعائلات المكرمين حيث كان يوجد كلمة بأسماء المكرمين ألقتها المربية الفاضلة هدى الهوز
السادة الحضور
جمعية سنابل الأمل
الزملاء المدراء
أيها الحفل الكريم
يسعدني اليوم أن أتوجه بالشكر العميق لجمعية سنابل الأمل التي رعت ونظمت وبادرت إلى تكريم المدراء السادة :
المربي الفاضل عبد الله ضناوي والمربية الفاضلة سعاد المصري المربية الفاضلة هدى الهوز
المربي الفاضل محمد السيد
المربية الفاضلة فاتن قصيص
المربية الفاضلة زينة الشيخ .
كان فخراً لنا أن ننضم إلى رياض العلم والتعليم ومن ثم إلى الإدارة لنبني صروحاً راسية الأركان وهنا يتعرى الراعي عن كل زيف ويرتدي حلة الصدق ويتزيا بلباس الجد والمجد ويسكب حروفاً تسطر أمجاد خدمتنا وسمو عطائنا ودأبنا على مدى سنين طويلة .
فكم غرسنا في نفوس أبنائنا “تلاميذ وطلاب” أنبل الصفات والمزايا وبكل تضحية وأمانة وصبر على العطاء ثقافياً وإجتماعياً راجين أن يُزهر غرسنا هذا شباباً وشابات يفتخر الوطن بثقافتهم وتطورهم الحضاري وتميزهم العلمي في شتى الميادين وإدراكهم بأنهم الشعلة الوهّاجة لمستقبل بعيد عن الأنانية .
طموحنا اليوم أن يكّمل المدراء الذين ما يزالون يمارسون مهنتهم واللاحقون مسيرتنا لنطمئن ونثق بإستمرار العطاء والتفاني والنجاح نحو مستقبل واعد لجيل يحلم بالحداثة والتطور العلمي .
سعينا وسنسعى (وستكملون السعي) بحهود جبارة وإخلاص وضمير حي بكل ما أعطانا الله من قوة ونشاط.
كثيرة هي الوقفات المشرفة التي تواصلنا فيها وتبادلنا شؤوناً إدارية ، نصائح وإرشادات وكانت عزيزة على القلب ولن أنساها .
كنا كالعضد نشد أزر بعضنا البعض وهذا هو شرف مهنتنا ، كنا رمز الأخوة الصادقة والعطاء اللامتناهي )وإن شاء الله بضلوا هيك ).
تكريمنا اليوم وسام محبة وتقدير يزين الصدر الممجد فآن لنا أن نرتاح بعد سنين من عبءٍ ربضنا عند عرينه كالأسد .
يا لدهري كم فيه من غصصٍ نودعُ أحباباً، أعطانا يا الله ما يكفي من الجلد .
لقد حملنا شرف الإدارة وكنا منارة الهدى للعقل والجسد .
كنا لرسالة التعليم أوفى الأوفياء وخير مجسدٍ.
وأخيراً وليس آخراً يخالطني شعور ما بين فرح وأسى .
فرح حضوري هذا التكريم وبأنني أنهيت مهمتي بكل أمانة وإخلاص ،وأسى مصدره تركي لمهنة التعليم ومغادرة إدارة مدرستي التي أفتخر وأعتز بأنني أمضيت أجمل أيام حياتي مع ثلة من الأخوات والزميلات.
تقاسمنا كل أفراحنا وأتراحنا بكل صدق ومحبة وإحترام .
أطال الله عمر الجميع مع دوام الصحة والعافية والنشاط وراحة البال وأجدد شكري لكل من ساهم وحضر هذا الحفل الكريم .
دمتم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وكلمة الجمعية ألقتها السيدة هلا عثمان وكلمة لرئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق وبعد ذلك تم تسليم الدروع للمكرمين وأخذ الصورة التذكارية وفي نهاية الحفل تم تقطيع قالب الحلوى من وحي المناسبة.
وكل عام وأنتم بألف خير