مفوّض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان يتلقى تقرير: لبنان من بين الأفضل رغم الإمكانات المالية المتعثرة
رفع عضو المجلس التنفيذي في اللجنة الدولية لحقوق الانسان في الشرق الاوسط تقريره الدوري عن واقع الحال في لبنان الى مفوض اللجنة الدولية لحقوق الانسان و مستشارها لشؤون الامم المتحدة السفير هيثم ابو سعيد والذي تطرق إلى الواقع الصعب الذي يعيشه اليوم في لبنان و الناتج عن الظروف السياسية و الاقتصادية و الصحية المستجدة ينذر بواقع صعب جداً من الناحية العملية و الحياة اليومية للمواطنين.
وأضاف إن الظرف الصحي المستجد في لبنان (فيروس الكورونا) و رغم خطورته على الكيان الوطني لم يوحد اللبنانيين نتيجة التخصام و التجاذب السياسي بين ابناء الوطن و إنتماء كل فئة الى طرف و محور إقليمي. هذا الواقع المرير ينذر بمرحلة سياسية و إقتصادية صعبة بعد الانتهاء من (فيروس الكورونا) نتيجة الصراع السياسي و الانقسام و التعقيد الداخلي اللبناني إذ أن الاحزاب و الطوائف لهم الغلبة على منطق الدولة.
وحذر من التمادي في خرق القوانين و تفكك مؤسسات الدولة على مستوى تطبيق القوانين و تفشي الفساد بشكل غير مسبوق و كل ذلك على حساب الوطن و المواطن.
زخنم مشيراً إن الحل بلبنان و بعد الانتهاء من (أزمة الكورونا) التي لها الاولوية يكون بدعم الدولة و دعم المؤسسات الرقابية فيها و منع التدخل من أي جهة أتت و لصالح أي فئة في الداخل و السهر على تطبيق و تنفيذ القوانين و إحترام الحقوق و العمل على تعزيز المواطنة لدى المواطنين.
زمن جهته أشار السفير ابو سعيد أن التدابير التي إعتمدتها الحكومة جد مقبولة في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها لبنان والذي يبقى من بين الدول الأفضل في مقاربته للمشكلة رغم ضآلة الإمكانات المالية، مشددا على دعم مقررات رئيس الجمهورية العماد ميشال عن ورئيس الحكومة د. حسان دياب.
