لقاء موسع في دارة رئيس حركة شباب التغيير على الغول في بلدة بخعون – الضنية

عقد لقاء جامع في دارة رئيس حركة شباب التغيير على الغول في بلدة بخعون – الضنية شارك فيه النائبين أحمد فتفت وكاظم الخير ،مفتي عكار القاضي  اسامة الرفاعي ، ومحافظ الشمال ناصيف قالوش ، رئيس واعضاء صندوق الزكاة في قضاء المنية – الضنية ،مسؤول دائرة تيار المستقبل في الضنية نظيم الحايك ، وفي المنية عامرعلم الدين ، والمستشار التربوي في المملكة العربية السعودية الشيخ محمد الغول ، اضافة الى رؤساء بلديات القضاء المنتخبين حديثا . وقد استهل اللقاء الذي تخلله مأدبة عشاء على شرف المشاركين بكلمة  ترحيب من صاحب الدعوة الذي أشار الى اهمية التضامن والتآزر بين مختلف قرى وبلدات القضاء وكذلك بين عائلاتها من كافة الاطياف .
وبعد ان بارك الغول  لرؤساء البلديات الفائزة في الانتخابات سيما الشباب منهم قال: ما يجمعنا هو الانماء والاعمار والسياحة والاستقرار والتقدم والتوعية لنصل الى مجتمع مثالي يكون الامل فيه لكل فرد منا ، سيما وانه قيل الكثير عن الضنية – المنية وانها خلعت رداء الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، وأؤكد بان هذه المنطقة قد تعتب أحيانا ، عتب المحبين ولكنها بارادة اهلها ووعي رؤساء البلديات فيها وحكمة العقلاء والشيوخ فيها ، لن تكون في خندق آخر ، او مقلب يعارض ويخالف نهج رئيس الحكومة سعد الحريري الذي يحمل الامانة .
ودعا الى الوقوف صفا واحدا  والعمل كفريق واحد من أجل نهضة المنطقة ووضعها على الطريق الصحيح والذي وحده يجلب لنا الطمانينة والعزة والتنمية الحقيقية .
ثم كانت كلمة للنائب الخيرتمنى فيها  لرؤساء البلديات المنتخبين التوفيق في مسيرتهم و قال :
ان العمل البلدي مرتبط بالانماء فالبلديات هي لإنماء المناطق ولا بد من تعاون النواب و البلديات و المحافظ لتحسين اوضاع قضائهم ، لإن منطقتنا من اكثر المناطق حرمانا و هذا ما يرتب علينا اقصى درجات التعاون و التنسيق لخدمة الناس و سأعمل ما بوسعي بالتعاون مع نواب المنطقة والبلديات لرفع الحرمان عنها ورفدها بمشاريع تساعد في تحسين الوضع الاقتصادي و الاجتماعي و التربوي .
تابع : لبنان اليوم يمر بمرحلة دقيقة و مشروع النهوض بلبنان يتعرض لمطبات و هذا ما يجعل البلد في حالة شلل و جمود ، ان حالة عدم الاستقرارهذه  تؤثر سلبا على الاوضاع الاقتصادية،  و لتفادي هذه الاخطار المحدقة اتبع رئيس الحكومة سعد الحريري سياسة اليد الممدودة و الانفتاح على جميع الاطراف للم الشمل من اجل ابعاد لبنان عن دائرة الخطر،  و لكن كل من يرفض هذه السياسة و كل من يرفض التعاون هو عدو لشعبة و لوطنه.
هناك موجة تصعيد و تصريحات ضد المحكمة الدولية و محاولة ربطها بمواضيع داخلية ، نحن نعرف ان القوى الامنية مدعومة من الحكومة تكشف شبكات التجسس ونشد على ايدي القوى الامنية للكشف عن المزيد و لكن نرفض ربط اي موضوع داخلي بموضوع المحكمة من اجل ابتزاز او استباق القرار الظني الذ سيصدر بأيلول .
وختم الخير: هناك تهويل و تخويف للعالم انه هناك حرب في ايلول و هذا كله لافشال ما تحققه الحكومة من نجاحات ، وهي التى زارت دمشق بالامس  ووقعت  اتفاقيات سوف تعود بالخير على مسيرة التفاهم بين البلدين و على مستقبل العلاقات بين الدولتين و الحكومتين.
الكلمة الاخيرة كانت  للمفتي الرفاعي مماء قال فيها : شاع بين الناس ان يقولوا لمن كان في موقع المسؤولية هذا تكليف و ليس تشريف تارة بحسن نية وتارة بسوء ،  لكننا نخالفهم و نؤكد ان التكليف هو محضن للتشريف  ، لقد سمعنا كلاما كثيرا لأناس كنا نحسب انهم كانوا و يجب ان يبقوا على ذلك من الذين يبحثون عن سلامة الوطن و حماية الوطن،  و لتجريد  الوطن من كل فتائل او من اسباب لا سمح الله الانفجار او الخلافات الداخلية .
نحن اليوم قادمون على مرحلة اما ان يبقى هذا البلد و اما ان لا يبقى ، نحن بحاجة الى مزيد من التعاضد و مزيد من التآلف و مزيد من التعاون من اجل ان تبقى سفينة الوطن قائمة مستقرة يشعر الانسان فيها بأمن وأمان.
اعظ نفسي اولا ثم اعظ الجميع بأن يعملوا على رأب الصدع  و على تقارب الافكار وعلى الاخذ بيد العاثر من اجل ان نصل الى نجاة واحدة ، قدرنا في لبنان ان نبقى اخوانا متحابين قبل و خلال اي استحقاق مهما كان كبيرا و ان نبقى متكاتفتين و تأخذ العدالة مجراها و ليكن لكل واحد منا ما يراه مناسبا في التعبير عن رأيه شريطة ان لا يؤدي الى فساد و ان لا يؤدي الى دمار او فتنة .