إقتصاد وأعمال

ناقوس الخطر يقرع الأبواب

صدر عن رئيس مجلس الأعمال اللبناني الصيني د. علي المصري بياناً جاء فيه بدا واضحاً وجلياً لكافة اللبنانيين أننا في أزمة قد تطول لسنوات والجوع أصبح سيد الموقف فالكورونا لن ينتهي خلال أيام أو أشهر فهو وباء وأصبح واضح أنه حرباً أمريكية صينية وأنه فايروس مصنع لذلك لن تعود الحياة كالسابق الا في حال طرح اللقاح من قبل صانعيه والظاهر موضوع اللقاح سيطول في الوقت الحالي لحين إثبات من الأقوى ومن سيحكم العالم وأصبح واضحاً بأن مسألة كورونا أمراً واقعاً علينا التعايش معه فالحجر المنزلي في لبنان والذي إلتزم به جزء كبير من الشعب اللبناني يجب أن ينتهي وتعود الحياة تدريجياً مع الحفاظ على الأمن الصحي للمواطن وخاصة بات واضحاً للجميع بأن معظم المصابين بكورونا يتم الطلب منهم بالإلتزام بالحجر المنزلي ويشفون تلقائياً ومن تسوء حالتهم يتم نقلهم الى المستشفى فمن الواضح أن هذا الوباء ليس بالخطوره التي يسوق لها ولا ندري الى الآن سبب الوفيات التي في العالم إن كان سببها كورونا أم ضعف المناعه عند الشخص المتوفى أو إصابته بأمراض أخرى وجسمه لم يتحمل أو كما يقال يريدون التخلص من أكبر عدد ممكن من البشر وأصبح من الضروري وخاصه في بلد كلبنان إقتصادة منهار والفساد يعم الوطن والبنوك تستولي على أموال الشعب أصبح من الضروري أن تعود الحياة وتعود عجلة الإقتصاد تدريجياً من جديد فقد أصبح جزء كبير من اللبنانيين يعيش تحت خط الفقر وإصبحنا نسمع بالجرائم يومياً في تزايد في كافة أنحاء لبنان وتجنباً وتداركاً لهذا الوضع السيء الذي وصلنا إليه نطالب الحكومة اللبنانية بالنظر بواقع اللبنانيين وإعادة فتح المصالح وضروره إلتزام المواطن اللبناني بالحماية المتبعه من كل شخص لعدم تفشي وباء الكورونا وإذا طال الأمر أكثر من ذلك وإستمر الحجر والتعبئة فسنرى ثورة جياع ستجتاح بيوت الفاسدين وستمتلأ الشوارع من جديد فالموت من كورونا يبقى أهون بكثير من الموت من الجوع ليبقى لنا وطن علينا الإتحاد كلبنانيين للقضاء على الفساد والطائفية التي فرقتنا والإلتفاف حول الوطن والعلم اللبناني .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى