الشيخ هاشم منقارة: نحذر من تسييس المحكمة لاستهداف المقاومة

علق فضيلة الشيخ هاشم منقارة رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الاسلامي، عضو قيادة جبهة العمل الاسلامي في لبنان على مستجدات عمل المحكمة الدولية فأكد أن الغاية من أي محكمة هو تحقيق العدالة، فإذا ما خرجت عن هذا المفهوم فإنها تصبح أداة لمآرب سياسية، وتساءل فضيلته ماذا بقي لنا من دور إذا كان الأعداء هم من يخططون وينفذون ويحكمون، وحذر من مغبة إستهداف المقاومة عبر ما بتنا نسمع من نغمة قديمة جديدة حول حصر توجيه التحقيق بجهةٍ هي الأكثر تضرراً وغض النظر عن الجهة الأكثر إستفادة وهم الصهاينة ومن خلفهم أصحاب الشرق الأوسط الجديد الذي تكون فيه إسرائيل الآمر الناهي، لافتاً إلى أن تحقيق العدالة هو ألف باء المقاومين لكن بنفس الوقت هم من الوعي والقوة بحيث لن يسمحوا لمثل تلك الاستهدافات أن تحقق أغراضها.

في موضوع الانتخابات البلدية جدد فضيلته تأكيده على أهمية الدور الانمائي للبلديات واستغرب تلهي السياسيين بالدوران حول أية مشكلة تواجه البلد والناس وعد تناولها بالجدية المطلوبة مثل قضية تعديل قانون الانتخابات البلدية حيث أرجئ النقاش والبت فيه إلى اللحظات القاتلة مما يعني الإمعان بالاستخفاف مصالح الناس

وفي الموضوع المعيشي أشار فضيلته بالرغم من كل المناشدات والمطالبات بالالتفات إلى قضايا الناس المعيشية اليومية التي تتدحرج من سيء إلى أسوء يبدو أن السلطة في واد والشعب في واد آخر والقاعدة أن الانماء يعزز الانتماء

وعن العلاقة اللبنانية السورية رحب فضيلته بعودة بعض القادة اللبنانيين إلى جادة الصواب في مقاربة علاقتهم بسوريا وتمنى أن تكون هذه العودة عن قناعة أكيدة وليست مجرد تكتيك مؤقت، فلا يمكن لأحد أن يلغي الثوابت التي تربط البلدين والشعبين.

وفي قضية فلسطين قال فضيلته: إكرام الميت دفنه أي بما يسمى عملية السلام فقد نعاها الجميع ونستغرب كيف أن بعض الفلسطينيين والعرب لا زالوا يراهنون على رفاتها، وأشار فضيلته إلى أن مشروع هدم المسجد الاقصى ومنع المصلين من الدخول إليه والخليل ومسجد بلال بن رباح وهذا بداية الانذار الاول لهزيمتهم، فلا يراهنن احد على ما يقومون به اليوم فان امر الله آت، لا محالة لذلك ندعو بما يسمى عرب الاعتدال بمن فيهم السلطة الفلسطينية  في رام الله العودة إلى المقاومة السبيل الوحيد والقادر على توحيد القوى وتعبئة الجماهير وتحرير الأرض.