الأخبار اللبنانية

معوض :سنمد يد التوافق في الاستحقلق البلدي على اساس نتائج الانتخابات النيابية .

استقبل رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض في دارته في بعبدا رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع حيث جرى عرض للاوضاع السياسية الراهنة  على الساحة للبنانية وتحديدا الاستحقاق الانتخابي البلدي كما  تم البحث والتوافق حول المبادرة التي طرحها معوض وقوى 14 آذار فيما خص الانتخابات البلدية .
وبعد اللقاء عقدت خلوة لاكثر من ساعتين بين معوض وجعجع جرى فيها عرض تفصيلي للواقع الميداني في زغرتا – الزاوية والخطوات اللازمة في هذا الاطار  .
بعد الخلوة  كان للدتور جعجع تصريح ومما جاء فيه :”
بداية اود ان اقول ان هذا البيت بيت عزيز علينا كلنا كقوات لبنانية وايضا بيت عزيز جدا  علي شخصيا لانني اعتبر ان أول شهيد فعلي لثورة الاستقلال كان صاحب هذا البيت الرئيس الشهيد رينه معوض .
ومن جهة  ثانية كانت هناك  جولة افق كاملة في كافة الامور المحلية – المحلية والمحلية اللاربعة عشر آذارية واللبنانية العامة والاقليمية “.
أضاف جعجع :”أما  فيما يتعلق بالانتخابات البلدية فقد أخذت وقتا طويلا في مباحثاتنا ، وقد توقفت مطولا عند المبادرة او الفكرة او الخطوة التي كان ميشال بك وكافة قوى  آذار قد طرحوها حول طريقة 14 خوض الانتخابات البلدية  في منطقة زغرتا – الزاوية . والتي نرى فيها انها  عملية انمائية بامتياز ولهذا السبب كانت  هذه المبادرة . ومن هنا تبقى ردود فعل الآخرين واجوبتهم ليبنى على الشيء مقتضاه .”  
وتابع جعجع :” اما النقطة الثانية التي ركزنا عليها كثيرا فهي ان الشمال قلب لبنان النابض بكل معنى الكلمة  ، دون اي حصرية ودون  اسقاط القول بان  بيروت وجبل لبنان  قلب لبنان النابض وكافة المناطق قلب لبنان النابض ، فالشمال ليس منطقة على حدة او ليست معنية بالامور اللبنانية ،ولو انه كان بعيد جغرافيا عن بيروت، فنحن  عمليا في صلب الهم الوطني والاهتمامات الوطنية  ونحن في الوقت الحاضر جميعا في صلب 14آذار وثورة الارز وسنتابع لتحقيق كافة اهدافنا .”
وأكد جعجع :”اما فيما يتعلق بالاوضاع العامة فنحن على نفس المبادىء والقناعات التي انطلقنا منها في 14 آآذار سنة 2005 هذا اليوم المجيد الذي نستلهم منه في كل موقف سياسي نتخذه . ونحن مع مؤسسسات الدولة قلبا وقالبا ،وكلها من دون استثناء، بغض النظر من هو موجود على رأس كل من  هذه المؤسسسات لان لا خلاص لنا الا بمؤسسات الدولة . وفي الوقت عينه نحن مع المساعي التي يقوم بها رئيس الحكومة مع الحكومة السورية لتطبيع العلاقات بين البلدين ونحن بانتظار النتائج على هذا الصعيد .”
وردا على سؤال حول انتظارهم  جوابا من الطرف الآخر على مبادرتهم قال جعجع :” نحن نفضل كما طرح ميشال بك وقوى 14آذار الفكرة القائلة بانه  اذا رغب الطرف الآخر في التوافق في زغرتا ومنطقة زغرتا – الزاوية ككل فلا مانع لدينا ، وذلك طبعا انطلاقا من نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة،  فالتوافق يجب ان يكون انطلاقا من معطى واضح ومعادلة واضحة وهي بالنسبة لنا معادلة ديمقراطية بامتياز وهي نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة . ونأمل أن يكون الفريق الآخر في هذا الوار د حينها لا لزوم لانتخابات بلدية في منطقة زغرتا – الزاوية .”    
معوض
اما رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض فصرح قائلا :”بداية اود ان اقول للحكيم اهلا وسهلا بك في بيتكك .
لقد كان هذا الاجتماع تنسيقيا وبالتفاصيل لاننا نعتبر اننا والقوات اللبنانية والدكتور جعجع فريق واحد نخوض على مستوى لبنان والشمال معركة واحدة هي معركة سيادة لبنان واستقلاله ، ومعركة  بناء دولة فعلية ، ومعركة الدفاع عن  المؤسسات . معركة لبنان كما يشبهنا ، ومعركة لبنان التي دفعنا جميعا اثمان الشهادة دفاعا عنه ،  والتذي ما زلنا جاهزين لدفع الاثمان الكبيرة دفاعا عنه .”
تابع معوض :”من المؤكد ان المطروح اليوم على الساحة اللبنانية هو استحقاق الانتخابات البلدية وقد أخذ حيزا هاما من اجتماعنا حيث تم وضع آلية تنسيقية بالتفصيل حوله . واليوم بامكاننا القول اننا سنخوض الانتخابات البدية ليس  كفريقين انما كفريق واحد.
فنحن نعتبر أن هذا الاستحقاق البلدي هو فرصة لنؤكد ان مشروعنا المشترك ليس فقط مشروع سيادي على المستوى الوطني انما  هو ايضا مشروع اصلاحي ، مشروع حرية وانماء ومشروع تطور . نحن الى جانب الناس  لنتمكن من ان نحافظ لهم على حريتهم وعلى حرية قرارهم . وكي لا تكون الخدمة الانمائية منة من أحد وانما حق على مستوى المؤسسات .
اضاف معوض :”طبعا هذه النظرة وهذا المشروع البلدي الذي سنقدمه في الشمال وفي زغرتا – الزاوية سنمد فيه يد التوافق على اساس نتائج الانتخابات النيابية . ولاننا نعتبر اننا قادرون في القرى والبلدات التي كنا فيها أكثرية ان نقدم مشروعا مختلفا عما كان في السنوات الماضية . وعلى مستوى القرى والبلدات التي كنا فيها اقلية ان نشارك على اساس مشروعنا .”
وختم معوض :”اذا لقي هذا الطرح لقي  قبولا وحصل التوافق فليكن ، لاننا نعتبر انه اذا تمكننا من تجنيب مناطقنا معركة فهذا هو خيارنا الاول . اما اذا  لم يلق قبولا فنحن جاهزون بالنتيجة لخوض معركة على عناوين واضحة هي  عناوين الحفاظ على الخيار السيادي المسيحي على مستوى لبنان والوطني وضمن اطار ثورة الارز و14 آذار وعلى مستوى الشراكة الاسلامية – المسيحية وعلى مستوى بناء الدولة . هذا هو الخيار التاريخي المسيحي الذي يجب ان نحافط علية ونحن جاهزون لخوضها دفاعا عن الحرية في زغرتا – الزاوية ولنتمكن من الخروج من التجارب الماضية التي حصل فيها استئثار وفساد لانه حان الوقت للناس كي يروا نموذجا آخر من الانماء والحرية ونموذجا آخر من التعاطي بالشأن العام .”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى