الأخبار اللبنانية
الراعي مفتتحا اللقاء المسيحي الموسع: سنتخذ التوصيات لتحسين واقعنا وتحصينه
وقال: نلتقي معا بما لنا من مسؤولية مدركين أننا في لبنان نفصل بين الدين والدولة شرط التمسك بالعمل على الخير العام. ونحن كمسيحيين ملتزمون تعاليم الانجيل والكنيسة ونمارس القضايا الروحية والسياسية، فالشركة والوحدة بين المسيحيين لا تستقيم من دون الالتزام بهذه المبادىء الآيلة إلى الأهداف المشتركة.
أضاف: نحن هنا لنستعرض واقعنا ونتخذ التوصيات لتحسينه وتحصينه، وتعضدنا في ذلك شرعة العمل السياسي في ضوء تعاليم الكنسية والتي ترسم للسياسيين خريطة الطريق للنهوص بلبنان.
ولفت إلى أن الوسيلة لوجودنا هي الأرض عطية الله والتي يجب الحفاظ عليها حتى الشهادة، فهي مساحة للعيش الحر والكريم في الوطن مرتكزا على الهوية الوطنية والسياسية. والوسيلة الثانية هي المشاركة في الدوائر العامة.