عقب مشاركته في مؤتمر دعم المقاومة العراقية الذي أقيم اسطنبول

منقارة: لا كلام مع المحتل إلا بلغة بالمقاومة

شارك عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان , رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ هاشم منقارة في فعاليات مؤتمر دعم المقاومة العراقية الذي أقيم في مدينة اسطنبول في تركيا تحت عنوان “قاوم حتى التحرير” بمشاركة واسعة من القوى المناهضة والمقاومة للاحتلال الأميركي ومن أبرزها هيئة العلماء المسلمين وفصائل المقاومة العراقية وهيئات ومنظمات وشخصيات عربية وتركية وأجنبية داعمة للمقاومة العراقية ومؤيدة لقضايا الأمة.

وعقب المشاركة أدلى فضيلته بالتصريح التالي:

إن  دعم المقاومة العراقية لهو واجب شرعي، إذ يتربص أعداء الأمة في البر والبحر والجو في أرض عربية وإسلامية ينهبون خيراتها ويسلبون حضارتها ويعيثون فيها الخراب فإيماناً منا بأن أي احتلال لا يجابه إلا بالمقاومة ولا كلام مع المحتل كيفما تغيرت أشكاله وصفاته إلا بلغة المقاومة، نؤيد ونناصر ونشد على أيد المقاومين في العراق الذين يجابهون أعتى قوى الأرض.

ونؤكد رفضنا لأي اتفاقيات داخلية وخارجية تملى على عملاء الاحتلال في السلطة، ونعتبر أن أي اتفاقية تحت ظل الاحتلال هي باطلة ببطلان الاحتلال إذ لا خير من المحتل ولا خير من عملائه، وانتقد فضيلته الاستماتة في التمسك بالسلطة لدى البعض وكأن الواقع الأمني والاقتصادي والاجتماعي يحتمل المزيد من التصارع حول مصالح ضيقة على حساب المواطن العراقي الواقع بين مطرقة الاحتلال وسندان الفساد السياسي فقد تحول العراق إلى بلد يضم “جيشا من الأرامل وملايين من اليتامى ومئات الآلاف من المهجرين داخل وطنهم، وآخرين يعيشون في بيوت القش يأكلون القمامة في واحد من أغنى دول العالم ..

وعلى هامش المؤتمر التقى فضيلة الشيخ هاشم منقارة الشيخ حارث الضاري الأمين العام لهئية العلماء المسلمين في العراق وعلى مدى ساعتين من الزمن استعرض المجتمعان أهمية المقاومة وأهم انجازاتها وسبل تطويرها، وأكدا على ضرورة التواصل والتنسيق بين جميع حركات المقاومة في العراق وفلسطين كمقدّمة لوحدة الصف الإسلامي والعربي في مواجهة الاحتلال الأميركي والصهيوني اللذان يعتبران وجهان لاحتلال واحد يطال أمة واحدة..